احد عشر عاما على ذهاب زمن الدكتاتورية والنظام الاوحد والوراثة السياسية المغطاة بشوكلا الانتخابات ورجالها لذين لايعرفون الا درجة 99 بالمئةفي الانتخاب لرجل المستقبل المغلق للعراق .
وعلى اساس اننا تحررنا وجاء المنفتحون والفاتحون والمستفتحون ليبنوا دولة الانفتاح الخارجي والداخلي غيروا كل شيء الا اخلاقهم التي جبلوا عليها في سنوات تشرذمهم في الدول ومع الاسف لم يأخذوا من ايجابيات تلك الدول لينقلوها الى بلدهم بل ادخلوا كل سلبية ممكن ان تنفع تحركاتهم التي جلبت لهم ماهم فيه الان من سطوة على رقاب الناس واموال اتخمت بطونهم وازداد الخراب في العراق الى مايفوق التصور والسبب --- نحن ---
نعم نحن الشعب هو المصيبة الذي انقسم الى ثلاث اقسام مثل البرلمان اليس من في البرلمان هم ممثلين للشعب فمن الطبيعي ان يتشابه الاثنان معا في المواصفات والمزايا والادهى من ذلك ان الذي لم يذهب للانتخابات ايضا هناك من يمثله ليس عجيبا لانه بعدم ذهابه اعطى صوته لمن لايستحقه وهذا الشخص اصبح بالشرع المزور هو ممثله فلو عدنا وقسمنا الشعب مثلا .
اولا- الذي مع الحاكم وان كان مجرما او سارقا او دكتاتورا لان السباحة معه هي من اجل انتفاعه هو واقاربه من الخيرات التي ليس لها صاحب وهم ايضا مثلهم في البرلمان دائما يصوتون من اجل نفع الحاكم.
ثانيا -الذين هم معارضين لسياسة الحاكم وقد يكون منهم من تضررت مصالحه النفعية وقد يكون منهم يحركه دافع حب الشعب والوطن وهم ايضا هناك مثلهم في البرلمان وبنفس المواصفات ترى معارضين في البرلمان دائما يشلون حركة تمرير القوانين حتى وان كانت في صالح الشعب ومنهم من يقايض على تمريرها.
ثالثا - االمصيبة الذي يرى ولايتكلم او يتحرك ودائما رافع شعار لاعلاقة لي فليحترق العراق بمن فيه ولايعلم ان سكوته هو ايضا لديه ممثلين ساكتين في البرلمان هو من انتخبهم فسكوته هو الذي اوصلهم لهذه المقاعد ليرفعوا شعار ليس لي علاقة المهم راتبي كل شهر موجود والعائلة مترفهة في الخارج وليحترق البرلمان بمن فيه.
اننا اليوم امام مصيبة عظمى ومفترق طرق لايمكن السكوت عنه لاننا نرى اشياء تحصل في الشارع العراقي لايمكن تصورها فمثلا ترى الشارع الاغلبية تنادي بعدم انتخاب المالكي ومن معه ومع هذا يخرج ناس ويشتركون في ائتلافه وهم عاشوا سنوات فشله كلها
ومقرين وموافقين على كل مافعل وكأنهم يقولون نحن مجرمي المستقبل وهم على يقين ان المفوضية المشرفة على الانتخابات والقضاء هم اصبحوا بيده وبدون منازع ولاتشكيك وهوالان يسير بثقة وكل من اصبح معه نال الحصانة مع اول لافتة علقها في شوارع بغداد وكلهم يعلمون او يتغابون انهم اداة لشراء الاصوات فقط وبعد الانتخابات سيتم اسكاتهم عندما يجلس على كرسي الرئاسة الثالثة ولاعجبا اذا امسك برأس الدولة كله.. فالاذنين وهما القضاء والمفوضية وعيونها الجيش والشرطة وانفها المخابرات والاستخبارات وهو فمها الناطق وحنكها البراق من جودة الدهن الذي يستعمله لتبييض البشرة وكذلك هناك وجوه معادة في كل الكتل جربت حظها وتكلمت وكذبت كثيرا وسرقت بما فيه الكفاية واوغلت في الدم العراقي وانشات المليشيات والعصابات والمافيات ليس المالكي وحده بل الجميع ..والشرفاء معروفين وقد ابعدتهم المفوضية ومنهم من فرضت عليه غرامات لاسكاته صاحبت مسرحية الانسحاب المضغوط.
على الشعب ان لايكتفي بالذهاب للانتخابات بل ان يتظاهر امام كل مركز انتخابي ليعرف العالم انه رافض للمالكي والوجوه التي شاركت في تدمير العراق وكل منتفع من تلك السنين الطوال العجاف التي ذهبت لان الاعلام هو سيف المرحلة الحالية وصندوق الاقتراع الناطق لاننا اذا عدنا بهم مرة اخرى فلافائدة ترجى بعد ذلك لانهم جميعا لم يستفد الشعب منهم ولو بقطمير فلا ممثل الشباب فعل شيء ولا ممثل الرياضة فعل شيء ولا ممثل المرأة فعلت شيء ولا اي ممثل لاي شريحة يجب اختيار ناس جدد وكفاءات وخبرات تبني البلد وتؤسس لقضاء عادل وجيش وطني وتحيل السابقين الى زنزانة الحق التي يستحقونها لانهم باختصار شديد جدا انهم ليسوا ممثلين شعب ...... بل ممثليين في مسرحية كعكتك ياوطن .
مقالات اخرى للكاتب