Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الزنى السياسي في البرلمان العراقي‎
السبت, نيسان 30, 2016
حسين علي العزاوي

عندما نتداول الاخبار كل يوم ونراقب صولات وجولات النواب فيما بينهم في مسرحية مقيتة يتم تمريرها على الشعب العراقي من خلال الصراع بين الساسة من جهة ومن يبحثون عن نصر سياسي باستخدام الشعب  وسيلة للحصول على مناصب وزارية بحجة التكنوقراط المزيف  والمحاولة في ابعاد الشعب غن الهدف الرئيسي الا وهو التغيير الشامل والكامل للجميع فالموضوع ليس محصور برئاسات ومجلس نواب ووزراء عينتهم احزابهم مقابل دفع  نصيب رئيس الكتلة مع كل صفقة حتى  وصل الحال الى ماهو عليه الان من تردي اخلاقي بكل المقاييس .ان الزنى ليس فقط ان يتجامع رجل  مع امراة بالمفهوم العام والدارج في الحياة العامة فلا زنى بوجود عنصر واحد  ولا زنى لايصاحبه موت للضمير والاخلاق وقيم الشخص الفاعل والمفعول به .وهذا حال الساسة العراقيين ان الزنى فعل قائم بينهم وعلني بدون استتار او خوف من احد لاربا ولاعبدا اما العاهرة فهي السياسة  واما الزناة فهم من تسلط علينا منذ اليوم الاسود في سقوط عاصمة القيم في العالم العربي بدوم استثناء مثقفهم وسيدهم صاحب البدلة والعمامة ولافائدة الا في قلعهم جميعا وتغيير مسار الحياة السياسية في العراق بوجود اناس جدد لااتصال لهم  بحزب او جهة دينية او يتبعون اجندات خارجية لتدمير العراق وتمزيقه.وبما ان العاهرة عي السياسة وسياسيينا هم الجناة فلابد من اكتمال المعادلة  ولن تكتمل الا بوجود السمسار الذي جمعهم وبما ان العملية اكبر والاسرة لاتكفي لجماع سياسي جماعي فلابد من وجود سماسرة اكثر واستحداث اماكن ترفيهية اكبر من قبة البرلمان التي تضمهم فكان لزاما عليهم الخروج الى السقير الايراني والسفير الامريكي الذين في حرب  علنية دائمة اما في الخفاء فهم متحدين على  تدمير البلد وانهاءه كليا وبيد ابنائه الذين سلموا انفسهم بيد من شرع لهم الزنا السياسي وما  وجود المعممين في البرلمان الا لتحليل مايقوم به ابناء كتلهم ووزرائهم  من قتل واغتصاب وسرقة للمال العام .زما استبدال المناصب الا هو استبدال لاسرة الفعل الفاحش وما يدور الان من حراك داخل قبة بيت الدعارة السياسية الا نتاج اختلاف السماسرة على العاهرة الجديدة باي صورة تقديمها لارضاء اذواق اصحاب  العملية السياسية الجديدة  .ايها الشعب ان كل  ماموجود امامكم مزيف ومسرحية تحاك وتمثل عليكم  وانتم بين امرين اما ان تبقوا على مانتم عليه من ذل وخضوع  او الخروج الحقيقي بدون تاثير سيد اوسياسي يتاجر باحاسيسكم ومشاعركم الوطنية للحصول على مكاسب وزارية ويجعل منكم اوراق  ضغط وابتزاز لمجرم اخر يشبهه بالقول والفعل لاينفع الا القلع  لان الموجودين الان هم  دمى لمنظمات تمارس النهب والقتل باسم الدين .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39042
Total : 101