Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العراق بين الفشل والخراب القادم‏
الأربعاء, نيسان 17, 2013

 

تجربة عشر سنوات بعد سقوط النظام الطاغي , كافية لتقييم حكم الاحزاب الاسلامية , والحكم على تجربتها , من خلال استلامها مقاليد الحكم وعلى مفاصل الدولة الحيوية , فقد قدمت من خلال تجربتها السياسية , أسوأ نموذج للدولة الفاشلة , فقد عجزت واخفقت في مجابهة التحديات السياسية , من حيث المرونة السياسية والتعامل السياسي الناجح , بالمسؤولية والحرص والواجب الوطني , وتثبيت العدل والانصاف ورفع الظلم عن المظلومين والمحرومين , وتمثلت بغياب النضج والادراك السياسي , وغياب الرؤية لبناء الدولة ,والقيام بالاصلاحات المطلوبة والتغيير الذي يخدم امال وتطلعات الشعب , نحو العيش الكريم وحفظ الكرامة الانسانية , لقد انصب نشاطها وعملها وجهدها باللهاث والركض وراء بريق السلطة والمال والشهرة , وتكريس المنافع الذاتية والحزبية الضيقة , والفشل في عملية التوافق السياسي بين الشركاء السياسيين , فقد كان اسلوب المراوغة واللف والدوران والاسقاط وتهميش الاخرين , وتعمق هذا النهج اكثر ضراوة وحدة وخطر , عند صعود نجم السيد المالكي الى مقاليد الحكم , وانتهاج اسلوب تاجيج الخلافات وتعميق الصراع السياسي , بعقد مساومات وصفقات خلف الكواليس في سبيل الاستحواذ على القرار السياسي والاحتفاظ بالكرسي وتجديد ولايته , والانفراد نحو حكم الفرد , والاحتفاظ بالكعكة والغنائم ,والابتعاد كليا عن تلبية حاجات ومتطلبات الشعب , فقد انخرط في مقومات دولة الحزب الواحد الفردي , والذي جوبه بعاصفة من الخلاف والخصام حتى داخل الاحزاب الشيعية ,وتميزت فترة حكم المالكي بتوسع العمليات الارهابية , والاخفاق الذريع في الملف الامني , وكذلك ممارسة سياسية الانقلاب على جميع اطراف العملية السياسية , والانفراد باتخاذ القرار السياسي الذي يتحكم بمصير الوطن والشعب , دون مشورة الاخرين , ووضع مصالح حزبه فوق كل اعتبار , ففي الوقت الذي يحترق فيه العراق ويدمر استقراره بانهيار الوضع الامني الى اقصى حدود الانهيار , نجد السيد المالكي يجوب المحافظات , التي شطبها من قاموسه السياسي لاكثر من اربع سنوات , نراه هذه المرة مشغول بترويج لقائمة حزبه , بينما الدم العراقي ينزف في كل المدن العراقية , دون ان يبدي حتى تعاطف ممسوخ وكاذب , ان هذا الاسلوب المدان والخطير بوضع مصالح حزبه فوق مصالح الوطن والشعب ويمثل نهج استفزازي لمشاعر الضحايا وعوائلهم , هذا يثبت ان دماء العراقيين رخيصة امام احتفاظه بالكرسي , ان المناخ السياسي يتجه الى مسالك التعقيد والاحتقان , الذي بات يهدد بانهيار العملية السياسية بالكامل , والاخطر من ذلك مساعيه الحثيثة , في ضرب هيبة البرلمان في الصميم , وحرمانه من لعب دور فعال في الحياة السياسية , باعتباره السلطة التشريعية , والاستخفاف بقراراته وتوصياته وتشريعاته , وعدم تلبية طلبه بالمجي الى قبة البرلمان لبحث قضايا حيوية وخطيرة تهم الشأن العراقي , ومنع النواب من ممارسة عملهم السياسي خارج البرلمان , بحجة ان الحصانة البرلمانية محصورة داخل جدران البرلمان ,يعني مصادرة حرية التعبير والرأي , اذا كان هذا يخص عضو البرلماني , فكيف الحال للمواطن البسيط وما تكون المصيبة اذا كان له رأي مخالف او معارض , فان مذكرة القاء القبض عليه تكون جاهزة , ان فترة حكم السيد المالكي تميزت بغياب تلبية الحاجات الاساسية للمواطن . مثل انعدام الرعاية الاجتماعية والصحية , تزايد اعداد الفقراء والعاطلين عن العمل , التضيق على الحياة العامة , وتسييد الخطاب الطائفي , وفقدان البرنامج السياسي لبناء دولة القانون , وعدم احترام الدستور , وانتهاج سياسية كسر العظم , وشيوع العنف السياسي , والسماح لدول الجوار بالتدخل بالشؤون الداخلية , واتباع اسلوب الاحتكار السياسي وتهميش الاخرين , وممارسة سلوك الكسب المالي غير المشروع , وتمزيق وتفتيت وحدة الوطن , وتبعثر موارد البلاد المالية دون ان تحقق التطور والنهوض الاقتصادية , ودون تحسين الظروف المعيشية , ان الامور تتجه الى دهاليز مظلمة ومجهولة , يدفع ثمنها الوطن المنكوب.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35462
Total : 101