Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مذيعو النيل
الخميس, آذار 19, 2015
سمير عطا الله

قامت ضجة في بعض مصر حول تكليف إعلاميين لبنانيين تقديم برامج تلفزيونية عالية المشاهدة. وطرح سؤال بديهي: أليس في مصر كلها من يقوم بذلك؟ الحقيقة أن الفن شيء لا يقاس بالهويات. كبار نجوم هوليوود كانوا من بريطانيا وكندا وفرنسا، وأهم منتجيها ومخرجيها من أوروبا الشرقية. وإلى عقود ظل أشهر وجهين نسائيين على شاشتها، غريتا غاربو من السويد، ومارلين ديتريش من ألمانيا.
طبعا أميركا ليست مصر، الفسحة أكبر والغيرة أضيق. ولكن عقد الستينات كله احتل شاشة هوليوود ممثل مصري يدعى عمر الشريف. مرة أمير بدور العربي، ومرة بدور أمير نمساوي، ومرة بدور ضابط نازي. وصدف أن عمر الشريف لبناني الأصل مثل مكتشفه يوسف شاهين، ومثل عدد كبير من «الشوام» الذين ساهموا في تأسيس المسرح والسينما والصحافة.
ومعروف أن البريطانيين الذين تضايقوا من الميول الفرنسية عند أصحاب «الأهرام» دعموا إنشاء «المقطم» كصحيفة منافسة. وكان أصحابها من المهاجرين اللبنانيين أيضا. اتسعت رحابة مصر لنجوميات كثيرة لعل أشهرها فريد الأطرش وأسمهان وأنور وجدي وفاطمة اليوسف ونجيب الريحاني وعبد السلام النابلسي. ولم يكن عميد الأدب الدكتور طه حسين يتردد عند البحث عن شهادة قاطعة بالعودة إلى الشيخ مصطفى صادق الرافعي في بحث أو فقه أو مطالعة.
وفي العام 1985 أصدر عالم ألماني كتابا عن تاريخ الشوام في مصر، يتجاوز الكتاب القيم الذي وضعه الدكتور مسعود ضاهر حول الموضوع نفسه، وفيه ينسب إلى صناعييهم وتجارهم ونخبهم جزءا غير يسير من النهضة المعاصرة في وادي النيل.
هل معنى ذلك أن مصر اليوم تضيق بالوجوه اللبنانية اللامعة؟ لا. الذين دعوا إلى وقف البرامج، وحتى إلى طرد أصحابها من البلاد، لا يمثلون في الغالب الرأي العام المصري الرئيسي. وتبدو الدعوة إلى الإبعاد معيبة في حق أصحابها أكثر مما هي في حق المقصودين بالأمر. وهي، في أي حال، دعوات لم تصدر في الصحف، وإنما في فلتان التواصلي. وقام عدد غير قليل من كبار الصحافيين باستنكار الأمر، والرد عن مصر تهمة الضيق بالآخرين.
أما وقد قلنا ذلك، فالحق يقضي بالقول أيضا إن بعض البرامج لا يجوز أن يقدمها إلا رجل، أو امرأة من أهل البلد. وكان يبدو غريبا أحيانا أن يتطرق مذيع لبناني إلى قضايا مصرية بالغة المحلية، أو الحساسية، أو كلتيهما. هناك برامج عامة يمكن لأي كان أن يقدمها، وهناك برامج ذات لون محلي صرف لا تليق إلا باللهجة المصرية، ولا يجوز لأحد أن يتعاطى بها ما لم يكن قد شرب ما يكفي من مياه النيل.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3861
Total : 101