Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نفط الرميلة ونفط النرويج
الاثنين, آب 17, 2015
علي فهد ياسين



خلال الحفل الذي اقامته شركة نفط الجنوب لمناسبة مرورخمسةأعوام على تأسيس هيئة تشغيل حقل الرميلة النفطي،أعلن وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج أن أنتاج الحقل (1,350)مليوناً وثلاثمائة وخمسون برميل يومياً،يمثل(40%)من أنتاج العراق، وأن الوزارة تسعى الى الارتقاء به الى(2،1)مليونين ومائة الف برميل يومياً.
في احصاءات خاصة بانتاج النفط عام 2013،يتقدم حقل الرميلةعلى العشرات من دول العالم بانتاجه، واذا استطاعت الوزارة رفع الانتاج الى الرقم الجديد(2،1)مليون برميل (وهو برنامج تعتمده بالتعاون مع الشركات العالمية)،فأن الحقل سيتجاوزانتاج دول نفطية كبيرة كان انتاجها حسب الاحصاءات اعلاه دون المليوني برميل مثل (النرويج 1،998مليون،الجزائر1،885مليون،قطر1،631مليون،سلطنةعمان 0،890مليون)، وهي لم ترفع الانتاج خلال السنتين الماضيتين أما لأنها ضمن منظمة (اوبك) مثل الجزائر وقطر،أولانها تعتمد برامج خاضعة لظروف سوق النفط التي تعرضت لاهتزازات كبيرة في مستويات الانتاج والاسعار، مثل عمان والنرويج .
الثروات المتوفرة من انتاج النفط في مملكةالنرويج تستخدم وفق برامج علمية لبناء البلاد ، لذلك تُصنف كواحدة من أفضل الدول في توفيرالخدمات لمواطنيها،بالاعتمادعلى ثروتها النفطية والمستوى العالي من الكفاءة والشفافية في أداء منظومة السلطة (القضاء والبرلمان والحكومة)المنتخة من الشعب والخاضعة لمراقبته،مقابل ثروات العراق التي ذهبت هباءاً منذ نصف قرن من السنين،والتي تجاوزت الترليون دولارمنذ 2003فقط،نتيجة الحروب العبثية والصراعات السياسية التي تبنتها احزاب السلطة وقادتها بعد سقوط الدكتاتورية.
مقارنة بسيطة، بين العراق الطارد لمواطنيه الباحثين عن الأمان والعيش الكريم،ومملكةالنرويج الموفرة لمواطنيهاافضل ظروف العيش،والمستقبله اللاجئين اليها طلباً للأمان،توضح نتائج الأداء السياسي الذي تعتمده ادارات البلدين لخدمة مواطنيها،وترسم صورة ادانة لاتقبل الاعذار (وهي حاصلة وتحصل يومياً)،عندما يكون طالب اللجوء عراقياً بعد سقوط النظام السابق، بدلاً من عودة العراقيين من الشتات للمساهمة في اعادة بناء وطنهم.
حقل نفطي عراقي واحد مثل الرميلة يتجاوز في ايراداته ميزانيات بلدان يعيش شعوبها بأفضل احوال،في ما ثروات هائلة من حقول عديدة في العراق تنهب وتبدد وتستخدم لادامة القتل والتهجير والتقسيم وشراء الذمم وجميع انواع الفساد واشكاله،وصولاً الى احتلال عصابات الاجرام ثلث مساحة البلاد منذ اكثر من عام.
لقد صبرالعراقيون كثيراًعلى الحكام لتصحيح مسارات سياساتهم المدمرة للبلاد، ولم يلقى صبرهم ولاتضحياتهم ردوداًولاتفاعلاًمن أحزاب السلطة الغارقة بحساباتها الضيقة ومكاسبها الذاتية منذ سنوات،حتى طفح الكيل وانطلقت جماهيرالشعب الى ساحات الاحتجاج السلمي لفرض التغييروالقصاص من الفاسدين بالقانون، فكان لها ماارادت وهي بانتظار المزيد حتى يستقيم الحال ويصبح لايرادات حقل الرميلة (على سبيل المثال) نتائج على الارض تخدم المواطن وتدعوه الف مرة للتفكير قبل مغادرة وطنه مكرهاً في مغامرة غير مضمونه للوصول الى بلد يوفر له الأمان والعيش الكريم كالنرويج !.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36919
Total : 101