لابد أن يشعر غالبية أهل الموصل الحدباء بالأسى والأسف وكذلك الذل والهوان بعد أن خذلهم آل النجيفي (غيرالعراقيين)ومعهم كبار قادة الجيش من أهالي الموصل بعد أن باعوا المدينة وأهلها بثمن بخس لعتاة الأجرام من الداعشيين ومن لف لفهم. ولعل الجرائم الطائفية البشعة التي أرتكبها الغزاة البغاة بحق الأقليات المقيمة في المدينة تزيد الطين بلة لأن الدماء البريئة التي أريقت لابد أن يتحمل مسؤوليتها من تسبب بتلك الكارثة. وأذا كان عتاة الأجرام الداعشيين هم الذين يتحكمون بالأمور في الموصل ويجبرون الآخرين على الخنوع لهم فأن الضحية هم أهل الموصل أنفسهم فاليوم تفجّر المساجد والكنائس وقبور الأنبياء والأولياء واليوم يهان الموصليون لأسباب تافهة بالجلد أو الرجم أو القتل واليوم تكمم أنفاس الموصليين في ظل قوانين جائرة ماانزل الهه بها من سلطان واليوم تسرق المصارف والمؤسسات الحكومية والأهلية باسم الدين الأسلامي ... فواأسفاه وحسرتاه!!
في ظل هذه المأساة المتواصلة أين أنتم ياكبار الضباط الوطنيين والشباب المؤمنين وأبناء العشائر الغيارى في الموصل؟ لم نلحظ حتى هذه اللحظة تحركا واضحا من جانبكم فهل أرتضيتم حياة البؤس هذه؟! أين الشرف العسكري الذي عرفتم به والنخوة الصادقة الملازمة لكم لتنتفضوا بكل قوة وجبروت لتحطموا الأصنام المتحركة في حدبائكم؟ أخوتكم من أنحاء العراق المختلفة قادمون الى الموصل لامحالة لتحريرها من ربقة المجرمين لكن جهودكم في ضرب داعش ورجال العصابات الاخرين مطلوبة للأطباق عليهم ومحقهم.
مرة أخرى أدعو أهلي العراقيين والعرب جميعا الى الأنتباه الجدي وأحثهم على مقاطعة المنتجات السعودية والتركية والقطرية بعد أن أوغلوا بقتل العراقيين. ولابد من الأشادة الكبيرة بالخطوات التي أتخذتها بعض المحافظات مثل كربلاء والنجف وذي قار بالمقاطعة وعلى المحافظات الآخرى أن تحذو حذوها.
وأن غدا لناظره قريب
مقالات اخرى للكاتب