Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حقوق الإنسان بين الإضطهاد والضياع
الأربعاء, نيسان 19, 2017
ناجح صالح

 

مغبون هو الانسان العراقي ، سلبت منه حقوقه ، فأين هو منه حق الحياة وأين منه حق الحرية وأين هي حرية العيش الكريم وأين حق المرأة وأين هي حقوق اليتامى والأرامل وأين حقوق السجناء ؟

 

حقوق أهدرت وطواها النسيان .

 

أين نحن من الشريعة التي كفلت لنا هذه الحقوق ؟ وأين منا الدستور الذي صاغ هذه الحقوق .. أليس هو حبر على ورق !

 

ما نزال نحن نقبع في الزاوية المظلمة من هذا كله .. ما نزال نتعثر في تحقيق ما نصبو اليه .

 

 هل من أحد يسترد لنا حياتنا التي أعدمت ؟ وهل من أحد يشفع لنا حينما تقع علينا مظلمة ؟ انه حتى الرثاء على موتانا لم يعد له أثر .

 

 ويتشدقون كل يوم بشعارات جوف ، هم هؤلاء الذين قبضت أياديهم على زمام السلطة ، هم هؤلاء الذين جلسوا على الكراسي الوثيرة علوا وغرورا .

 

 تعالوا نتحدث بروية عما يفجع قلوبنا ويؤرق ضمائرنا ، هل ثمة رفق بالانسان ! هذا الذي كرمه الله فجاءوا هم يمرغون هذه الكرامة بالأقدام ، أليس اجحاف ما بعده اجحاف ألا يكون رفق بالانسان بينما في أوطان أخرى يكون الرفق حتى بالحيوان .

 

 هل من ثمة عدالة في توزيع الثروة النفطية وما تدره من أرباح هائلة ؟ ثروة بيد أصحاب النفوذ .. هم وحدهم من يتلاعبون بها في سرقات ليست لها سابقة ، بينما يحرم من هذه الثروة من يستحقونها من البائسين والمعدمين .

 

 ثم أين هي حقوق الانسان في الانتهاكات الصارخة للأبرياء ، يقتحمون عليهم منازلهم في ليل أو في نهار ، ينتزعونهم من بين أهليهم ، غير مبالين بصرخات النسوة وفزع الصغار ، يقتادونهم الى السجون ليمارسوا معهم لعبة الموت دون خــــفقة قلب ولا صرخة ضمير . وان كان صدقا ما تردده وسائل الاعلام عن حالات اغتصاب للنساء السجينات فضلا عن اغتصاب الرجال .. فأي جريمة هذه في سحق كرامة الانسان والطعن بشرفه !

 

وهكذا تتراءى لنا الصورة كجلاد وضحية أو كصياد وفريسة ، بل لعله غدر ذئب اذا الذئب على الشاة جثم . تستمتع أغلب شعوب الأرض بمنجزات الحضارة التي لديها بما توفره من سكن لائق ورعاية صحية وخدمات أخرى لا حصر لها . هذه حقوق يلمسها المواطن ويتحسسها دون معاناة ، غير أننا حرمنا منها بسبب فقدان الشعور بالمسؤولية لدى من يتولون أمرنا وكأن الأمر برمته عقاب صارم ازاء الرعية المغلوبة على أمرها . كنا نتمنى على الدوام أن نكون سعداء في حياتنا ، وأن ننال على الأقل أدنى حقوقنا , غير أن الواقع الذي نحن تحت وطأته شديد الوطء على النفوس , يجرحنا كل يوم الجروح التي لا تطاق . لقد أنتزعت منا حريتنا طيلة السنوات الفائتة وأنتزع معها حق العيش الكريم , حتى حق الحياة الذي هو حق مشروع لكل كائن حي على سطح الأرض ، هذا الحق هو الآخر أنتزع منا رغم أنوفنا لنواجه الموت في أية ساعة,موت غير مبرر ينتزعه منا الجلادون والسفاحون والمفسدون .

 

 وهكذا يكون وأد الحقوق في وطننا دون رحمة ودون اكتراث وكأن الأقدار جاءت بنا الى دنيا لا نكاد نطيقها وكأن الأقدار دفعتنا دفعا الى مصير مظلم مجهول .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45007
Total : 101