Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هاشتاكات سياسية
الأربعاء, نيسان 19, 2017
حسين محمد الفيحان

 

الشابندريان غالب و عزت لا يختلف احدٌ على انهما فردان عميقان ومفكران محترمان في حزب الدعوة الاسلامية ، يمتاز الاول بقرب فلسفته العلمية و غزارته الثقافية من محمد باقر الصدر ، هذا ما اجدهُ فيه عبر تفحصي وتمعني الاعلامي برجالات الدعوة الاسلامية بعد العام 2003 ، اما الثاني فهو سياسيٌ مغامر لا يأبه لكل ما يقال و يدار بشأن شخصيته المثيرة للجدل امام رايه و نظرته الحالية للامور و الاحداث و هذا بالتاكيد ما دعا رئيس الوزراء السابق ان يهبهُ كرسيه في البرلمان و يطلق عليه لقبَّ كبير مفاوضي دولة القانون .

 

انتهى غالب الشابندر مؤخراً من كتابة مذكراته بمؤلفٍ بجزأين تحت عنوان (خسرتُ نفسي !) .

 

يروي بداياته السياسية ثم انخراطه في حزب الدعوة الاسلامية و انتهاءً بوضعه الحالي ، بينما اختار عزت الشابندر لنفسه مهاجمة الاسلاميين و مشروعهم السياسي في العراق بعد العام 2003 وقد عجز ذلك المشروع عن تحقيق ما وعد به الشعب قبل سقوط نظام صدام على حد قوله مرارا و تكرارا لوسائل الاعلام ، من بعض العبارات التي اختارها عزت لوصف اقرانه السياسيين الاسلاميين (انهم اغبياء غير مؤهلين لقيادة و حكم بلد مثل العراق ) . و كعادتي ، اتساءل في نهاية كتاباتي ..لماذا هذا الانقلاب من قبل الشابندريين على حزبهما و اعضائه بعد نحو 14 عاماً من التغيير السياسي ، ربما اعرف بعض الاجابة في نفسي لكن هل يعرفها القارىء ؟..

 

# مشروع _الدولة _ العراقية بينما تأسست الدولة العراقية الحديثة في عشرينات القرن الماضي ، ولدت بعدها عشرات الدول و الدويلات في اسيا و الشرق الاوسط و قد نمت و استقرت و ازدهرت ، في حين ظلت الاولى حتى يومها هذا في طريق الوصول للاستقرار المفقود ، و هذا ما يجعلني اخشى على نفسي من الاعتقاد بأن العراق مشروع دولة حديثة فاشلة .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46972
Total : 101