Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الدولة العثمانية إلى إللا عوده
الثلاثاء, شباط 19, 2013
حميدة مكي السعيدي

إمبراطورية إسلامية اسسسها عثمان بن ارطغرل , استمرت ما يقارب 600 سنه بلغت ذروه مجدها وقوتها خلال القرنين السادس والسابع عشر , توسعت الإمبراطورية لتشمل مساحات واسعة من القارات الثلاثة (أسيا , إفريقيا , أوربا) إما عدد ولاياتها فوصل إلى 29 ولاية , كان السلطان العثماني يلقب نفسه بأمير المؤمنين أو خليفة المسلمين . انتهت ألدوله العثمانية كدوله عظمى بعد نهاية الحرب العالمية الأولى 1918 وأزيلت بوصفها دوله قائمه بحكم القانون في 24 يوليو 1923 بعد توقيع معاهدة لوزان , وزعت مستعمراتها (الرجل المريض) بين الدول الاستعمارية الجديدة (ايطاليا ,فرنسا , بريطانيا ) , تأسست تركيا ألحديثه على أنقاض ألدوله العثمانية لأنها الوريث الشرعي لها . اليوم وبعد تلك السنوات الطويلة تحاول الوريثة الشرعية أعاده أمجاد أجدادها القدماء من خلال التدخل في شؤون الدول المستقلة وخاصة المجاورة لها كسوريا والعراق وإيران وبكل الوسائل المتاحة منذ 2003 ولحد ألان وبدعم من أمريكا نفسها ومن اجل زعزعت الاستقرار في المنطقة خدمتآ للدول الاستعمارية , اليوم أصبحت عقليه تركيا انتقاميه بحيث تحولت إلى مأوى لكل السياسيين الإرهابيين والفارين من العراق وأخرهم الهاشمي الذي قتل مع عصاباته الكثير من الأبرياء من أبناء البلد , أعطتهم ألجوء والإقامة فيها وأقامت المؤتمرات لهم للاستفادة منهم في تقوية مكانتها في المنطقة . أصبحت سياسة تركيا على حافة الهاوية بعد فشلها في التدخل في سوريا فتحولت إلى إنتاج المشاكل والحلول للدول المجاورة فنجد سوريا العراق إيران أرمينيا قبرص تعيش أزمات مستمرة بسبب تدخلها في ألشؤون ألداخليه لتلك الدول. اليوم تلعب تركيا بورقة الطائفية بين أبناء الشعب العراقي من عرب ,وكرد وتركمان فنجدها تساند أكراد العراق في مطالبهم من جهة وتنتهك حقوق الكرد الأتراك وتقيد حريتهم من جهة أخرى وتتدخل في المناطق الغربي من العراق بصوره غير شرعيه وهذا ما حدث مؤخرا من خلال رفع صور واردوغان ورفع العلم التركي وتصريحات الزعماء الترك حول ما يسمونه مظلومات أهل ألسنه كل ذالك من اجل أثاره الفتنه بين أبناء البلد الواحد , إما ما فعلته في سوريا فكثير لا يستطيع احد التكلم عنه ولا وصفه فقد عملت هي والسعودية وقطر ضمن خطه يهودية استعماريه من اجل زعزعت استقرار هذا البلد المسالم وإيقاد نار الحرب والفتنه فيه منذ أكثر من عام ولا زالت مستمرة ودعمها ماديآ ومعنويآ من اجل إزهاق أرواح الأبرياء السوريون خدمتآ لإسرائيل التي تستفاد من إي تدهور امني في المنطقة لضمان عدم ازعازها امنيآ وهي التي تحتل ارض الجولان السوري مثلما تحتل تركيا مدينه أو لواء الاسكندرونة السورية منذ الحرب العالمية الأولى ولحد ألان . لقد اتضحت بما لا يقبل الشك معالم التدخل التركي في عده دول وفشلت مخططاتها من اجل إعادة ما ولى ورحل من سياسة الهيمنة والتوسع التركي الذي رحل منذ عقود مع رحيل السلاطين الأتراك الذين دمروا كل المناطق التي سيطروا عليها ونشروا بين شعوبها الفقر والتخلف والتأخر والظلم . اليوم ليس الأمس يا اردوغان لقد تنبهت الشعوب التي تجاور تركيا والبعيدة عنها عن مدى خطورة التدخل التركي ونتائجه السلبية عليها لذالك لن يفيد تركيا كل الحجج الواهية من اجل أعادت الماضي الأسود الذي ولى إلى غير رجعه .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44839
Total : 101