كعادة الاعلام العربي كقنوات الخليج المعروفة...وقنوات اوربية مشتراة خليجيا أيضا..تعودنا في كل معركة ضد الإرهاب يقودها الجيش العراقي والحشد الشعبي...ان تستقتل هذه المؤسسات الإعلامية النتنة لاخراج عمليات الانتصار من محتواها...وتبدا هذه العمليات الإعلامية المدروسة والمحبوكة من قبل خبراء في الخبث الإعلامي من خلال الاتي...

قبل بدا المعركة تبدا عمليات التشكيك بالقوات العراقية ومحاولة زعزعة المعنويات إعلاميا...

محاولة جر الموضوع الى انه عمليات انتقامية ضد اهل السنة (المسالمين جدا)...وان العملية طائفية وليس تحرير مدينة عراقية...

بث تصريحات خبيثة لجنرالات امريكان أصبحت معروفة تتنبا بان تحرير المدينة الفلانية سيستغرق وقتا طويلا وانها عملية صعبة ومعقدة ..وإذا به ان المدينة تتحرر في غضون ساعات....

إشاعة النعرة الطائفية إعلاميا وشعبيا من خلال بث معلومات بان قوات إيرانية وجنرالات الحرس الثوري ستشارك في المعركة...

ملاحظة مهمة...من المحرم اشتراك خبراء إيرانيين لتحرير مدن عراقية...لكن من الحلال دخول الكتيبة الشيشانية والافغانية وتونسيون وسعوديون وسودانيون ومغاربة...واحتلال مدن عراقية وهتك اعراض نسائهم...فهذا محبب جدا عربيا...

نقطة أخرى يتبعها الاعلام العربي القذر...واخص بالذكر هيئة الإذاعة البريطانية (القسم العربي تحديدا)...او ما يسمى مؤسسة بي بي سي....وهي انه عند دخول القوات العراقية وانتصارها...كما حدث في الفلوجة مؤخرا...وبعد الإحباط الذي تصاب به هذه المؤسسة الإعلامية ...يقوم مراسلها بمحاولة لتسويف النصر...من خلال القول ان المعارك لم تنته وان هناك اجزاء من المدينة لا زالت تقاوم....وبطريقة خبيثة وبحقارة إعلامية قل نظيرها...وان المعارك ما تزال حامية الوطيس(محاولة لرفع معنويات مقاتلي الدولة الإسلامية)..

ربما يعرف الجميع..ان الجزيرة والعربية والحدث وغيرها من مواخير العهر الخليجي تملك هدفا تدميريا صد العراق (كدولة)منذ هروب صدام حسين يوم 9 نيسان...لكن كل هذه المؤسسات لا تملك ربع ما تملكه البي بي سي من خبث وقذارة إعلامية وبيع شرف المهنة الصحفية ...(هذه المؤسسة بريطانية بالاسم فقط...وتدار من قبل الاخوان المسلمين بصورة مباشرة)..اما مصادر تمويلها فلا اعرف بالضبط من أي جهة....

أخيرا أقول....احذروا خبث وعهر الاعلام العربي....ولكن اجلعوا حذركم اضعافا مضاعفة مع قناة البي بي سي (القسم العربي حصرا)...

الفلوجة تتحرر.والبي بي سي تتحسر..كما تحسر رافع الرفاعي وخميس الخنجر...ونزار فاضل السامرائي....ويحيى الكبيسي...فلا عزاء لكم ولكل خائن لوطنه...