سأضع شهادة مسؤله الحزبي و القيادي التاريخي في حزب اللغوه الإسلاميه (( عزت الشابندر )) فيه و في حزبه جانباً، فإذا كان رأيه في الحزب صادقاً موضوعياً شجاعاً حين وصفه (( حزب الدعوه متخلف عشيره بائسه تافهه تعبانه لا عدها لا دين و لا أخلاق، لا دين و لا أخلاق )) و يحق فيه القول (( و شهد شاهدٌ من أهلها )) و هو ما أكدته للعراقيين اللصوصيه الحقيره و الفساد الفاجر لقيادات الحزب في العشر العجاف الأخيره و لكن رأيه بالعبادي لا يُعتَد به كونه " قد " يكون مدفوعاً بمشاعر الغيره و الحسد . لمن يرغب الأطلاع على رأي الشابندر يجده في الرابط أدناه :
http://www.youtube.com/watch?v=_OGN4wwKHdQ
هناك صفات فطريه يولد بها الأنسان و لا تُكتَسَب مع مرور الزمن و منها الشجاعه و الأقدام و الجرأه.
إذا كان العبادي و هو رئيساً لمجلس الوزراء لا يمتلك الجرأه و الشجاعه ليأمر الحرامي الفاجر السافل الحقير اللغوي المهذار الفيلفوس الذي يتكلم كثيراً و لا يقُل شيئاً كسرة وجه العراق في المحافل الدوليه الروزخون إبراهيم الجعفري بحضور أجتماعات مجلس الوزراء فكيف سيحاسبه على فساده الفاجر و سرقاته و لصوصيته سواء عندما كان رئيساً لمجلس الوزراء أو و هو كسرةً لوجه العراق في المحافل الدوليه كما هو اليوم.
إذا كان العبادي لم يمتلك الجرأه و الشجاعه ليطلب من القائد العار السابق أبو " ما ننطيها " بطل " أم الدشاديش " الحرامي الفاجر الوضيع نوري المالكي السبب الأول في جميع كوارث و مصائب العراق في العقد الأخير أن يغادر مقر رئاسة الوزراء بعد مرور أشهر على تسلمه المنصب في الوقت الذي كان عليه و إنتقاماً لشهداء سبايكر فقط أن يطرده بالقندره، فكيف سيستطيع أن يحاسبه على فساده الفاجر و لصوصيته و سرقاته و نهبه لأموال أيتام العراق و أرامله و فقرائه و شهدائه و هي بعشرات مليارات الدولارات.
إذا كان العبادي لا يمتلك الجرأه و الشجاعه ليطلب من الحرامي السافل الوضيع " حنون " الخزاعي نائب رئيس الجمهوريه الأسبق ليُسَلِم " المهجوم " الذي كان يسكنه في المنطقه الخضراء إلى اليوم رغم إن " حنون " غادر العراق إلى وطنه الأول و الأخير كندا حيث الأهل و الأحبه و الأبناء و الأحفاد قبل أكثر من عام فكيف سيحاسبه على فساده الفاجر و لصوصيته عندما كان وزيراً للتربيه و خصوصاً فساده الفاجر الموصوف و الواضح في مقاولة إنشاء 100 مدرسه في العماره و التي أستلمتها الوزاره من الشركه المنفذه العائده ملكيتها الفعليه للخزاعي شخصياً جدران من البلوك بلا سقوف و بدون أبواب و شبابيك.
إذا كان العبادي هو من أختار رجل الدين المعمم الحرامي السافل الفاجر الوضيع أبو بواسير ذهبيه (( خالد العطيه )) لرئاسة هيئة الحج و العمره فكيف للعراقيين أن يثقوا بصدق نواياه في الأصلاح و التغيير هذا ناهيك عن قدرته على تنفيذ هذا الأصلاح و التغيير إن صدقت نواياه !!!!!!.
بعد كل هذا هل يحق لنا نحن العراقيون أن نذهب بعيداً في تفاؤلنا بالعبادي و أصلاحاته الترقيعيه و خصوصأً مع معرفتنا ً القاطعه بأن كبار رؤوس الفساد الفاجر في التحالف الوطني جاءت به من الصف الخلفي لقيادات حزب اللغوه الإسلاميه لأنه " كَمُش و على گد إيديهم " ليغطي على فسادهم الفاجر و لصوصيتهم و سرقاتهم و نهبهم و ليس لأي سبب آخر.
مقالات اخرى للكاتب