Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
د- احمد الجلبي dc شوك سياسي..!!
الجمعة, تموز 18, 2014
حسين الركابي

لا شك ان الدكتور احمد الجلبي قدم عرضا ديمقراطيا كبيرا، واطلق رسالة فلسفية في الافق السياسي العراقي، لا يحل طلاسمها كثير من الجالسين تحت قبة البرلمان، اثناء الجلسة لاختيار رئيس مجلس النواب، ونائبيه.

فقد تمخض ساسة العراق في هذا الشهر الفضيل عن انجاب رئيس مجلس النواب ونائبيه، وقد حصل الاستاذ سليم الجبوري، مرشح القوى الوطنية"بالاتفاق مع الكتل الاخرى" على الاصوات التي تؤهله ان يتسنم منصب رئيس مجلس النواب العراقي للدورة الجديدة.

ثم بعد ذلك فتح باب الترشيح للنائب الاول، وكان هناك ثلاثة مرشحين لشغل هذا المنصب، الاستاذ فارس ججو من قائمة الوركاء الديمقراطية، والذي حصل على ستة اصوات، والاستاذ حيدر العبادي من دولة القانون داخل"التحالف الوطني" الذي حصل على149 "بالاتفاق مع جميع مكونات التحالف الوطني".

وفاجأ الدكتور أحمد الجلبي جميع الحاضرين تحت قبة البرلمان، ومعهم الشعب العراقي، عندما اعلن ترشيحه لشغل هذا المنصب"منفردا وبدون اتفاق مسبق"، ولم يعقد صفقات خلف الكواليس، التي اعتدنا عليها منذ سقوط النظام البعثي عام 2003، حيث اصبح كل شيء يتم تقسيمة خلف ابواب رؤساء الكتل.

هذه الرسالة لها مضامين كثيرة، وابواب عدة، ومن يقرأ بين سطورها يجدها تجسد الديمقراطية الحقيقية، التي نسعى اليها اليوم؛ حتى نعيش بأمن وسلام في بلد الانبياء، والأولياء، والصالحين؛ حيث قرأه بين سطورها الدكتور ابراهيم الجعفري"رئيس الائتلاف الوطني"، حين قال الدكتور احمد الجلبي ليس ساعيا لهذا المنصب، وانما اراد ان يوصل رسالة، وها هي قد وصلت، وعلى جميع الساسة ان يفهموها جيدا.

فقد جاءت هذه الرسالة في وقت محتدم بين الكتل السياسية العراقية، وفي ظروف غير اعتيادية، لكن عالجت كثير من المفاهيم الخاطئة، التي اصر عليها بعض الساسة، واصحاب مفهوم"الاغلبية السياسية" قبل 30 نيسان، وفي الماراثون الانتخابي، الذي جاءت نتائجه بما لا تشتهي السفن؛ حتى اصبح هؤلاء بين ليلة وضحاها، يتسكعون على ابواب رؤساء الكتل، والاحزاب، والشخصيات الاخرى؛ من اجل الحصول على نقطة ضوء في نهاية نفقهم المظلم، والمليء بالمشاهد المؤلمة، والتخندقات الطائفية، والحزبية، والمناكفات السياسية، والمصالح الشخصية، والانهيارات الامنية، والفساد السياسي، والمالي؛ الذي استشرى في جميع مفاصل الدولة، ومؤسساتها.

اليوم سقطت الارقام الكبيرة، التي كان يتكلم بها بعض ساسة العراق، امام تلك الرسالة الرهيبة، والمدوية بين الاوساط السياسية؛ وهي بمثابة"dc شوك كهربائي" لأصحاب الضمائر النائمة، والقلوب التي اصابها الضمور السياسية، وتعريفهم بحجمهم الحقيقي، ومدى مقبوليتهم في الفضاء الوطني، والسياسي العراقي...


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44325
Total : 101