Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السلاح بيد الجميع
الأربعاء, نيسان 19, 2017
محمد فلحي

 

السلاح زينة الرجال حسب تقاليد العشيرة البدوية والريفية..وقد أصبح السلاح في العراق يمثل الوجه الاخر للديمقراطية المرعبة..فلا ضوابط ولا رقابة ولا عقوبة ولا متابعة لظاهرة انتشار جميع انواع الاسلحة والأعتدة والقذائف والعبوات وتخزينها في البيوت داخل المدن والقرى وفي مقدمتها بغداد..السلاح اصبح بيد الجميع ضد الجميع،ولا شك أن علينا ان نميز بين ثلاثة انواع من السلاح،أولها وأخطرها سلاح الإرهاب القذر الذي يستهدف حياة الناس الأبرياء ولا يتورع عن ارتكاب ابشع الجرائم ضد الانسانية تحت شعارات سياسية ودينية وطائفية مقيتة،أما السلاح الثاني فهو سلاح القوات المسلحة والحشد الشعبي المجاهد،سلاح يجسد معنى التضحية والبطولة والكرامة والنخوة وكل معاني الرجولة والاخلاق الفاضلة،سلاح شريف يسطر في ميادين القتال كل يوم ملحمة جديدة ضد عصابات داعش المهزومة،أما النوع الثالث فهو السلاح القذر الجبان الذي يطلق النار عشوائيا في كل المناسبات الاجتماعية،في ظاهرة بدائية حقيرة لا تنسجم مع تطلعات العراقيين من اجل بناء دولة القانون والنظام والأمان.

 

السلاح العشوائي أصبح زينة الجبناء الذين يهددون أمن المجتمع ويثيرون الفزع في نفوس العوائل الامنة،وهناك قصص لا تحصى عن مئات القتلى والجرحى من ضحايا اطلاق النار العشوائي أو استخدام السلاح في النزاعات الشخصية،لأسباب تافهة،بين الجيران والأقارب،في ظل تصاعد النزعة العشائرية الجاهلية وتراجع سلطة القانون!

 

ليس من المستغرب أن يسمع سكان بغداد ومحافظات ومدن وقرى عديدة يوميا، بعد منتصف الليل، وابلا من الاطلاقات العشوائية، ولا يكاد يوجد رد فعل سريع مع الاسف لتحديد مصدر النيران ومعاقبة السفهاء الذين يتسلون بهذه الالعاب الخطرة بعد أن غاب العقاب والردع!

 

إن ابسط اجراء يمكن أن تعتمده القوات الأمنية هو الحضور فورا إلى مكان اطلاق النار وتحديد البيت الذي صدرت منه النيران واعتقال المتهمين ومصادرة الأسلحة، وعندما يشعر الطائشون بالجدية والحزم في تطبيق القانون من قبل الجهات الأمنية سوف تختفي هذه الظاهرة سريعا.. قد لا تكفي الاجراءات الأمنية وحدها في معالجة ظاهرة السلاح المنفلت،فهناك دور مهم للعائلة والعشيرة، وهناك واجب الارشاد والتوجيه من قبل المؤسسات الإعلامية والدينية والتربوية.. في كثير من الظواهر الاجتماعية يكون الحل من خلال التربية السليمة والأخلاق قبل القانون..ومثلما أصبح السلاح بيد الجميع فإن السيطرة عليه بيد الجميع أيضا!

 

الرصاصة الطائشة جريمة كاملة

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.41635
Total : 101