Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
نعرف جميعا مقولة "الرجل المناسب في المكان المناسب
الثلاثاء, كانون الأول 17, 2013
مديحة الربيعي

نعرف جميعا مقولة "الرجل المناسب في المكان المناسب",والتي تؤكد على أهمية الدقة في أختيار الأشخاص حسب الكفاءة والاختصاص,من أجل أن يؤدي كل فرد المهمة الموكلة إليه على أكمل وجه. أن هذا المبدأ هو السائد في جميع الدول المتقدمة الغربية منها والعربية,لكن لم يطبق هذا المبدأ في العراق؛ في ظل الحكومات المتلاحقة منذ أكثر من 35 عاما ولحد الآن,وهذا هو أحد أهم الأسباب تأخر العراق إلى أن وصل الوضع إلى مانحن إليه الآن,إذ يتم أختيار الموظف أو المسؤول على أساس انتمائه للحزب الحاكم بغض النظر عن أمكانياته ومؤهلاته,فالمهم هو مدى إخلاصه وتملقه لرأس الهرم السلطوي,وهذا مايحدد أهمية المنصب الذي سيحتله الأخ المتملق,فكلما بالغ في التمجيد والتعظيم لولي نعمته ازدادت أهمية المنصب الذي سيتسلمه تبعاً لذلك,فمصلحة الحزب فوق الوطن والمواطن,ورضا وراحة القائد الضرورة أهم من رضا الله أو رضا الناس,وخدمتهم وخدمة الوطن. هذا مايقدمه هؤلاء من تنازلات؛ليحتلوا أماكن ليست لهم أساساً,فمعظم ليس له خبرة في المجال العسكري ورغم ذلك نجدهم في مواقع أمنية حساسة ومهمة,والقسم الآخر لايمتلك المؤهل العلمي الذي يمكنه من أدارة وزارة أو دائرة,ورغم ذلك نجده يدير وزارة؛ترفد البلد بالكوادر العلمية,بل أن معظمهم كان يعمل بائعاً للخضار فيصبح وكيل أقدم في وزارة ما,أو بائعاً للمخللات يصبح سفيراً يمثل العراق في الخارج,والأدهى من ذلك أن بعضهم مصاباً بأمراض نفسية وعقلية لايمتلك المؤهل العقلي الذي يمكنه من أن يدير منصباً أمنياً حساساًّ!. أما العقول والكفاءات الحقيقية في العراق فهم يفترشون الأرصفة لتأمين لقمة العيش لعوائلهم,أو أنهم تركوا البلاد وهاجروا إلى الخارج ليستفاد من خبرتهم وأمكانتهم من يقدر عقولهم وعطائهم من الدول العربية أو الأوربية,والأمارات العربية خير دليل على ذلك فأغلب الكفاءات الموجودة هناك هم من العراقيين,وكذلك السويد حتى أن هناك شارعاً في السويد يسمى شارع الأطباء العراقيين. كل الدول تقدر العقول بغض النظر عن جنسيتهم,أوأنتمائهم فالمهم في الأمر هو مقدار عطائهم؛ومدى مايقدمون من خدمة وفائدة تعود بالنفع على أهل هذا البلد,ألا في العراق لاتقدر العقول بل يقدر المسؤول,فهو المهم والأهم,فمقولة "الرجل المناسب",في بلاد الرافدين لم يعد يكملها النصف الآخر من العبارة "في المكان المناسب"؛بل وجدت لها تكملة أخرى تماماً فأصبحت المقولة "الرجل المناسب..على الرصيف",فهي تروي واقع الحال في العراق بشكل أفضل.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39612
Total : 101