Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فرصة العبادي الكبيرة ...
الأحد, آب 17, 2014
سليم سوزه

خروج السيد المالكي من السلطة خطوة مهمة، لكنها لن تكون ذا فائدة في حال لم يستغل السياسيون فرصة الترحيب الدولي والاقليمي ببديله السيد حيدر العبادي. 

امام السيد حيدر العبادي فرصة ممتازة ان يضع اسمه كقائد من طراز القادة الكبار، او ينتهي الى ما انتهى اليه سَلَفُه، وحيداً، حزيناً، معزولاً، غير مرغوبٍ به.

بشكل مباشر ومستقيم، أرى إن الحل السياسي يكمن في نقطتين اساسيتين، أوّلها الاتصال فوراً بالقيادات السنّية التي اجتمعت في عمان قبل اسابيع وفتح باب الحوار المباشر معها، وثانيها الجلوس مع القيادات الكردية والتفاوض الجدّي على شكل العلاقة بين اقليم كردستان والحكومة المركزية.

بخصوص النقطة الاولى، اعتقد إن ثمّة ايجابيات وردت في البيان الختامي لمؤتمر عمّان والذي حضرته كل اطراف المعارضة السنّية وقتها. اذ إنّها المرة الاولى التي اعترفت فيها بالعملية السياسية وحاولت البحث عن حلول جدية وواقعية بعيدة عن شعاراتها في الفترات السابقة. 

نعم، ربما يكون سياسيو السنة في البرلمان، الاّ إن قادتهم الفعليين يسكنون عمان واسطنبول ودول الجوار الاخرى. هؤلاء هم مَن يمتلكون قدرة تحريك الارض وليس غيرهم، وليس عيباً ابداً أن يتحرك اليهم رئيس الوزراء بنفسه. 

أما فيما يخص النقطة الثانية، الكرد مختلفون، فهم لا يعارضون جوهر النظام السياسي الذي بُنِيَ بعد سقوط نظام البعث السابق، بل لديهم مطالب محدّدة وصريحة ومنها تطبيق المادة ١٤٠ الدستورية.

اذا اقتنع العبادي بأن الحل في الانبار واربيل جنباً الى جنب بغداد، استطيع الجزم بنجاحه ودخوله معجم الرؤساء العظام، والاّ سوف لن تنتهي مشكلة العراق ابداً.

عن نفسي، اقول إن عفواً عاماً عن كافة السجناء، وحواراً مباشراً مع قيادات المعارضة السنية ومنها هيئة علماء المسلمين، وجدولاً واضحاً لحل المادة ١٤٠، وسعياً جدّيا لإصلاح النظام القضائي، كفيلٌ بحل ربما اكثر من ٩٠ بالمئة من المشاكل العراقية. فهل سيستطيع العبادي فعل هذا؟

ليتذكّر مَن يغضب من هذه المطالب ما فعله نيلسون مانديلا مع خصومه وكيف إستحق احترام البشرية برمّتها. 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46425
Total : 101