Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل يكتب للعراق عهد رياضة جديد!
الخميس, كانون الأول 18, 2014
د. حسين فلامرز طاهر


تعيش الرياضة في العالم نهضة لم يسبق لها مثيل ولم تكن متوقعة أن تتسابق مع الزمن، حيث القوانين في تطور دائم واستحداث مسابقات ولعبات وفعاليات على جميع الاصعدة سواء أن كانت للأصحاء أو لذوي الاحتياجات الخاصة بكل الصور، وكان للتطور التقني والارتقاء الاقتصادي والزهو الإعلامي الأثر الأكبر في أن بعض الدول نجحت في وضع سياسة الدولة من خلال الاستفادة من الرياضة ومثال على ذلك إيطاليا وإسبانيا.
لاشك أن الرياضة العراقية تحتضر منذ نظرية الرجل الأوحد الذي يلغي ويعين ويستبيح كرامة الرياضيين من دون العودة ليس الى قوانين حقوق الانسان، بل إنه كان لايعرف أن الرياضة فيها أساسيات ودعائم وأولها الحب والطاعة والاحترام! فالحب هو أن تحب مجتمعك وأهلك وأناسك وتقدم لهم مايسعدهم والطاعة هي أن تطيع معلمك ومدربك والانسجام معه لخلق اللوحات الرياضية الخلابة وأن تقدم كل مايمكنك من دون أن يكون هدفك الفوز وثالثهما الاحترام وهو إحترام الخصم والضد والند والذي سينافسك ليجعلك ترتقي وترتقي نحو الأفضل.
إن ماذهبنا اليه هو تفاصيل العمل والاداء الذي من دونه لايمكننا أن نبلغ حتى بصيص أمل أن ننهض بالرياضة، لكون الرياضة تحتاج الى من يعرف ويفهم إحتياجاتها التي لابد أن تقدر بمقدارها وأن تكون لها التخصيصات المالية اللازمة والكافية لكي تهئ المنشأ اللائق والتجهيز المناسب وجو العمل الذي يمتاز بالروح الرياضية. لذا لابد للعامل في هذا المجال الرياضي البحت أن تكون له خلفية رياضية ويكون منها أو جزءا منها حتى يمكن أن يعطيها أكثر مما يأخذ منها، فالعاملين في المجال الرياضي ممن لايمتلكون ميول رياضية تراهم لايحاولون حتى تفهم الرياضة واحتياجاتها، فكيف اذا ما كانوا اصحاب قرار فيها ولهم اليد الطولى في هذا الأمر.
منذ زمن بعيد والرياضة العراقية تحتضر بايدي أناس مكنهم سلطة الرجل الواحد من احتلال المؤسسات الرياضية والاندية والاتحادات حتى اصبحت مقرا لمن يرضى بهم متسلطا! وبعد حين وحصرا في مرحلة مابعد التغيير حصل ماحصل وخرجت الامور عن السيطرة بانك ممكن ان تكون بطلا رياضيا عراقيا وعلى المستوى العالمي في زيارة لمؤسسة رياضية ولايتعرف عليك أحد لابصفتك المعنوية ولابالرسمية حتى، بل ممكن أن لايتم استقبالك بالمستوى اللائق! وكم من المرات شاهدنا ابطال العراق الدوليين وهم يعانون بان المسؤول الفلاني لم يعرفه ولم يقدره وهكذا تسير الأمور. بحيث أن احد الرياضيين سمع مسؤولا يقول " ومنو هذا، وليش آني لازم أعرفه".
لن تقوم قائمة للرياضة العراقية مالم تبدأ المؤسسة الرسمية والجهة القطاعية المسؤولة عنها بإتخاذ القرار الصريح والواضح، بأن كوادر وزارة الشباب والرياضة يجب أن يشغلها الكفاءات والخبرات من أصحاب العمل الرياضي الحقيقي والذي حينها سيكون ممزوجا بالكفاءة العلمية والخبرة الرياضة، وهنا يتطلب الأمر قرار جريئا من صاحب القرار في الوزارة والذي سيكون ممثلا وواجهة لكل اولئك الرياضيين بقرارته الجريئة التي حينها يعلم الكل بأنه حان الوقت وجاء من يعرف احتياجات الرياضة ومتطلباتها ويبدأ ببناء جديد للرياضة العراقية ويجعل من وزارة الشباب والرياضة شعلة رياضية حيث يكون العاملين فيها كلهم من الرياضيين سواء أن كانوا في الثقافة والفنون وفي الاعلام والعلاقات والهندسية والنشاطات كافة! فكم من المهندسين هم ممن مارسوا رياضة الانجاز واليوم يعملون في شركات الصناعة التي ليس لها حتى انتاج يذكر! فما بالنا اذا كان رياضيا مهندسا وبطلا وعمل في مجال الرياضة باختصاصه، ترى ماذا يكون انتاجه في المشاريع الرياضية التابعة للقطاع الرياضي! إن الوسط الرياضي لايفهمه الا أهل الوسط أنفسهم ولايوجد أي سينصفهم!
إن المنهجية الرياضية التي انتهجتها وزارة الشباب والرياضة في دورتها الحالية والممتدة الى 2018 تبشر بالخير في خطوات تحديث ديموغرافية العمل الرياضي مع البداية السريعة التي من خلالها تم ابراز شخص النجوم الرياضة العراقية وخصوصا في كرة القدم وبالتأكيد ستمتد الى الرياضات الأخرى، لابد أن يتم دعمها بإجراءات توظيف هذه الشخصيات الرياضية من أصحاب الكفاءات الأكاديمية الحقيقية والخبرات الرياضية المتطورة في دوائر وزارة الشباب والرياضة! وكلنا يعرف أن الأهمية القصوى لشخص الوزير تحتم أن يكون من أهل السياسة ويسخر جهوده السياسية والقرارت الوزارية الى الجهة القطاعية التي يترأسها، وبوجود هذا الاندفاع الشاب الجرئ وإختيار الكفاءات الرياضية الحقيقية سيخلق جوا رائعا بين الرياضيين والادارة الرياضية المتمثلة بوزارة الشباب والرياضة، وحينها سيدرك الجميع أن الرياضة مسؤولية الجميع وليس كما يتصور البعض أن الرياضة هي مضيعة للوقت.
كلنا يعرف ويتذكر بطولة جامعات العراق ومن خلفها بطولة الكليات في كل جامعة وفي كل عام تتخرج كواكب من الرياضيين الذين مثلوا الاندية الرياضية المدنية أو الرياضة العسكرية بشقيها الدفاع والداخلية وكانوا زينة البيئة التي يشغلوها! ترى اليس لهم الحق بأن يعملوا في نفس اختصاصاتهم وفي وزارة الشباب والرياضة ونستفاد من افكارهم وخبراتهم وفي نفس الوقت من تقديرهم للرياضة!
ترى هل ستكون الاربع سنوات الحالية فترة خلق وزارة شباب ورياضة عامليها كلهم كفاءات أكاديمية رياضية وهم من رحم الرياضة العراقية، وسيمثل ذلك اندفاع للاجيال التي سترفد هذه الوزارة من الوسط الرياضي بكل انواع الكفاءات. تحدي كبير ولكن بوجود فكر شجاع وقرار بالتغيير! وفترة اربع سنوات كافية لإستقطاب الابطال الرياضيين ممن يشغلون المناصب في وزارت أخرى! والأمثلة كثيرة والوقت آت والشجاعة موجودة ويمكنني أن أقول بأن التغيير آت.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45454
Total : 101