Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بعيدا عن التحالفات السياسية
الأحد, أيار 18, 2014
جواد كاظم الخالصي

يعيش الشعب العراقي اليوم حالة من الانتظار والترقب لواقعه السياسي الى أي اتجاه سيتجه بعد أن أدى واجبه الملقى على عاتقه في خروجه الى الانتخابات واختيار من يمثله في البرلمان القادم وهذا الانتظار وما سبقه لابد له من ثمن وهذا الثمن بالتأكيد هو ثمن سياسي قبل ان يكون ثمن مادي أي انه معنوي .

فالمواطن يبحث عن بلد مستقر آمن ويبحث عن مقومات الحياة بكل ما تعنيه من خدمات ووسائل العيش الذي يُؤمّن مستقبله ومستقبل أبناءه وهو ذات الهدف الذي عملت عليه دول وشعوب ولكن هذا لن يتحقق ما دام نوع الخطاب بين من يتصدرون العمل السياسي والفائزين منهم تحديدا بهذا النوع من الحدية ومحاولات الوصول الى السيطرة على البلاد والعباد عبر الإصرار على المحاصصة البغيضة التي عشناها طيلة السنوات الماضية منذ التغيير وحتى يومنا هذا .

لم يكن الشعب العراقي قد نال ما يريد بعد سقوط النظام السابق وانما الكثير من السياسيين هم الذين نالوا ما يريدون وأحزابهم وصلت الى قمة الهرم في الامتيازات خصوصا الكتل البرلمانية التي لم تخرج من الدورات البرلمانية السابقة بخُفّي حنين وإنما بالكثير من التحصينات القانونية التي تحمي أحزابهم وما حصلت عليه من قوة الامتيازات والسطوة على الساحة العراقية وهذا الامر أصبح واضحا للعيان والكل يتحدث به وينتقده على مستوى مؤسسات المجتمع المدني والشارع العراقي والاهم من ذلك كله على مستوى المؤسسة الدينية المتمثلة بالمرجعات الدينية كافة ومن كل الأطياف العراقية .

نحن اليوم كشعب خرجنا الى الانتخابات لنختار البرنامج السياسي الذي نريد تطبيقه على الساحة العراقية وهو قيام حكومة الأغلبية السياسية والمطلوب من الكتل والأحزاب ان يتفقوا فيما بينهم على هذا النظام وايا كان الذي يقود تلك الحكومة لا اعتراض عليه عندما يتم وفق الأسس الدستورية والديمقراطية والقانون يعطي الحق للكتلة الاكبر في تشكيل الحكومة القادمة وان يكون التحالف مبني قبل انعقاد أول جلسة للبرلمان وإلا فان لم يشكل أي تحالف قبل هذه الجلسة فذلك يعني ان الكتل السياسية مجبرة للقبول بالكتلة التي حصلت على أعلى الأصوات في الانتخابات حتى وان لم يكن لديه النصف زائد واحد وهذا هو العمل الحقيقي بالدستور وعدم استخدام الفوضى المصطنعة من الكتل الأخرى حتى لا يتم خلط الأوراق وتكون العملية السياسية على سكة التسليم بالقانون العراقي وليس الأهواء الشخصية والحزبية .

أي عودة لحكومة شراكة مبنية على المحاصصة ستقود بنا الى مقتلة سياسية لن نخرج منها بسهولة وستكون هذه السنوات الأربع القادمة هي ذاتها السنوات العشر التي مرت بنا لنتعكز بها على الطائفية الدينية والحزبية والتغطية على المفسدين والدفاع عنهم من قبل أحزابهم وفي النهاية الجميع يتبرأ من الأخطاء ليلوموا بها رئيس الوزراء في السلطة التنفيذية او رئيس البرلمان في السلطة التشريعية ،، هذا غبن كبير ولا يجوز القبول به الكل يجب أن يتحمل المسؤولية ، وليعلم السياسيين جميعا إذا بقي الحال على ما هو عليه في السابق سينتفض لا محالة بعد مرور اقل من عام على الدورة البرلمانية والحكومية القادمة . 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44832
Total : 101