Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الحكومة العراقية القادمة.. قراءة استشرافية
الثلاثاء, أيار 6, 2014
هادي والي الظالمي

لم يحصل رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي على غير دعم  اقل من ربع المصوتين والذين لم تتجاوز نسبتهم ال60 % من عدد الناخبين الكلي ( وفق اعلان مفوضية الانتخابات في حين تؤكد المؤشرات ان النسبة لم تتجاو ال 35 % ) ، على الجانب الاخر فإنه يواجه برفض وحنق الاغلبية الساحقة من الناخبين سواء الذين صوتوا لخصومه من الشيعة والسنة والكرد ، او ممن فقدوا ثقتهم بالعملية السياسية التي تلاعب بها المالكي فلم يتوجهوا الى صناديق الاقتراع .
هذه الارقام المعبرة عن حقائق واضحة تدحض ادعاءات دولة القانون بالنصر وتسفيهها حسابات خصوم المالكي ومنافسيه . طبعا اذا مااخذنا بنظر الاعتبار حجم الفساد الذي مارسته دولة القانون ورئيسها باستخدام الترهيب والترويع والضغط ، وتسخيرمقدرات الدولة ، والمال السياسي لشراء الذمم ، والتزوير ، بشكل علني ووقح ، فإننا نكون ازاء صورة باهته لشرعية مزيفة ينذر رفضها ومجابهتها بمخاطر جسيمة .
قضية المواجهة مع المالكي لاترتبط بسرقة استحقاقات الفرقاء السياسيين الانتخابية او انقلاب المالكي مستقبلا على اي اتفاق معهم ، بل والمجازفو بمستقبلهم الوجودي والسياسي معا ، فالولاية الثالثة تعني انهاء التعددية السياسية التي قطع فيها المالكي شوطا بعيدا ، كما انها تحتم انفصام العلاقة مع هذا الجمهور العريض الناقم على الحكومة والمطالب بالتغيير ، الشعار الذي رفعه الجميع خلال حملاتهم الانتخابية وحتى قبلها .
تهديد المالكي للتعددية السياسية يأخذ ابعادا جدية بتراجع تأثير المرجعيات الدينية في الوسطين السياسي والشعبي ، فموقعها كصمام امان طيلة الفترة الماضية قد يتغير اذا لم تتدارك هذا الواقع المتراجع والذي لايصب سوى في خدمة المالكي دون غيره .
القوى السياسية والمرجعيات الدينية والجمهور ، الذين مالبثوا يلتقطون انفاسهم بعد حملة انتخابية مضنية ومزعجة ، بدأوا بكسر الصمت بتعالي اصواتهم التدريجي مع الظهور المتتابع للنتائج المعاكسة لتطلعات الكثيرين منهم ، واتضاح المعالم الاولية للتحالفات المحتملة ، فالمال السياسي لن يكون بعيدا عن رسم خارطة التحالفات في بيئة سياسية لم تعد تخجل أو تخشى من اظهار فسادها ، سيما بعودة العديد من الوجوه النيابية من عرابي صفقات الفساد ، وكذلك الحال بالنسبة للتدخلات الاقليمية والدولية ، لكن الفشل في تشكيل الحكومة خلال الشهرين او الثلاثة القادمة سيجعل العملية شاقة ومعقدة ، وهو ماتوقعه ، مع آخرين ، رئيس ائتلاف الوطنية الدكتور اياد علاوي .
قراءة صعوبة الوصول الى الحكومة العتيدة يستند الى تشكيك بعض الاطراف السياسية المهمة كالمجلس الاعلى والتيار الصدري وائتلاف الوطنية بنتائج الانتخابات وربما شرعيتها ، وكذلك الصراع على المناصب السيادية  ، وطبيعة الحكومة ، ومعايير تشكيلها : وطنية ام طائفية !!! .
مع اهمية الحكومة للدولة العراقية لتسيير مصالحها ، فإن انبثاق حكومة ثالثة برئاسة المالكي ، ولو بعد مخاض عسير ، لن يأتي بجديد مختلف ، فالرجل ، وفي مثل هذه الظروف المصيرية ، لن يغامر بتشكيلها بعيدا عن فريقه المقرب من صقور دولة القانون وحزب الدعوة ، مما يجعلها نسخة مكررة للحكومة السابقة او دائرة في فلك فلسفتها .. عندئذ لن يجد الاصلاح طريقه في المرحلة القادمة خصوصا في مجال المصالحة الوطنية والاصلاح السياسي والخروج من ثقافة الطائفية السياسية .
الوصول الى هذا الواقع لايختلف عن عدم الوصول اليه ، فولادة الحكومة الجديدة على نفس الاسس السابقة يعني استمرار الازمات وتفاقمها وتفجر الرفض الشعبي بوجهها ، اذا مااخذنا بوجود قوى حقيقية من الارهاب والميليشيات المسلحة ولوبيات الفساد والمقاومة باشكالها المتعددة .
مع ان الاحتمالات تبقى قائمة في عالم السياسة الا ان المناخ العام لايوحي بوجود مصلحة حقيقية في اعادة تكليف المالكي على راس الحكومة القادمة ، فالقوى السياسية الاساسية والجديدة ، وكذلك المرجعيات الدينية ، وقوى الحراك الشعبي والتحالفات المدنية  التي ربما وجدت لها تمثيلا  في البرلمان القادم ، لن تجازف بمصداقيتها اكثر مما فعلت حتى الان .
أخيرا ، فإن الاعداد الأكبر من العراقيين الذين يرفضون عودة المالكي ازاء العدد الاقل من مؤيديه لن يكون غائبا عن اية ارادة سياسية لاحقة .. او هكذا هو المنطق على الاقل .

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
محمد صادق
06/05/2014 - 06:04
غول الانتخابات
المالكي اتبع كل الاساليب الخسيسة للاحتفاظ بالسلطة وبقاءه الاوحد ...ولكن اكثرها ايذاءا كان ايقاده للطائفية على مدى سنوات حكمه لقد دفع الشعب العراقي نتيجة هذا التوجه الذي يفتقد الى الضمير والى معايير الاخلاق ثمنا باهضا جدا من دماء ابناءه ....لم يترك المالكي وسيلة الا واتبعها دون اي اعتبار ما دامت تخدم اهداف الولاية الثالثة ..انا اظن انه لازال بجعبته عشرات الوسائل فمال الدولة والجيش وقوى الامن في بده وايران وامريكا وحتى داعش تدعم المالكي وما لم ينتبه الشرفاء من جميع التيارات الاخرى فان هذا المهووس سيدخلنا بنفق لن نخرج منه ....ليكن شعار الجميع التخلص من المالكي بتحالفات برلمانية تضع في اولوياتها ان الديمقراطية ومستقبل العراق اصبح على كف عفريت اسمه المالكي....
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4035
Total : 101