يقولون أهل الثقافة وليس العربنجية ان من اكبر الأخطار هو تجريد المثقف من وسط المجتمع ولو تجرد المثقف من وسط مجتمعه فأنه حتى وان صعد الى العرش لبقي متخلف من كل ما يحمله من أفكار, وليس الدخلاء على مهنة العربنجية التي لم يتطاول أهلها يوما على العراق وشرف أهله إن ما يثبت عراقية هذا المسخ هو توقيته لنشر مقاله مع الكارثة الإنسانية التي أحدثها الإرهاب الأعمى في هذا اليوم الأسود ( لو مثل البزون تفرح بعمه أهلها) هذا بدلا من إن يقدم التعازي الى الأمهات والعوائل التي فقدت أبناءها في هذا المصاب راح يواسي شعبنا الجريح بالقذف والاهانات التي لايمكن ان يقبل بها اي منصف .ويتبجح بالقول هذا رائيي وذاك رأئيك بعد ان تكلمت معه وطالبت منه الاعتذار وبما انك تشرفت بهذه الصفة حسب قولك اذا يحق لنا الركوب على ظهرك وحتى نضربك متى ما شئنا وهذا حق كفله الدستور لنا أليس كذلك وإذا اخطات نائبة من التيار الصدري فهذا لايعني إن هناك خلل في منهج السيد الشهيد الصدر قدس سره الشريف الذي اصبح بجهاده ومواجهته الظلمة رمزا دينيا ووطنيا, اما وقد اعلنت حربك على شعبك المسكين الذي لاناقة له ولا جمل وحصته مما تقوله انت وغيرك الموت . لا اشك بأنك تقول هرطقتك وقذفك بالمجان فمثلك يعتاش على فتات القتله والمجرمين برداء الثقافه ليتسكع ليله في ارض الفراعنه بعد ان نفرتك ارض الرافدين.