Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الغارق
الجمعة, أيلول 18, 2015
سمير عطا الله

من الآن وإلى أن نفهم سلوك الاقتصاد العالمي، ليس لنا سوى أن ندون الملاحظات والأسئلة. خلال شهر واحد تدهورت بورصات العالم: في المرة الأولى بسبب عدم الاستقرار في دولة مفلسة تدعى اليونان. في المرة الثانية بسبب خفض العملة في الدولة ذات ثاني اقتصاد بين جميع الأمم، واسمها الصين. إذا كنت تملك مصنعًا في ألمانيا أو متجرًا في نيويورك، ابدأ في إحصاء الخسائر.
قد تسأل، وما علاقتي في الأمر وهل أملك شركة تصدير في إسطنبول؟ لا تسألني. كل ما أعرفه أن هذه «دورة الاقتصاد العالمي» الذي أصبح مثل سيارة كونية: يتعطل المحرك أو العجلات أو السرعة الخلفية، أو تغشى غمامة من الرطوبة الزجاج الأمامي، فيتعطل كل شيء. وإذا أحسنت سلوكها، يتحسن معدل التصدير في بنغلاديش والبيرو.
قبل أربعين عامًا لم تكن الصين شيئًا. بلد من مليار إنسان يرتدون بذلة واحدة (نساءً ورجالاً) ويعيشون على الأرز ويقرأون صحيفة «الشعب» التي لا تنشر سوى المادة التي تُرسل إليها من «وكالة أنباء الصين الجديدة». هل تصدق ماذا حدث عندما خفِّض «اليوان» قبل أسابيع وشعر العالم أن الركود يدق أبواب الصين؟
جميع شركات السيارات الفاخرة: مرسيدس، بي إم دبليو، أودي، رينج روفر. جميع مصانع الأجبان الفرنسية. جميع مداخن السلمون النرويجي. جميع مسالخ الغنم النيوزيلندي. جميع دور الأزياء الفرنسية..
جميع هذا الجمع سوف يتأثر مباشرة بالركود الصيني. جميع هذه المصانع خفضت سرعة إنتاجها. لقد نسي العالم قاعدة قروية بسيطة وعبقرية في سذاجتها: «كل طلعة قبالتها نزلة». كل طفرة نهايتها قفرة. الذين طلعوا بنظرية أن السعودية خفضت سعر النفط لضرب الاقتصاد الروسي، علّهم يراقبون اليوم سوق الأسهم السعودية وبقية أسواق الخليج. وبقية شركات العالم.
لقد أصبح هذا العالم واحدًا مع تفاوت النسب: يعطي الأغنياء كثيرًا ويأخذ منهم كثيرًا، ويعطي الفقراء قليلاً ويأخذ منهم كثيرًا. لكن لا مفر. وفي المصطلحات الكثيرة، يسمى هذا أحيانًا الركود، وأحيانًا الانكماش، وأحيانًا التضخم. ودائمًا الأزمة. وإذا اشتدت، لا يعود أحد يقوى على لفظ اسمها. الغارق بين العاصفة والإعصار.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.5248
Total : 101