Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
جزمات للبيع في السوق الحرة!
الأحد, كانون الثاني 19, 2014
د. حسين فلامرز طاهر


انعم الله بالمطر على البشرية ليكرمها بخير موعود! ألا في العراق حيث وصلت اضرار المطر الى مالانهاية! ووصل خير المطر الى مطار بغداد الدولي الذي اصبح الرئة الاهم والعنوان الأكبر لعراقنا الحبيب الذي نرويه بدمائنا كل يوم. تبدأ القرصنة في مطار بغداد لحظة وصولك الى ساحات مواقف السيارات قبل المطار عندما يستقبلك شخصا لاتعرفه ولايحمل اي شارة او باج يدل على انه ينتمي الى من، ليحرجك احراجا شديدا وبمعاينة من الحرس الموجود، حتى تصل باب الموقف لياتي آخر وبنفس صفات من سبقه ليعرض خدمات برفع الحقيبة وايصالك الى سيارة لايوجد غيرها! وما أن تصعد السيارة الخاصة، بل الخاصة جدا حتى تدفع مبلغ مالي يساوي نفس المبلغ الذي ممكن ان تصل به الى كربلاء التي تبعد مئة كيلومتر والفرق ان في سيارة كربلاء تجلس مرتاح وسائق متفائل!!! أما في هذه السيارة فالسائق يشتكي العمل مع وزارة النقل ودفع تكاليف البنزين والتصليح وغيرها ليبدأ الجميع بالتذمر من اولئك المسؤولين عن النقل! وصلت المطار وإذا بشباب يمسكون بالعربات وكانها ملتصقه بهم ليعرض خدماته التي تساوي اجرة تاكسي داخل بغداد! فتدخل باب الرحمة الذي يوصلك الى المطار الذي والحمد لله يمكننا ان نفخر بالمعاملة الرائعة التي يحصل عليها المسافر. وهاهي العودة تكمل على ماذهبنا اليه لنصل الى العودة للديار لاستئجار تاكسي مطار وتبدأ الصعوبة وكان الاشخاص المسؤولين عن هذه الخدمات يقدموها مجانا بل انهم يساومون بطريقة كارثية! الكل يشتكي الا المسافر المسكين الذي وضع في فكي عملية قرصنة حقيقية لايمكن ان يفلت من دون ان يدخل في نقاش مع من وصفناهم في هذه الجمل! والا عليه ان يدفع مبلغ اضافي الى كل من السائق وحامل الحقائب وماسكي العربة ووووووولنصل الى ساحة وقوف السيارات التي تعيدنا الى اهلنا! هطل المطر ! نزل المطر! غرقت الساحة! اختلط التفائل بالطين! عراقيين واجانب ينظرون في وجه بعض! يتساؤلون! لماذا هكذا! لماذا جاء بنا سائق المطار الى الطين! بالحقيقة الى واحة الوحل التي للاسف يعرق لها الجبين! اليس هذا مضحك! مبكي! بل اكثر من ذلك! بدلا من وقوف اولئك القراصنة الذين حصلوا على اذن رسمي او غير رسمي بالعمل هناك على انهم منقذين للمسافرين ليفرضوا اسعارا لكل اجرة تفوق يومية مهندس له خبرة عشرين سنة! الم يكن من الاجدر ان تباع الجزمات في السوق الحرة داخل المطار حتى يسهل الحصول على واحدة منها لنعود الى اهالينا ونحن نمدح بقدرات السادة المسؤولين عن تقديم الخدمات في وزارة النقل وعلى راسهم بالطبع صاحب القرار الاول! الذي لابد أن يلبس جزمة حتى يمكننا ان نقتدي به مثلا اعلى! وحينها نقول مابيه شئ الجزمة مادام لابسه ولي الأمر.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44731
Total : 101