Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الخروج من نفق اﻻزمة
الثلاثاء, كانون الأول 16, 2014
هادي الظالمي


يتردد البعض في دفع عجلة المصالحة الوطنية ، متذرعا بصعوبة ترميم التصدعات التي لحقت بالبنية اﻻجتماعية جراء الصراع الطائفي ، في حين يعجز عن تقديم رؤية بديلة لمستقبل قابل للحياة .
من جانبنا ، فالمصالحة ليست مشروعا للتمايز السياسي عن اﻻخرين ، وﻻنافذة لإفﻻت المجرمين من العقاب ،  اذ ان اﻻستقرار والتنمية اللذين يشكﻻن غاية المصالحة مرتبطان بقيم العدالة وتطبيقاتها في ، كشف الحقيقة ، ومعاقبة الجناة ، وتعويض الضحايا ، وبناء جسور الثقة  .
واذا كان في صميم اهداف المصالحة خلق مجتمع متسالم ضمن البيئتين الوطنية والدولية ، فإن مشروعها يستلزم اﻻنفتاح على فضائين واضحي المعالم :
1 . جغرافي : على كل المساحة الوطنية ، بلحاظ الترسبات التاريخية في العﻻقة بين جميع المكونات الوطنية ، والعمل على إحداث مقاربة نشطة تتجاوز مفاهيم التعايش القسري الى قيم القبول والرضا والتعاون والتخادم ، ويمتد الفضاء الجغرافي للمصالحة ، ايضا ، الى المحيطين اﻻقليمي والدولي في خصوصية عﻻقاتهما ببعض المكونات ورموزها ، وإحتضانهما لجاليات عراقية كبيرة من المهاجرين والمهجرين والنازحين .
2 . زمني ، ويتضمن ثﻻث حقب تتطلب معالجة آثارها تداخﻻت جراحية دقيقة  :
أ . حقبة البعث : وتشكل عناصرها موضع الجدل والصراع ، ﻹنعكاس التعاطي القاصر معها على جل التداعيات واﻻزمات الحاضرة والمستقبلية .
ب . حقبة مابعد البعث ، وإرتقائها الى مستوى الظاهرة الكارثية في القتل والتخريب والتهجير واﻹنتهاكات واﻻستهدافات .
ج . الحقبة التاريخية لتبلور ثقافة الكراهية وتجذر الصراع الطائفي في الوعي العام ، وإعتماد منهج الشراكة في ايجاد الحلول ، مع المؤسسات السياسية والدينية والمدنية والعشائرية على الصعيد الوطني ، وتغيير نمطية الخطاب الديني على مستوى المؤسسات والمنابر في العالم اﻻسﻻمي .
هذه الحقائق تكشف جسامة التحديات التي تنتظر المصالحة الوطنية لتعدد عوامل تهديدها من جهة وﻻرتباطها بمجمل الصراع اﻻقليمي والعالمي من جهة اخرى ، اﻻ ان التراخي في مواجهتها ﻻيفضي اﻻ الى المزيد من اﻻنحدار ، بعدما اثبتت سنوات الصراع فشل القوة في قهر المتحاربين ، وانعكست سلبا على كل اﻻطراف المتنازعة .
واذا كانت المصالحة الوطنية ، كما يرى السيد اياد عﻻوي ، تتوزع عمليا على ثﻻثة محاور : تجميد او تعديل بعض القوانين ، بناء الثقة بين المواطنين ، واصدار قوانين جديدة تهيئ لوحدة المجتمع ، فإن اخضاعها لمبدأ المحاصصة السياسية وعلى نفس المعايير الفاشلة التي تم اعتمادها في التعاطي مع قضايا ومؤسسات الدولة اﻻخرى يمثل اكبر المخاطر ، اذ يفترض ان تستظل بمظلة واحدة ، نرى ان السيد عﻻوي بتاريخه الوطني والمدني هو خيارها الموفق ، بما يوفره هذا التمثيل من منع للتهميش واﻻقصاء ﻷحد او اﻻنحياز لجهة دون اخرى من جانب ، ولكون هذه المهمة بطبيعتها التصالحية ﻻتقبل التفرد او اﻻستبداد من الجانب اﻵخر .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37563
Total : 101