Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
اللاعب الامريكي على الساحة العربية
الأربعاء, كانون الأول 17, 2014
غالب زنجيل

فى اواخر الخمسينيات من القرن الماضى  .وبعد ثورة 14 تموز فى العراق.اتسعت دائرة المد الشيوعي من البلد الثائر على النظام الملكى الى بلدان عربية اخرى  .وكاد الشيوعيون ان يسقطوا انظمتها .ولولا اخطاء الشيوعيون العراقيون الفادحة وتصادمهم مع القوى الوطنية العراقية  مما ادى الى نفور شعبى منهنم  لكانت خارطة الشرق الاوسط قد تغيرت تماما .ولم ينحسر نفوذهم عن العراق بل تعداه الى دول الجوار.بفضل الدعاية الامريكية المناوئة التي صورت الشيوعيون وكانههم  وحوشاً كاسرة وبالغت فى تهويل اخطاءالشيوعيين العراقيين لترهيب العرب فى بلدان اخرى
.واستغلت امريكا موقف الشيوعيين المعادى لوحدة مصر وسورية اسوا استغلال حيث صورت للمواطن العربى البسيط بان الشيوعيين مع اسرائيل ضد القومية العربية .وفد انحسر  المد الشيوعي ولم تقم له قائمة بعدها.ووجد القوميون االعرب ومن بينهم البعثبون ان الفرصة سانحة للتمدد فنشط التيار الناصري مبشرا بدولة  الوحدة العربية من (المحيط الاطلسى الى الخليج العربي)  . الا ان البعثيين كانوا اسرع من الناصريين حيث دبروا انقلاباً  فى العراق عام 1963   اتبعوه  بانقلاب اخر فى سورية بعد  شهر. ويقال ان الانقلابين  قد تما بالتشاور مع امريكا.
كانت تجربة الشعب العراقى مع البعثيين مريرة ، فاسقط البعثيون فى بغداد بعد تسعة شهور بينما تقوقع الظام البعثي فى سورية على نفسه ولم يمر وقت طويل  وقع اقلاب على مؤسسي البعث الاوائل لياخذ النظام الجديد اتجاهاً انعزالياً صرفاً .وفى الوقت نفسه مات رائد القومية العربية عبد الناصر .
وبهذا انحسر المد القومى العربي.وبعد تجربة العراقيين الثانية مع البعثيين الصداميين شيعت امريكا المد القومي الى مثواه الاخير.عندها لم يبق امام امريكا الا استدعاء التيار الاسلامي الذى كانت قد احتفظت به بانتظار الفرصة التى تتطلب حضوره بعد اضمحلال الشيوعيين والقوموميين بنا فيهم البعثيين. فصنعت القاعدة ودخلت بها الحرب ضد  الروس فى افغانستان  ثم ايقظت الاخوان المسلمين من غفوتهم فى شمال افريقيا والشرق الاوسط لتحرك الاحداث بصورة مرعبة اشتركت معها كل القوى الاسلامية لتخلق حالة من الفوضى العارمة لم تشهدها المنطقة من قبل.
 الان بدات امريكا تشن حربا ضروسا على القاعدة ومشتقاتها وقد استغلت الفظائع التى ارتكبتها القاعدة وكذلك استغلت استكلاب الاخوان المسلمين على الحكم لتكره المواطن العربي بهم وبشعاراتهم الزائفة ..وقريبا ستدفن امريكا صنيعتها التيار الاسلامي مثلما فعلت بالشيوعى والقومى والبعثي كذلك.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45608
Total : 101