Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي يتشبه بصدام حسين ويستخدم مفرداته بـ "الضرب بيد من حديد"
الثلاثاء, تموز 17, 2012







العراق تايمز: كتب د. فوزي العلي..

يمارس نوري المالكي فعل الديكتاتورية الذي أغضب خصومه السياسيين واتهموه علنا عبر وسائل الإعلام بأنه ديكتاتور ويتعامل مع جميع شركائه بهذا العنوان، وأجتهد المالكي حينها مع حزبه الحالكم وإئتلافه لرد هذه الصفة عنه والصاقها بخصومه السياسيين، إلا أن المالكي عاد مجددا ليوكد أنه يسير وفقا لنهج ديكتاتوري مشابه تماما لنهج صدام حسين المقبور من خلال أستخدام مفردات واساليب تشبه كثيرا نهج ومفردات صدام الديكتاتورية.

وقام المالكي أمس وخلال كلمته في حفل تخرج الدورة الستين لضباط وزارة الداخلية العراقية، باستعارة خطاب ومفردات نظام صدام الديكتاتوري حين دعا قواته الامنية الى "الضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث بالعراق".

المالكي شجع في كلمته كافة الأجهزة الأمنية التابعة له "على الضرب بيد من حديد لكل من يروج للفتن والذين يحاولون العبث بثروات العراق"، مضيفا لابد ان نستمر بالضرب بيد من حديد من خلال محاربة المليشيات والجماعات الإرهابية، والقضاء بشكل نهائي على التنظيمات الإرهابية، وهذا ما يتحقق الآن من خلال إصرار الأجهزة الأمنية على ذلك وبتعاون العراقيين جميعهم.

واكد المالكي على ضرورة الاستمرار بالضرب بيد من حديد كل من يروج للفتن والذين يحاولون العبث بثروات العراق. وأضاف سنقف بوجه المروجين للفتن بين ابناء البلد، لاسيما وأن العراقيين سواسية امام الدستور، مؤكداً على أن العراق اليوم يخطو بخطوات صحيحة نحن تجهيز قواته العسكرية، التي تعد من القوات المميز بالشرق الاوسط.

وتلاحق نوري المالكي اتهامات بالديكتاتورية واحتكار السلطة إثر سيطرته على كل الوزارات السيادية في العراق، فالمالكي رئيس للوزراء ووزير للدفاع والداخلية والأمن الوطني، إلى جانب تحلله من جميع الاتفاقات مثل اتفاق أربيل الخاص بتوزيع الرئاسات الثلاث وتشارك السلطة وكذلك التصرف منفردا دون الرجوع لحلفائه في التحالف الوطني الذي تكوّن لدعم المالكي وإيصاله لمنصب رئاسة الوزراء للمرة الثانية.

ويرى المحلل السياسي العراقي عبد الكريم العلوجي أن "فشل المالكي في قيادة العراق واحتكاره للسلطة خلقا أزمة سياسية في البلاد"، مبينا أن القضية ليست سحب ثقة ولكن في إيجاد البديل للمالكي الذي يستطيع توحيد القوى السياسية خلفه".

وأضاف أن "ديكتاتورية المالكي دمرت العراق سياسيا واقتصاديا وأمنيا، ورغم ذلك ما زال يحاول أن يكون المسيطر الوحيد على الوضع فى العراق ويراوغ القوى السياسية ويتنصل من كل الاتفاقيات، والأخطر من ذلك أن سيطرته على المؤسسات الأمنية ووزارة الدفاع مكنته من إحداث تغيرات هيكلية فيها وأصبحت تابعة له كليا، وهذا يزيد من احتمالية تعرض البلاد إلى انقلاب عسكري فى حالة عدم تمكنه من الاستمرار في السلطة".

وكان نوري المالكي أمر بإقالة نائبه لشؤون الخدمات صالح المطلك بعد وصفه عبر وسائل الإعلام المالكي بالديكتاتور الهدام في حين أن صدام حسين كان ديكتاتور بناء، قبل أن يتراجع المطلك عن هذه التصريحات في مقابل محافظته على منصبه نائبا للمالكي.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39674
Total : 100