Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التقاعد حق و ليس صدقة يا مالكي و يا نجيفي
الأحد, كانون الأول 16, 2012
احمد كاظم

الموظف يقضي سنين طويلة في الخدمة قد تصل الى اربعة عقود يستقطع منه راتبه التقاعدي الذي يتراكم و بدون فائدة. مجلس الوزراء و مجلس النواب يتعاملان مع المتقاعدين و كأنهم يدفعون لهم الخمس او الزكاة اي انه صدقة. الرئاسات الثلاثة و توابعها تنهب المال العام كرواتب و مخصصات و امتيازات و عند ما يتقاعدون بعد اشهر و يحصلون على ألاف الدولارات و لم يستقطع منهم فلسا واحدا. الرئاسات الثلاثة تهدر المال العام كمنح لجمعيات لا فائدة منها ولدول معادية للعراق و بعدها تقول بان الميزانية لا تكفي لإعطاء المتقاعدين حقهم. الرئاسات الثلاثة و توابعها تعج بالعطّالة و البطّالة ممن كانوا يعيشون في الكفاف و اصبحوا مقاولين و تجار و اصحاب عقارات و يركبون رباعيات الدفع ليس لأنهم اكفاء بل لأنهم حرامية. تصريحاتهم عن قانون التقاعد و عن عدم وجود ميزانية له تكشف عن حقارة و دناءة لأنهم يعلمون ان السبب هو نهبهم و تبذيرهم للمال العام. انهم لم يقدموا شيئا للبلد سوى المهاترات و تبادل الفضائح بينهم ثم التستر عليها. المتقاعدون هم الذين بنوا مؤسسات الدولة التي يتواجدون فيها و التي كانت تدار بجدارة و كفاءة و هم حولوها الى دور عجزة لهم و لذويهم و معارفهم. قبل مجيئهم كانت نسبة الفساد المالي و الاداري ضئيلة و بعد مجيئهم صنف العراق من اوائل الدول الفاسدة. لقد اصبح الامر لا يطاق و صبر المتقاعدين نفذ و على المالكي و النجيفي و توابعهما ان يكفوا عن الاعذار الواهية و السخيفة ليأخذ المتقاعدون رواتبهم التي دفعوها سلفا. ان كانت الميزانية شحيحة فليشمل التقتير كل ما نهبوه و بذروه. لنا معهم موعد في الانتخابات القادمة لرميهم في المزابل و ليعودوا من حيث أتوا و لكن للأسف بعد ان اصبحوا اثرياء. وصلت الدناءة بهؤلاء الى الحضيض مما جعلهم لا يكترثون بما يقال عنهم من اوصاف بذيئة يستحقونها. رب من يقول ان من بين هؤلاء من يتصف بالنزاهة و الجواب على ذلك هذا لا يكفي لان التستر على الفاسدين هو جريمة بحد ذاتها.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46116
Total : 101