Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكـــــي و أنــا أو العــــراق
الأربعاء, أيار 28, 2014
هادي والي الظالمي

ليس سارا حتى لأشد أعداء المالكي تلويح بعض الكرد بورقة الإنفصال لوقف التجديد له ، رغم تشارك الجميع في رفض الولاية الثالثة ، لكن عدم القبول بهذه المقاربة لايلغي تفهم خلفياتها التاريخية او دوافعها النفسية ، ولا توظيفاتها السياسية المحتملة ، ولايبرأ ساحة المالكي نفسه من تفكيك النسيج الوطني ليس مع كردستان العراق وإنماعلى امتداد مساحة التراب العراقي ايضا .

ماتعرض له الكرد ، وإن لم يكونوا استثناء عن باقي العراقيين ، من قتل وتهجير وابادات جماعية على يد انظمة سياسية عربية لايمكن اغفاله ، لذا فإن اختيارهم الطوعي للبقاء ضمن عراق ديمقراطي اتحادي لن يبدد ، خلال وقت قصير ، مخاوفهم من امكانية العودة الى تلك الحقب المظلمة بوجود نظام يجاهر بالمفاهيم الاستبدادية ويحث الخطى نحو دكتاتورية التمييز والتحريض والتهميش ، كما ان نجاح كردستان العراق في إعتماد نظامها الاداري المعاصر لم يترافق بنظام سياسي مماثل بتأثير تشوهات العملية السياسية الوطنية وتداعياتها الفاسدة . هذا الواقع يشكل حافزا اضافيا لقادة الكرد للنأي بتجربتهم السياسية الذاتية ويبرر لديهم رغبة استكمال الانزواء بعيدا عن المركز الغارق بالازمات .

خلال ثمان سنوات ، كان المالكي يذكي مخاوف الاكراد ، سواء في تبنيه لمنهج الصراع ، او سلوكه لطريق التفرد وإطباقه على السلطة ، او في استهدافه لخصومه السياسيين ، وهو مادفع الاقليم الى التنبيه والتأكيد على خصوصيته والى تراجع البعد الوطني في خطابه السياسي  ، وقد جاء التزوير الفاضح والممنهج في الانتخابات الاخيرة بهدف الولاية الثالثة ليسقط ورقة التوت التي كان يتستر بها المالكي وليجعل مستقبل البلاد مرهونا بطبيعة النظام السياسي القادم ، وقد تحسس الكرد بهذا اكثر من غيرهم وكان سببا في تصاعد لهجتهم التحذيرية .

حتى الان ، يبدو المالكي مصمما على منهج " انا او العراق " يشجعه ضعف الكثير من خصومه وإنقسامهم وانعدام ثقتهم في العمل المشترك ، بل وسقوط بعضهم في فخ الفساد وبيع الذمم ، لذا جاء الموقف الكردي ليقرع مسامع الجميع ان الوطن ليس نشيدا يتغنى به او مارشا عسكريا يتحرك الناس على ايقاعه صوب الموت ، بل هو أمن وخبز ورخاء وحياة ، قاطعا الطريق على اية مساومة او تفاهمات تفضي الى اعادة انتاج المالكي ، فرئيس الحكومة ، وبفعل ثقافته المتعصبة وعقيدته المتصلبة ، لايؤمن بالتنازلات البناءة المتبادلة ، رغم استعداده لفعل أيما شيء يصب في خانة الاحتفاظ بالسلطة ، وهو مايجعل القوى الوطنية والشعبية ، ومنها القوى الكردية ، امام مسؤولية تاريخية لوقف عناد  المالكي والذي ان لم يلجم فانه سينتقل بالبلد الى مرحلة تاريخية بائسة لايكون رابحا فيها حتى المالكي نفسه .  

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35381
Total : 101