Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كنا نخاف الحرب الاهلية , فاصبحنا نخاف الحرب بين أبناء المذهب الواحد
الخميس, أيار 19, 2016
محمد رضا عباس

اتقوا الله يا جماعة الخير بأرواح شبابنا , وارجعوا الى رشدكم . يا انصار الصدر , يا انصار الدعوة , و يا انصار بدر , كفى بكم قتلا , كفي قتل أولادنا وبناتنا في الشوارع والأسواق , في المساجد و الحسينيات , في المقاهي والنوادي . اعداد ايتامنا والثكالى من نسائنا تتزايد يوما بعد يوم. كفى فقر وبئس وحزن وحرمان للملايين من انصاركم. من سيرعى أبنائنا من اليتامى وميزانية حكومتنا خاوية؟ حكومتنا لم تستطع تغطية كلف معالجة البنت "زينب " التي اكل وجهها الجميل السرطان , فالتزمت في علاجها مشكورة المملكة العربية السعودية , فكيف ولدينا ما يقارب 5 ملايين من اليتامى ؟ من سيغطي تكاليف هؤلاء اليتامى من غذاء وعلاج وتربية؟
لقد بلغ عدد شهدائنا وجرحانا المليون , ولا ذنب لهم الا لكونهم ولدوا على المذهب الشيعي . نعم , استشهد وجرح ما لا يقل عن مليون مواطن ليس لانهم من حزب الدعوة او حزب الصدر او من منظمة بدر , لقد قتلوا على يد القاعدة وتنظيم داعش لانهم من "الروافض" كما يصفونهم , وفي ظل سكوت مريب من قبل الدول العربية والإسلامية . بمعنى , ان من يستشهد من أبنائنا لا بواكي لهم الا ذويهم ومن حولهم و لا يخسر الا ذويهم واحبابهم .
الوحدة الوطنية واجبة وملحة بين جميع مكونات الشعب العراقي , كما هي مهمة جدا في المكون الواحد . عندما ينقسم الاكراد بسبب قضايا سياسية انما يؤدي الى اضعافهم والتجاوز على حقوقهم , وكذلك انقسام المكون السني يودي الى تشتيت كلمتهم ومن ثم خسارة ثقلهم , وكذلك الشيعة . وهنا يجب الاعتراف ان مشروع تهشيم وتمزيق المكون الشيعي مشروع خارجي بدء منذ عام 2003 ولم ينتهي الا بتفتيت وحدتهم. ان خروج مئات من انصار السيد مقتدى الصدر في تظاهرت يحملون شعارات تتهم بدر و الدعوة بالتفجيرات التي ضربة مدينة الصدر وذهب ضحيتها العشرات بين شهيد وجريح , ماهي الا تنفيذ لتلك المؤامرة , مؤامرة تقسيمهم . قادة التظاهرات في مدينة الصدر يعلمون جيدا ان من فجر في مدينة الصدر والكاظمية وحي العدل هم نفس المجرمون , داعش . واكثر من ذلك اعتراف داعش بالعمليات الاجرامية في نفس اليوم , فلماذا تحميل بدر والدعوة في جريمة بشعة وهم أبرياء منها ؟ ارحموا انصاركم واحترموا انسانيتهم يا قادة التيار الصدري , لان ما قمتم به انما هو الغاء عقول اتباعكم .
لقد اثلجتم قلوب اعدائكم وجعلتم يوم 12 أيار يوم فرح وسرور لهم وهم ينظرون الى صور وفيديو التظاهرة في مدينة الصدر التي تتهم ناس أبرياء وتترك المجرمين الحقيقيين وهم تنظيم داعش. داعش لا يهمه من يقتل , سواء كان المواطن من اتباع الفضيلة او الصدر او الدعوة او بدر , ولا يهمه ان كان المستهدف من بغداد او صلاح الدين او الديوانية او البصرة . أقرأوا بيان داعش الأخير الذي لا يستحي بالتصريح ان المستهدف هو "الرافضي" , فمتى تستيقظون يا ابناءنا من أبناء الصدر.
عتب اخر الى قادة الأحزاب الشيعية وهو لماذا تريدون حشر انصاركم في صراعات ليس لهم فيها ناقة ولا جمل . لماذا تريدون زرع الحقد والكراهية في قلوب انصاركم من ابناء ملتكم ولسبب بسيط لأنهم يختلفون عنكم في شان سياسي قد يكونوا على صح او خطا؟ اليس من الظلم ان تتركون اتباعكم يقتل الواحد الاخر وأنتم متنعمون بالامتيازات التي حصلتموها من التغيير؟ اليس من الظلم ان اولادكم ينعمون بشتى نعم الله واولاد الخائبة يتقاتلون لأجل حماية مناصبكم؟ كان من المفروض بكم ان تخرجوا مع انصاركم في تظاهرات تندد بالمجرمين الذين اباحوا قتل الأبرياء في الأسواق والمقاهي لا ان تقودوهم من اجل تسقيط منافسوكم.
وأنتم يا أبناء الصدر ان تظاهراتكم واتهاماتكم الى حزب الدعوة وبدر سوف لن تحصدون منها الا الضعف والتشرذم. يجب ان لا يتصور واحدا منكم سيكون وزيرا او سفيرا او حتى في وظيفة صغيرة في احد وظائف الدولة لأنكم من انصار هذا الحزب او ذاك , لان هذه المناصب قد حجزت لأبناء والمقربين من زعاماتكم وسوف لا تحصدوا من تظاهراتكم الا التعب والوعود الفارغة . بكلام واضح جدا , زعاماتكم تريد ان تكونوا حطب نار اطماعهم وامتيازاتهم . اصحوا على أنفسكم وحاموا عن أنفسكم ومستقبل اولادكم. تفجير يوم 10 أيار ما هو الا رسالة لكم لا الى قادتكم تقول يجب ان تموتوا. افتحوا عينكم , تعاونوا لحماية مناطقكم , لان القادم سيكون اسوء . حزب الدعوة ليس عدوا لكم وبدر ليست عدوا لكم وانما داعش واعوانهم من يريد قتلكم.
اعدائكم يريدون قتلكم والقضاء على العملية السياسية. مئات الالاف من أبناء الشعب ضحوا بأنفسهم من اجل عراق ديمقراطي , فلا يجوز لأي تيار سياسي التجاوز على النظام , لان النظام هو ليس ملك لتيار واحد وانما ملك لكل الشعب العراقي . ان كل من يضع عصى في عجلة النظام السياسي القائم هي خيانة لدم الشهداء الذي سقط قبل وبعد التغيير عام 2003. ان مسؤوليتكم حماية العملية السياسية لا تخريبها . دخول البرلمان عنوة كان خطأ كبيرا , والسماح بالهتاف ضد ايران كان خطا , لان هذه الدولة لها الفضل الكبير على حماية النظام في العراق . لم تصدر فتوى دينية منهم تحرض على قتل العراقيين , ولم ترسل بهائم بشرية للتفجير انفسهم في وسط المجاميع البشرية . مع كل الأسف , لم تفتح دولة عربية او إسلامية مستشفى لجرحانا الا ايران , ولم ترسل دولة عربية او إسلامية أطباء للعراق لجرحى القوات المسلحة الا ايران .
تصالحوا يا أبناء الصدر مع اخوانكم من الأحزاب الشيعية الأخرى , لان تصالحكم هو صفعة قوية في وجه اعدائكم . لفد أراد اعدائكم من خلال تمزيقكم , تمزيق قوة الحشد الشعبي والذي اصبح قوة ضاربة لقوى الإرهاب ومن يريد السوء للعملية السياسية . تذكروا ان العملية السياسية وان لم تقدم لكم الخبز ولكنها قدمت لكم العزة والكرامة. تذكروا , في عهد صدام حسين وصل امرنا ان نخاف زيارة قبر الحسين , الصلاة في الجامع , التجمع في مقهى . نظام صدام حسين حتى أوصل الرجل ان يخاف من زوجته , وجاره , واصبح الاب يخاف الحديث في السياسة امام اطفاله .
لكم كل الحق بالتظاهر من اجل حياة افضل , ولكن ظرف البلد لا تساعد على التظاهر كل أسبوع . القوات المسلحة العراقية والشرطة الفدرالية والمحلية أصبحت متعبه من كثرة واجباتها ولا يمكنها حفظ الامن بدون مد العون لها . القوات العراقية في حاجة لمساعدتكم بحفظ امن مدنكم وان تكرار التظاهر لا يؤدي الا الى اجهاد القوات الأمنية. لا يمكن لقوة في العالم وقف الإرهاب بدون التعاون مع أبناء البلد. الإرهاب استطاع تنفيذ جرائمه في بريطانيا وفرنسا ومدريد وبلجيكا. لا احد ينكر قوة هذه البلدان العسكرية ولكن استطاع الإرهاب اختراقهم، وليس من المستبعد ان يخترق الإرهابيين دول أخرى. النقطة , هي التعاون مع الحكومة والقوات الأمنية والانفتاح على الاخرين هي التي توقف الإرهاب .
رحم الله شهدائنا والشفاء العاجل لجرحانا , عظوا على جراحكم , وفتحوا اعينكم واعرفوا اعدائكم الحقيقيون , و تأكدوا ان كل من يدعو للتظاهر ضد حزب او كتلة أخرى وليس ضد داعش انما هو من داعش بعلم او غير علم . احب ان انهي هذه الكلمات بعض الكلمات من مقالة للأستاذ محمد عبد الجبار الشبوط الأخيرة "لا تجزعوا " بتاريخ 14 أيار 2016 يقول فيها " ببساطه داعش لا يريد لنا ان نعيش ولا يريد لنا ان نفرح , ولا يريد لنا ان نمارس الحياة كما أرادها الله لنا , ولا يريد لنا ان نتذوق طعم السعادة . يريد داعش ان يطفئ نور شمسنا ويجفف ماء أنهارنا ويسلب الابتسامة ويحول حياتنا الى جحيم لا يطاق ".
يجب ان لا نستسلم لداعش ولن نحقق له غاياته الشريرة ( الاقتتال الداخلي ) وباتحادكم وتأخيكم مع بقية مكونات الشعب العراقي سوف يتحقق النصر وتقضوا على اعدائكم. الساسة الفاسدون في طريقهم الى الزوال ولكن شعبنا هو الباقي . التغيير لم يحقق لشريحة كبيرة من العراقيين التقدم وارفاه بسبب الإرهاب . ولكن تعاون الشعب العراقي بكل شرائحه هو الطريق الصحيح والعملي لحياة كريمة بلا منغصات وبلا داعش .

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
الحسيني
19/06/2016 - 10:20
تعقيب
السلام عليكم

ذكرت ان الشيعه فقدوا اكثر من مليون شهيد ولابواكي عليهم ؟؟
اليس المفروض ان لذلك سبب او اسباب مشاركة الشيعه في الاحتلال الامريكي مرجعيات وسياسيون وافراد وعشائر جعلهم هدفا ..
لماذا تحاشيت القتل الاخر من قبل مليشيات شيعيه ( بدر والمهدي والعصائب واطلاعات الايرانيه والحرس الثوري ؟؟ وكم من السنه قتلواعلى يد الامريكان وهذه الميليشيات وكم هجروا وكم عمر وعثمان وابو بكر نحر تحت راية الحسين ..
اليوم تتخوف من صراع شيعي ؟؟ ومتى كان الشيعه متوحدين منذ عهد علي بن ابي طالب ( رضي الله عنه ) ولحد الان واية مؤامره هذه التي يتعرض لها الشيعه منذ 2003 ؟؟ اليس المرجعيات منقسمه ؟؟ اليست هناك مرجعيتين متناحرتين بين النجف وقم ؟؟ اليس المصالح والاموال والخمس مشروع دائم للصراع بين العمائم منذ العهد الصفوي الذي شرعن هذه البدعه ؟؟
الصراع الشيعي اليوم هو صراع الاصاله العربيه امام الاعاجم من الفرس اي بمعنى آخر صراع بين الشيعه العرب والشيعه الفرس بين مرجعيه عربيه وبين اخرى فارسيه تريد مصالح ايران على ظهور الشيعه في العراق ؟؟

الانصاف عندما تكتبون لان الكتابه امانه وخاصة في زمن فقدت فيه الاخلاق والشرف والامانه ..

عبد الكريم الحسيني
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38175
Total : 101