سؤال يتبادر الى اذهاننا جميعا لماذا صرار المالكي على الولاية الثالثة رغم انه القائل 8 سنوات تكفي اذا لاحظنا ان المالكي عام 2010 كان الخاسر لكن الالاعيب الخبيثة حالت انذاك الا ان يتسلم دورة ثانية بعد ان كانت هناك ضغوطات من ايران على التيار الصدري والمجلس الاعلى لقبوله وحتى هذا لم ينفعه ايضا لكن كان بحاجة الى تحالف ثالث مع العراقية انذاك فدخل معهم بتحالف الشراكة الوطنية(حكومة النهب الوطنية ) فسرعان ماتنصل المالكي عن وعوده ومنها المجلس الوطني للسياسات الاستيراتيجية الذي اقر باتفاقية اربيل هناك ورقة قد يلعبها المالكي وهذه ورقة فاشلة لان البئر عندما يكون حفره اكبر من الممكن يغرق صاحبه وحسب المثل القائل ياحافر البير لتغمج مساحيه لانك ستغرق وهذا ما لم يتوقعه السيد المالكي فغرق واغرق من معه لكن لماذا هذا الاصرار هل وجود ملفات او قضايا ضده قد تحيله الى المحاكم اقصد ليس المحاكم العراقية الدولية كجرائم حرب ضد الانسانية كحرب الفلوجة والانبار ومجزرة الحويجة لان حسب ماعلمنا من مصادر ان هذه الجرائم تم تدويلها وتوثيقها رسميا وهي بانتظار اخذ دورها ام هنك تجاوزات واضحة عل الدسنور والقوانيين واموال العراقين التي ذهبت سدى اليوم رفض الصدر لمقابلة المالكي تعني الشيء الكثير الشسء الذي لم يكن يتوقعه المالكي يوما من الايام بعد ان تجاوز المالكي على الصدر وعلى المرجعية للسيد بشير النجفي وفبركة الافلام بالاتفاق مع قناة الشرقية والمعلومات الموكدة بانه الفيديو الذي عرض كان مدفوع الثمن مسبقا
ان المالكي بدا يتوسل ورسله الى هذا وذاك يلاقون الرفض من قبل الجميع وعلامات الانهيار بادية على وجه المالكي وخاصة ان ازمته الاخيرة في الفلوجة التي لاتسر العدو قبل الحبيب اذن هناك غايات للمالكي من اجل الولاية الثالثة لماذا لايفصح عنها السيد المالكي وبوادر الانشقاقات التي بدات تظهر بين كتل دولة القانون ومعارضة كل من هادي العامري من جهة والشهرستاني والماكي من جهة اخرى والاديب من جهة اخرى وبعض اللقالق التي تتملق لهذا وذاك على حساب مصالحها الشخثية اليوم والايام القادمة سننتظر ماذا سيكون فحلم الولاية الثالثة اصبح ببعد السماء عن الارض لمالكي ىفهل عناد المالكي سيفضي الى نتيجة تسلمة الولاية الثالثة لااعتقد فان ذلك بعيد المنال وعليه لابد للمالكي ان يتعقل ويؤمن بالتسليم السلمي للسطلة بعيدا عن المهاترات السياسية لكي يخرج العراق من ازماته وكفاالمومنيين شر القتال لان المراقب للوضع يقول لو لم يتم تسليم السلطة سلميا ستكون هناك دماء غزيرة ستذهب سدى والعناد الذي يتمسك به المالكي يؤكد ذلك.
مقالات اخرى للكاتب