أبتلى الشعب العراقي وخصوصا الشيعة بأشكال وألوان من الحكومات المتعاقبه التي أصابها هوس السلطة و الجنون السياسي الذي حول حياة المواطن العراقي الى جحيم يومي لا يطاق ’ والمصيبة أن من يحكمون العراق وبيدهم زمام الأمور محسوبين على الشيعة ’ أسئلكم بالله عليكم هل أستفاد الشيعة منهم في شيء ( هل يوجد خدمات أو بنى تحتية في المناطق الشيعية ’ كما كان يفعل صدام حسين مع المناطق الغربية ) ’ بل يقتل الشيعي على الهوية بسبب سياساتهم المتهوره والجنونية ’ فمنذ أن أستلم حزب الدعوة الأسلامي السلطة بقيادة نوري المالكي وحتى يومنا هذا يمارس أنواع الهوس والجنون السياسي ’ وما حدث وما زال يحدث من تفجيرات وأغتيالات يمثل شكل من أشكال الجنون السياسي الممنهج من قبل أجندات بعض الاحزاب في العملية السياسية المعروفة ’ تحاول هذه الأطراف السياسية المتنازعه على السلطة والمال تحويل العراق الى ساحة حرب وعداء بين أطياف الشعب العراقي ’ من أجل المناصب والمكاسب المادية التي يسعى لها هذا الحزب أوتلك الكتلة ’ أن أصحاب هذه التيارات والأحزاب السياسية في العراق يقتحمون عالم السياسة بجنون دون وعي وأدراك لما سوف يئول أليه مستقبل العراق والعراقيين ’ حينما يأتى ذكر الدكتاتورية أو هوس السلطة ’ تعود بنا الذاكرة للحرب العالميه الثانيه فنحن نتكلم عن طغيان الشخص ’ نتكلم عن رغبة فوهرر المانيا (هتلر ) في اكتساح العالم ’ ونتكلم عن رغبة دوتشى ايطاليا (موسولينى ) فى أرهاب الفكر ’ ونتكلم عن فرط الأندفاع لدى أمبراطور اليابان (هيروهيتو ) ’ ونتكلم عن استذئاب الأميركان بقيادة(هارى ترومان ) ’ من منا لم يسمع بهذه الأسماء فبالطبع نحن نتكلم عن المحور الذي قام على الدكتاتوريات التي ضمت النازية الألمان والفاشية الأيطالية والأمبراطورية اليابنية ..الخ ’ فقد حلت هذه الدكتاتوريات على شعوبها والعالم كارثة يذكرها التاريخ البشري الى أخر الدنيا ’ أن رغبة حزب الدعوة الأسلامي في ترسيخ حكم الحزب الواحد وهوس رئيس الحكومة المالكي والجنون السياسي الذي يمارسه في أدارة الدولة والأزمات التي تعصف في البلاد ’ هو خير دليل على الدكتاتورية الطائشة ’ ويا ليتها كانت دكتاتورية عادله ’ فهم من تقلدوا المناصب والوظائف القيادية في ( جمهورية حزب الدعوة الأسلامي ) وعاثوا فيها فسادا ورشوة وسرقة للأراضي والأموال ومحاباة لذويهم ومعارفهم ’ وأبعاد لكل مواطن شريف مخلص لوطنه ’ أليس حزب الدعوة مذنب بحق الشعب العراقي عامة والشيعة خاصة ’ وبما أن خيط الأمل قد أنقطع في أن تكون هناك حكومة وطنية وشريفة ’ ولأن أغلب رجال الدين قد أنخرطوا في العملية السياسية في دعم حكومة المالكي حكومة الفساد الأداري والأزمات ’ ولأن الله يمهل الظالمين بعض حين ’ ولأن مشاكل المواطن أغلبها لا تحتمل التأجيل ’ سيبقى هذا المشهد على حاله وتستمر سياسة وسيناريو الحزب الواحد والأرض المحروقه ’
أن التفرقة والخلافات العرقية والمذهبية الطائفية ونظرية التعددية في العراق ’ لا يصلح لها ألا رئيس عادل يمارس الدكتاتورية ’ لكن بعداله ’
لكن من هو ؟؟؟
مقالات اخرى للكاتب