Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي و سلعته البايره " صولة الفرسان "
الخميس, تشرين الأول 17, 2013
عامر الجبوري

 

هل تذكرون " صولة الفرسان " التي و للأمانه ربما كانت القرار الصائب الوحيد الذي إتخذه المالكي طيلة سنين حكمه العجاف و التي أين منها عجاف يوسف السبع. لقد كان دور البطوله الحقيقي فيها للجنرال الأميركي الأسمر ضخم الجثه (( لويد أوستن )) و قواته ولكن كما يقول المثل (( يا من تعب يا من شكه يا من على الحاضر لكه )) أو كالمثل الذي كان يضربه الجيل الذي سبقنا في وصفهم لدوه الحمام (( الفعل للزرنيخ و السيط للنوره )) - على جيل الشباب أن يسألوا أبائهم عن المعنى - .

بعد سبع سنوات على الصوله والتي طمغنا بها المالكي طمغه على مؤخراتنا وظن إنه دانت له الدنيا و إمتلك بها ناصية المجد وهو الذي جاء من سوريا على عجل عسى أن يلحق على منصب مدير عام في وزارة التربيه حسب شهادة صديقه النائب حسن العلوي من على إحدى الفضائيات و بعد سقوط عشرات آلاف الشهداء وترمل النساء و تيتم الأبناء و نكبة الأمهات و الآباء بسبب إدارته الفاشله للملف الأمني و تسليمه لمجموعه من الفاشلين من معدومي الخيال و ضحلي التفكير و قليلي الذكاء من الفاسدين سراق المال العام و ناهبيه و بعد ترأسه لأفسد حكومتين في تاريخ البشريه منذ كتبه السومريون على ألواحهم الطينيه بلغتهم المسماريه، فساد فاجر فاق كل خيال بحيث أصبحنا نشعر بالخجل للحديث عنه لأصدقائنا الأجانب لأنه لا يصدق على الإطلاق لفجوره و أصبح يقع ضمن قصص الخيال أو الفنطازيا وقصص ألف ليله و ليله أكثر صدقيتاً و قبولاً للتصديق من فساد حكومته بكثير . و الإنتخابات النيابيه على الأبواب ماذا لدى المالكي ليبيعه لهذا الشعب المسكين الأثول سوى سلعته البايره الإكسبايرد " صولة الفرسان ".
ماذا لديه ليبيعهم وهم يشاهدون بأم أعينهم وقد تحولت مدنهم في ظل حكمه الأسوء في تاريخهم على الإطلاق إلى مكبات زباله وطفح المجاري و إنحطاط التعليم و أغلب مدارس العراق اليوم ثلاثية الدوام و إنحطاط نظام الرعايه الصحيه و إنتشار الأدويه المغشوشه بسبب الفساد الفاجر الذي قاده لعشر سنوات في وزارة الصحه عضو حزبه الداعيه الأسلامي عادل محسن والذي يسرح و يمرح و(( ماحد يكدر يكله على عينك حاجب ))، ماذا لديه ليبيعهم وهم من أفقر شعوب الأرض ومن أقلها مستوى معاشي رغم غنى وطنهم بثرواته الطبيعيه و رافديه ماذا لديه ليبيعهم وكل طموح الخارج منهم من بيته أن يعود سالماً إلى أطفاله و أهله.

ليس لديه ما يبيعهم إلا التخندق الطائفي البغيض فهو لا يملك غيره بعد أن أفلس و فسدت بضاعته الوحيده " صولة الفرسان " و أصبحت إكسبايرد . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39728
Total : 101