Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قريباً سيأتي ألأمن
الخميس, نيسان 18, 2013
حيدر التكرلي

 

عشرة أعوام مضت على سقوط الدكتاتورية المقيتة والبلد لا زال يراوح في مكانه ان لم يتراجع قليلاً ، إذ لا وجود لأي تقدم يذكرعلى كافة الأصعدة الخدمية والصناعية والزراعية والتجارية بما في ذلك الأمنية أيضاً . حيث ان التفجيرات الدامية التي تستهدف مناطق محددة وعلى التوالي بهذه الطرية المنظمة ، يظعنا أمام كم هائل من التساؤلات ؟ منها من ينفذها ومن يقف ورائها ومن يقدم الدعم والغطاء الشرعي والسياسي لها وما السر في استمرارها ، كل تلك تساؤلات طالما أثيرت لمرات عديدة لكنها دون جدوى . خصوصاً في ظل الصمت الحكومي إزاء كل ذلك ! ولعل السر يكمن في عدم اكتراث القيادة الأمنية العليا على وجه الخصوص الدور الرئيسي لتفاقم الملف الأمني واستمرار سيل الدماء ، إذ لم يدخروا الجهد ألازم للحيلولة دون تكرار تلك الخروقات ، بدليل عدم وجود مقومات النهوض بخطة عمل حديثة ومتطورة من شأنها ان تتماشى والوضع الراهن وكذلك غياب الحس الوطني والشرعي والأخلاقي عندهم وإلا ما تفسير عدم نزولهم إلى الشارع مثلاً ؟ أو حتى ظهورهم على وسائل الأعلام ؟ أو إقصاء ومحاسبة المقصرين ان لم نقل المتورطين منهم فضلاً عن تمسكهم ببعض أقزام العبث والأجهزة والمعدات التي ثبت فشلها الذريع ؟ إلا يكمن ذلك ضمن السياقات العملية والوطنية وحتى الشرعية ، إذ لا يختلف اثنان على محاسبة مقصرما في أي عمل بسيط فما بالك ان كان التقصير أو ربما التعمد فيه من حيث إزهاق أرواح الناس الأبرياء بهذه الطريقة البربرية إلا يستدعي ذلك وقفة جادة وواضحة من قبل المعنيين بالأمر ، ألهذا المستوى الرخص في الدم العراق لديهم ، ثم إلى متى تبقى صور ألأشلاء المقطعة في الشوارع والأسواق التي يندى لها جبين الإنسانية ! هل من بعض الضمير الحي لدى المتخندقين خلف أسوار المنطقة الرئاسية المحصنة ! هل من أذان صاغية ؟ كلا "أسمعت لو ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادي" . أذن ما نلمسه من تلكؤ وإخفاق صارخ في كافة مؤسسات الدولة الحالية إنما ينم عن تقصد واضح وسافر في الاستهانة بهموم ومعاناة ودماء المواطن أيضاً ، وعليه لكل من يريد الخلاص من هذا الواقع المرير ما عليه ألا ان يقوم باستبدال تلك القيادات الفاشلة ، وبالإمكان تحقيق ذالك طالما هنالك أرادة حقيقية في التغيير لدى الشارع العراقي وخير طريق لذلك هو الانتخابات وها هي على الأبواب ويوجد فيها من يمتلك النوعية الجيدة والرؤيا الواضحة والخطة الناجحة والقدرة على الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بالأمن ألعام . ختاما : لن تغرق سفينة الوطن والمواطن طالما هناك أمل ينبض في عروق الشرفاء .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4465
Total : 101