Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
متى يكون السكوت جريمة
الاثنين, كانون الثاني 19, 2015
انكيدو محمد

يستورد العراق سنويا مشتقات نفطية من الخارج بقيمة اكثر من (5) مليارات دولار . وهذا يعني استقطاع مبلغ مقدارة (61) دولار شهريا او (735 )دولار سنويا من كل عائلة عراقية فيها خمسة افراد لتغطية هذه الاستيرادات. علما بان (5) مليارات دولار المخصصة لاستيراد المشتقات النفطية تستطيع تغطية تكاليف بناء (76900 ) وحدة سكنية تستوعب اسكان (384500) مواطن عراقي وبسعر (65) الف دولاراو (78) مليون دينار عراقي للوحدة السكنية الواحدة . تخيلوا حجم الكارثة التي حلت بشعب يجلس بلده على اول احتياطي نفطي في العالم عندما يستورد مشتقات نفطية من الخارج طيلة (11)عاما الماضية بمبلغ (55 ) مليار دولار. وهذا المبلغ قادر على تغطية عقود انشاء (6 ) مصافي ضخمة لتكرير البترول الخام باحدث التقنيات وبطريقة تسليم مفتاح و بطاقة (0.5) مليون برميل للمصفى الواحد وهذا المصفى لوحده يجعل العراق مكتفي ذاتيا من المشتقات النفطية .. تخيلوا حجم الكارثة اذا علمتم ان(55 ) مليار دولارالتي بددت على استيراد المشتقات النفطية في العراق قادرة على تغطية تكاليف بناء (846000) وحدة سكنية تستوعب اسكان (4.23) مليون مواطن عراقي . يبدو ان من الصعوبة جدا وقف حرق (5 ) مليار دولار سنويا لان الحكومات العراقية بعد 2003 كلها عجزت ان انشاء مصفى كبير في جنوب العراق الامن ليسمى مثلا (مصفى الجنوب الكبير) حتى يتوقف حرق هذه المليارات . اما ذريعة هذا العجز فهو نقص الاموال حتى عندما كان سعر البرميل يتراوح من (140-110 دولار) خلال السنوات الست الماضية عندما كانت تتفاخر هذه الحكومات بالميزانيات الانفجارية . بينما نفس هذه الحكومات كانت تنفق بسخاء المليارات على مشاريع ذات اولوية ثانية وثالثة مثل المدن الرياضية والمدن الثقافية والمطارات في منطقة الفرات الاوسط واخرها مطار الديوانية التي خصصت له (1.3) مليار دولار قبل ايام . هناك اكثر من مؤشر يدل على ان السياسة النفطية العراقية تخضع كليا لهيمنة القوى دولية واقليمية وهناك (فيتو ) خارجي على الصناعات البترولية ذات الارباح الخيالية والتي يمثل انشاء المصافي لغرض الاكتفاء الذاتي والتصديراهم ركائزها. وهذه القوى لاتريد للعراق ان يكون منافس تجاري لها في هذا القطاع من اجل جعله بقرة حلوب للعملة الصعبة مقابل بيعه المشتقات النفطية . واحداها (ايران )التي تستعد الان لتوريد العراق غاز بكمية (50) مليون متر مكعب يوميا بسعر يتراوح من (0.4-0.5) دولار للمتر المكعب اي انها سوف تحلب سنويا من العراق بين (7- 9 ) مليار دولار في اسوء الاحوال من بيع الغاز فقط . ولهذا السبب ايضا بناء المطارات والملاعب المليارية اهم من مشاريع من استثمار الاحتياطيات الهائلة للغاز في العراق . . من المفارقات ان اكثر بلد في العالم فيه ناس يدعون الوطنية هو (العراق ) رغم هذا هم ساكتون وكأن حرق هذه المليارات واجب شرعي او يجري في بلد اخر
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38651
Total : 101