في محاولة دنيئة ورخيصة لاستغلال عواطف الناس و المتاجرة بالالام واحزان ودموع الثكالى و الارامل و الايتام ممن فقدوااعزاءهم واحباءهم في مجزرة ومذبحة معسكر سبايكر على ايدي وحوش داعش طالعتنا الاخبار بان البعثية سابقا حنان الفتلاوي والمريدة للمالكي و المتوددة حاليا للعبادي اعلنت بانها ستقيم دعوى قضائية دولية ضد مرتكبي مذبحة سبايكر وانها انشات موقع تواصل اجتماعي لمخاطبتها والتواصل مع عوائل الشهداء بحجة مساعدتهم في هذا الموضوع .
حنان الفتلاوي التي فقدت ما بقي من ماء الوجه تحاول اليوم الظهور بمظهر الحريصة على عوائل الشهداء لكسب تعاطف الناس معها بعد ان انكشفت تماما واصبحت منبوذة بعد ان كانت بطلة الشاشة الفضية بفضل المالكي ومحمد الشبوط حيث لا تجرؤ قناة العراقية حاليا بفسح المجال امامها للتطاول على هذا وذاك .
سؤال بريء جدا لهذه الشخصية المثيرة للقرف وهو ياترى لماذا لم تدافع يوما عن شهداء الانتفاضة الشعبانية ولم تذكرهم لا في البرلمان ولا في المقابلات ؟ اليسوا هؤلاء شهداء يستحقون الذكر و التبجيل ؟ اليس هناك شهداء من مدينتها ومحافظتها ؟ فلماذا هؤلاء الشهاداء منسيون عند حنان ودموعها التمساحية على شهداء سبايكر فقط ؟
هل لان شهاداء الانتفاضة سقطوا على ايدي البعثيين و هي لا تخون العيش و الملح وبالتالي لا يتستطيع ان تنتصر لمن سقطوا على يد الرفاق و الرفيقات الذين لم يكونوا غريبين عنها ؟ ترى هل ان احد قمعوا الانتفاضة وشاركوا في قتل مئات الشرفاء لهم صلة قرابة معها وبالتالي كيف تدين نفسها اذا ادانتهم ؟
ترى هل هناك احد له صلة قربا او غيرها معها ممن كانوا جنودا اوفياء ومخلصين لصدام حسين ونالوا شهادات التقدير و الميداليات كونهم لطخوا اياديهم حتى المرفق وغاصوا حتى الركاب بدماء اهلنا وشعبنا عندما كانوا في جيش الطاغية صدام حسين وقمعوا الانتفاضة فقتلوا مئات الالاف من اهلنا وبالتالي لا يمكن لحنان الفتلاوي ان تفتح لاهاليهم صفحة تواصل اجتماعي وتقيم دعوى دولية ضد من قتلهم وابادهم وايتم ابناءهم ؟ يا حنان لفتلاوي لو فتحت مليون صفحة تواصل اجتماعي ولو تاجرت بدماء ودموع العراقيين الشرفاء كما تفعلين الان فان كل هذا لن يلغي تاريخك البعثي الذي يعرفه العراقيين الشرفاء ولن يكفر عما قام بها اقرباءك الاقربين من قمع لتلك الانتفاضة الشريفة المباركة فاقيمي ما شئت من صفحات التواصل والبسي ما شئت من حجاب فانك لست سوى حنان البعثية ولن تكوني يوما حنان الشيعية او الوطنية .
مقالات اخرى للكاتب