Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أيهما أكثر خيراً للناس، رحمن الداعشيه، أم شيطان الأيزيديه !؟
الأحد, آب 17, 2014
عامر الجبوري

قد يبدو العنوان مُستَفِزاً و الموضوع شائكاً، و لكن ما جرى للأخوه الأيزيديه أخيراً أبكى الصخر قبل البشر، لذا كان السير في حقل الألغام هذا لتوضيح بعض المفاهيم المُلتبسه على الكثيرين أبسط صوره من صور التعاطف معهم، و أقل واجب ممكن أن يقوم به إنسان نحوهم وهو من أضعف الإيمان.

يظن الكثير من الناس خطأً، إن ما يسمى بالديانات الإبراهيميه الثلاث - اليهوديه و المسيحيه و الإسلام - هي فقط الديانات الموحِده للخالق الإله الواحد الأحد عز و جلة قدرته، و هذا خطأٌ شائع حيث إن الفرعون المصري أخناتون كان يُدين بديانة التوحيد للخالق عز و جل، و كذلك الديانه الأيزيديه فهي من أقدم الديانات الموَحِده على الأرض، وحتى قبل الديانه اليهوديه كما يُعتَقَد.

أما ما يُشاع عنهم خطأً بأنهم يعبدون الشيطان، فهو كذبٌ و إفتراء و محض هُراء سخيف مناقض للحقيقه، القصه وما فيها إن لهم وجهة نظر تختلف عن وجهة نظر أتباع الديانات الإبراهيميه في واقعة عصيان إبليس لأمر الله عز و جل بالسجود لأبونا آدم، وكان هذا الرفض بالسجود متأتياً من إيمانه - إبليس - الحقيقي و العميق و الذي لا يتزعزع بوحدانية الله الذي لا يجوز السجود لغيره. لذا فهم يعتقدون إن ألله كافأه و جعله رئيساً للملائكه السبعه - يبدو إن الرقم سبعه بهالة القدسيه التي تحيطه هو أيضاً من المشتركات بين الأيزيديه و الديانات الإبراهيميه - الذين يساعدوه في إدارة الكون، و في هذا جزء مما يعتقد به أتباع الديانات الأبراهيميه، فهم أيضاً يعتقدون بأن إبليس كان رئيساً للملائكه قبل أن يعصي أمر الله بالسجود لآدم، و يغضب عليه الخالق و يطرده من ملكوته. وهنا نلحظ تشابهاً كثيراً بالأحداث، مع إختلاف تسلسل أو سيناريو حصولها، و نهايتها السعيده لإبليس كما يعتقدون، و الحزينه المأساويه كما يعتقد أتباع الديانات الإبراهيميه.

إن مأساة إبليس كما سماها المفكر العربي صادق جلال العظم في عنوانه الفرعي لكتابه الأشهر " نقد الفكر الديني " الصادر في نهاية الستينيات أو مطلع السبعينيات، و الذي تعرض بسببه للتكفير و المحاكمه، قد ناقش فيه واقعة رفض إبليس السجود لآدم، و عاقبة هذا الرفض، وكان في عرضه و تحليله للواقعه متعاطفاً مع مبدأية إبليس، و إيمانه العميق بوحدانية الخالق، و متفهماً لموقفه الرافض للسجود لآدم، رغم المأساة التي تنتظره بطرده من الملكوت الأعلى كما حصل فعلاً، و الدكتور العظم مسلم و ليس أيزيدي وقد يتفهم الكثير من المسلمين حقيقة موقف إبليس و دوافعه النبيله - من منا يُنكر نُبل و عظمة فكرة الإيمان المطلق الذي لا يتزعزع بوحدانية الخالق عز و جل - و هذا لا يعني بالضروره تأييدهم له بموقفه.

أحد الأصدقاء يعمل في سوق جميله للخضار وهو مختص بتجارة الطماطه فقط، حيث يقضي السنه متنقلاً لشراءها و حسب المواسم من البصره إلى النجف إلى الموصل و سنجار، مما أسمعه منه دائماً " اليزيدي خوش إنسان و ثقه و لتدور وراه و دائماً طماطته أنظف طماطه نشتريها، وما بيها وحده معيوبه "، فأحاول أن أستفزه " لعد و إحنه شبينه أبو حسين " فيجيبني مصحوباً بنظره ممزوج فيها العتب و الإستهزاء و الغضب " إحنه الإسلام، خليها سكته أبو علاوي لتخليني أصير مثل تفال السما، مو إحنه أصلاً إذا ميغُشك ميرتاح " فلا أجد ما أجيبه به مع الأسف إلا الحوقله.


هذا بعض ما أعرفه عن شيطان الأيزيديه، حاولت أن أنقله بصدق و أمانه، أما " رحمن " الداعشيه فسأتركه لضمائركم لتحكموا و ليس لي إلا الحوقله بإسم الله العلي العظيم الرحمن الرحيم السلام الكريم.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44813
Total : 101