Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انتخبوا المرشح الاقل فسادا
الخميس, نيسان 18, 2013

 

العملية الانتخابية تعتبر احتفال وعرس ومهرجان ديموقراطي , يفصح ويكشف عن رغبة الناخبين بالاختيار المنطقي والمقبول , بارادتهم الحرة المرشحين المؤهلين لتحمل الامانة والواجب الوطني والمسؤولية , على العمل الجاد والمخلص على تحسين وتطوير البلاد بكل النواحي , وفي كل ميادين الحياة , بما يرضي الوجدان والضمير . ولكن في عراق اليوم , الذي يعيش ضمن المناخ الطائفي وعواصفه المدمرة , فان مقاييس ومعايير الاختيار , تخضع لسموم المناخ , سوى شأنا ام ابينا , , فالخطاب الطائفي المتزمت والمتطرف , سيطر على مناحي الحياة العامة والسياسية , وسيطر على اسلوب التعامل السياسي لكتل النيابية وقوائمها وكياناتها الانتخابية , ان الشرخ والانقسام الذي اصاب صفوف الشعب كبير , وبات يهدد باشتعال النعرات والفتن الطائفية , وضمن هذه الاجواء الملبدة بالغيوم السامة . تجري انتخابات مجالس المحافظات , والتي ستخضع حتما للمناخ السياسي السائد على المسرح السياسي , الذي اصاب الشعب بامراضه الخبيثة والمعدية , لذا فان معايير هذه الانتخابات بعيدة كل البعد , عن مضامين ومفاهيم الديموقراطية لانتخابات التي تحمل شروط النزاهة , والتنافس الحر والشريف والعادل , والفرص المتكافئة للمرشحين بالمساواة والشفافية المتعارف عليها والمتلازمة للعملية الانتخابية الديموقراطية , وستكون بحكم هذه الظروف القاسية والقاهرة ,التي تمنع وتحرم انتخاب , من هو الاجدر والاصلح , ومن يحمل صفات الكفاءة والخبرة والهمة والقدرة في تحمل المسؤولية , بالعمل الناجح الذي يعطي ثماره على ارض الواقع , ان تسييد الخطاب الطائفي والترويج له بشكل مدروس وذكي من قبل الكتل النيابية واطراف العملية السياسية , بهدف جني منافع ومكاسب انتخابية كبيرة , لايستهان بحجمها الواسع , لان الاعتقاد الراسخ لد ى هذه النخب المتنفذة , بانها دون المناخ الطائفي , كالسمكة خارج الماء , وانها بدون الاحتقان الطائفي , فانها ستفقد نفوذها وسمعتها ومكانتها , وان الخسارة الفادحة , ستكون اولى النتائج , ستجر اذيال الهزيمة القاسية , وستخسر مواقعها في هرم الدولة ومرافقها السياسية , وستجني على نفسها بالانتحار السياسي , بسبب فشلها وعجزها في ادارة شؤون الدولة , والدفاع عن مصالح الشعب والوطن , ونتيجة فتح الباب للفساد المالي والاداري , بضياع المليارات على مشاريع وهمية , وابتعدت كليا عن حل المشكلات والمعضلات , التي يعاني منها غالبية افراد الشعب , لذا من المنطقي والمقبول لها , ان تكون الطائفية طوق نجاة من الغرق المحتم , والطائفية تتيح لها استمرار في السلطة والمال والنفوذ والشهرة , لذا تحاول جاهدة وضع العصي والصعوبات , في اجراء انتخابات ضمن اجواء ديموقراطية من النزاهة والشفافية , او ان تكون هذه الانتخابات محطة لتخلص من الشوائب والامراض , التي اصابت العملية السياسة والمناخ السياسي , لذا يكون الناخب او بشكل ادق الاغلبية من الناخبين , ضحية الخطاب الطائفي المقيت , لذا الشيعي ينتخب الشيعي , والسني ينتخب السني ,لذا فان هذه الاجواء غير الصحية , وغير المؤهلة للعملية الديموقراطية , وضمن الخضوع للمناخ السياسي السائد . يكون الاختيار المرشحين الاقل فسادا واقل لصوصية ( نص حرامي ) . ضمن الذريعة والحجة , بان السيء افضل من الاسوأ , هو الاختيار الانسب على الواقع السياسي وامراضه المزمنة , التي ابتلى بها الشعب والوطن.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47576
Total : 101