لاني ابن لغة ولست هنديا كما يزعم احد اجلاف الصحراء من الاعراب ولان اللغة حية قررت ان اطلق اسم حيراق على وطني العراق بموجب حق الانتماء لوطني الحبيب والحيراق على وزن فيعال و المصدر على فِيعال أو فِعيَال:
1- { إن إلينا إيابهم } [88: 25] .
وفي [المحتسب:2/357-359] : (قرأ أبو جعفر بتشديد الياء) . [الإتحاف:348] ، [النشر:2/400]
قال أبو الفتح : أنكر أبو حاتم هذه القراءة ، وقال حملها على {وكذبوا بآياتنا كذابًا} [78: 28] .
التلاوة: { و كذبوا بآياتنا كذابًا} [78: 28] . وقال هذا لا يجوز ؛ لأنه كان يجب إوابًا لأنه فعال. وقال ولو أراد ذلك لقال ( إيوابًا ) فقلب الواو ياء للكسرة قبلها ، كديوان وقيراط .
و هذا لو كان لابد أن يكون ( إيابًا ) فعالاً مصدر أوبت. . . لكان الذهاب إليه فاسدًا لأنه كان يجب فيه التصحيح لاحتماء العين بالإدغام ؛ كقولهم : اجلوذ اجلوذًا . وعلى أن يجوز أن يكون ( فِعالاً ) إوابًا إلا أنه قلب الواو ياء ، وإن كانت متحصنة بالإدغام ، استحسانًا للاستخفاف لا وجوبًا. . . . وذلك أن يكون بنى من آب فيعلت وأصله أبوييت ، فقلبت الواو ياء ، لوقوع الياء ساكنة قبلها ، فصارت أيبت ، ثم جاء المصدر على هذا إيابًا ، فوزنه فيعال. . . وإن شئت أيضًا جعلت أويبت فوعلت بمنزلة حوقلت ، وجاء المصدر على ( فيعال ) كالحيقال ، فصار : إيوابا كالحيقال، ثم قلبت الواو ياء. . . . فإن قلت: هلا حماها الإدغام من القلب ؟.
قيل: هيهات إنما ذلك إذا كانتا عينين .
و يجوز أن يكون ( أويب ) فعولت كجهور ، فتقول في مصدره على حد جهوار إياب ، فتقلب الواو ياء ، لسكونها وإنكسار ما قبلها. ولم يحمها من القلب إدغامها ، لأنها لم تدغم في عين ، فتحميها وتنهض بها ، وإنما أدغمت في واو فعولت الزائدة ) .
وفي [البحر:8/465] : ( قرأ أبو جعفر بشد الياء مصدر الفيعل من آب على وزن فيعال، أو مصدرًا لفعول كجهور على وزن ( فِعوال ) كجهوار ، فأصله إوواب ، فقلبت الواو الأولى ياء لسكونها وإنكسار ما قبلها. ولم يمنع الإدغام من القلب ، لأن الواوين ليستا عينين من الفعل . وقال صاحب اللوامح : وتبعه الزمخشري يكون أصله إوابًا مصدر أوب ، ورد عليهما ) .
وفي [معاني القرآن:3/259] : (سئل الفراء عن ( إيابهم ) فقال: لا يجوز على جهة من الجهات ) . وفي شرح الشافية للرضي: "ولا يجيء فعال فيما فاؤه ياء للاستثقال فلا يقال يسار في ياسر".والفيعال بالياء مصدر فاعل، وهو قليل في الاستعمال، فقد ذهب سيبويه إلى أن الأصل في (فعال) بالكسر والتخفيف هو (الفيعال) بالياء، إذ قال: أنهم حذفوا الياء التي جاء بها أهل اليمن، وعللوا تقديم (الفعال) بالكسر والتخفيف، على (الفيعال) بالياء، بكثرة استعماله. وذهب آخرون أن الأصل هو (الفعال) بالكسر والتخفيف لأن حروف الفعل، أي الفعل الماضي، ثابتة فيه، وأن (الفيعال) بالياء هو الفرع لأن الياء قد حصلت بإشباع كسرة الفاء، وهو المختار عند الزمخشري صاحب الكشاف، وأن الفيعال بالياء لغة اليمن وحدهم والفعال بلا ياء لغة سواهم. على أن الفعال والفيعال لا يطردان على كل حال. قال ابن سيده في المخصص (14-185/186) : "واللازم عند سيبويه في مصدر فاعلت المفاعلة، وقد يد عون الفيعال والفعال في مصدره، ولا يدعون مفاعلة. وقالوا جالسته مجالسة وقاعدته مقاعدة ولم يسمع جلاساً ولا جيلاساً، ولا قيعاداً ولا قعاداً".
واختاري لحيراق بدل عراق اسما لوطني الحبيب جاء لاسباب عديدة منها وعلى راسها واهمها:.
1- احتراق قلبنا المزمن شوقا اليه وحزنا عليه واغترابا فيه.
2- ارايت نارا تحرق نفسها ؟!اجل انه العراق فهو سيزيف وهو العنقاء.
3- ان العراق الفعال على الدوام لكل ما يديم الصراع مشتعلا ونبض الحياة متوهجا ليصبح جحيمه جنة خلد ثقيل الوطء حتى في النطق حيث لا اشباع للفاء ويكون من حق ياء النسب فيه ان تكون من اصله لثقل حضوره حتى يعجز اللسان ويكلل وتخجل العبارة عن وصفه حق وصفه وذكره حق ذكره ولاعلن انشقاقي عن العيراق الى حيراق هو عراق اخر وهو نفسي وكل نفسي كما انشد احمد مطر
المنشق !!!
احمد مطر
أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنـا الأحـزابُ والفَقْـرُ وحالاتُ الطّـلاقِ .
عِنـدَنا عشرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِ في كُلِّ زُقــاقِ !
كُلُّهـا يسعـى إلى نبْـذِ الشِّقاقِ !
كُلّها يَنشَقُّ في السّاعـةِ شَقّينِ ويَنشَـقُّ على الشَّقّينِ شَـقَّان
ِ وَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما ..
من أجـلِ تحقيـقِ الوِفـاقِ !
جَمَـراتٌ تَتهـاوى شَـرَراً والبَـرْدُ بـاقِ ثُمّ لا يبقـى لها إلاّ رمـادُ ا لإ حتِـر ا قِ ! ** لَـمْ يَعُـدْ عنـدي رَفيـقٌ رَغْـمَ أنَّ البلـدَةَ اكتَظّتْ بآلافِ الرّفـاقِ ! ولِـذا شَكّلتُ من نَفسـيَ حِزبـاً
ثُـمّ إنّـي - مِثلَ كلِّ النّاسِ –
أعلَنتُ عن الحِـزْبِ انشِقاقي !
السلام على حيراق واهل حيراق في احتراقهم وبوركت النار ومن حولها.
مقالات اخرى للكاتب