Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حرب ضد الدين ام تظاهرات مدنية ضد الفاسدين ج1
الاثنين, آب 17, 2015
احمد سامي داخل

وصفت التظاهرات الاخيرة من بعض الجهات بأنها تظاهرات تقودها قوى مدنية او علمانية او لادينية ومع ان المصطلحات هذة مختلفة الدلالة الى حد معين خصوصآ يبدوا الفرق
شاسعآ بين مصطلع اللادينية في بعض تفسيراته ومصطلح المدنية  كما ان مصطلح العلمانية يتضمن تفسيرات متعددة لشكل العلمانية المقصودة الفيلسوف الانكليزي جون لوك يقول بما ان الدولة لاتستطيع ان تضمن لرعاياها دخول الجنة فليس من حقها ان تجبرهم على الصلاة .وكا ن يقصد من وراء ذالك ان الدولة لاتستطيع ان تجبر رعاياها على اعتناق دين معين
وممارسة طقوسة مما يؤدي الى الاحقاد والنفاق والضغائن والصراع بأسم الدين مما يسيئ الى الدين نفسة وان مهمة الدين تترك لرجل الدين واقتناع الناس الطوعي بالدين ..
وهذة ليست دعوة لعزل الدين عن الحياة بل هي ليست دعوة للألحاد او محاربة الاديان على العكس هي دعوة لحترام حرية التدين المتأتي من القناعة وتنزية الدين عن توظيفة سياسيآ واستغلالة للمصالح والصراعات الشخصية .
المنظر التاريخي للدولة المدنية الفيلسوف الانكليزي جون لوك في كتابة
treatise of civil government رسالة في الحكومة المدنية عرض اسس النظام السياسي الحديث .الخروج من الحكم الديني المستند الى نظرية الحق الالهي .اقامة الحكم على شرعية رضى المحكومين من خلال نظرية العقد الاجتماعي .الفصل بين السلطات لعدم تركزها بيد شخص واحد وبالتالي التعسف والدكتاتورية وهنا وبمرور الزمن برز مابات يعرف ((بالاخلاق المدنية )) التي استندت الى النزعة الانسانية التي تعني ان جميع البشر متساوين بغض النظر عن الانتماء العرقي او الديني او القومي او الطائفي او الطبقي او الفكري او الجنسي او المنشاء الاجتماعي وضرورة تمتع البشر جميعآ بحقوق متساوية في اطار المساواة الديمقراطية .من ثمرة هذة النزعة عالميآ الثورات مثل الثورة الفرنسية الثورة الامريكية والتطور الدستوري في برطانيا ومن ثمارها الغاء
الرق والعبودية في العالم وشرعة حقوق الانسان .
بعد تطورات طويلة وافق الاسلامين على مفهوم الدولة المدنية من مصر الى تركيا الى العراق بشيعتة وسنتة وقبلوا بدستور الدولة المدنية وان قال بعضهم بمرجعية اسلامية لدولتة العلمانية او المدنية . الدستور العراقي نفسة في اغلب موادة يقر بمدنية الدولة وان كان يشترط ان لاتقر قوانين تتعارض مع ثوابت الشريعة لاكن الممارسة شهدت احتكار لمناصب الدولة او سعي لحتكار مؤسسات الدولة من قبل التيار الديني ومحاربة كل ظواهر الحياة المدنية في بعض المناطق اضافة الى محاولات الاقصاء والتهميش والتصفية لبعض الناشطين . لاكن على العموم فأن اتهام المتظاهرين بأنهم ضد الدين يمثل مغالطة للواقع الغرض منها التستر على الفساد واللصوصية عبر ذر الرماد في العيون وحرف الصراع عن مسارة الرئيس كصراع بين فاسدين وشعب
متظاهر ضد الفساد وشكرآ.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41038
Total : 101