Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مفاوضات تشكيل الحكومة و قناني الغاز
الاثنين, أيار 19, 2014
زيد كاظم

يكاد المواطن العراقي يتيه, لكثرة الأخبار الواردة والمتضاربة حول نتائج الانتخابات, واجتماعات الكتل وتفاوضها مع بعضها.

رغم أن النتائج لم تعلن أو تظهر بشكل نهائي, فالتفاوت كبير فيما يتوقعه المراقبون, وما تعلنه بعض الكتل السياسية لما حققته من نتائج من مقاعد, إلا أن الأغلب منهم بدأ يرفع نتائجه المتوقعة, ومعها سقف مطالبه, واستحقاقه الانتخابي.

لجا البعض من الأحزاب والكتل, إلى طرق مبتكرة في التفاوض المسبق, من خلال تسريب أخبار لقاءات واتفاقات مع كتل ,ليوهم بقية الكتل انه اقترب من تحقيق العدد المطلوب لتشكيل الحكومة, أو استخدم نفس الفكرة بطريقة أخرى, فسرب أخبارا عن تحالفات كتل مع كتل أخرى, وأتهمها بأنها تشق صف الجماعة أو المذهب, أو الخيانة حتى, باستبعاد الشركاء الأقرب!.

لان العراقيين اعتادوا كذب ساستهم المستمر, فهم لا يصدقون كل الكلام, لكن الإحباط والفشل في تحقيق ما تصبوا إليه عيون الناس خلال السنوات السابقة, جعلهم يهتمون بأبسط خبر, ويبحثون عن ومضة أمل, لكن الساسة في وادي أخر, وخصوصا بعد انتقال التفاوض من الدعايات والأكاذيب والتمويه إلى..سيارات مفخخة,وكاتم للصوت!.

الأكيد في الموضوع أن كثيرا من تلك الأخبار كاذبة, وان معظم تلك اللقاءات بروتوكولية وللتهاني على الأقل لحد الآن, وان التفاوض الحقيقي يتم في الغرف المغلقة, ومن قبل رجال الظل, وان الحكومة ستولد بعملية قيصرية, بعد فترة طلق ستطول حسب استعداد القادة لتقديم التنازلات السياسية, وقبول التسويات لمصلحة الوطن.

في احد الأيام رافقت والدي ,تغمده الباري برحمته, إلى مجلس صلح عشائري, أو ما يعرف "بالمشية", وكان هناك كثير من الكلام التصعيدي, والتهديد المبطن, والرد المقابل, وتصنع التصلب في المواقف وعدم التنازل, ثم ومن دون مقدمات انحلت الأمور وتم الاتفاق والصلح, وحلت القضية, وعدنا فسألت والدي عن الكلام الذي دار والتصعيد والتهديد والوعيد, فقال بابتسامة الخبير المجرب بأمور الحياة" أنها قناني غاز يفجرونها بوجه بعضهم الأخر, صوت وصورة فقط, لا تضر ولا تنفع".

العراقيون تحملوا كثيرا, ولديهم القدرة على تحمل الأكثر"من قناني الغاز", إن كانت بالصوت والصورة فقط, ولكن هل هي صوت صورة فقط؟!.
وهذه الدماء؟أو ليس لها ولي؟.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45724
Total : 101