Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي ... كش ملك
الاثنين, آب 19, 2013
عوض جاسم العبدان
شهدت انتخابات مجالس المحافظات الفائتة انهياراً لأسهم تحالف دولة القانون في العديد من المحافظات العراقية ، هذا السقوط المدوي لأنصار نوري المالكي كان متوقعا بالفعل ولكنه لم يكن كافيا لسلب هذا التحالف امتيازاته ومناصبه القياديه التي حققها في الأعوام السابقه لولا تحالف التيار الصدري والمجلس الأعلى ، هذا التحالف بين الغريمين التاريخيين والذي جاء مفاجئا للكثيرين من مراقبي الوضع العراقي ، هذا التحالف تم تبريره كجزء من اللعبه السياسيه التي لا تتعامل الا على اساس المصلحه السياسيه ، كما تم تبريره لدى البعض الاخر كاستجابة لغضب الشارع العراقي  . بإمكاننا تفهم هذه التبريرات لو ادرنا ظهورنا للتاريخ العدائي الممتد والمستحكم بين الغريمين المتحالفين .  هذا التحالف لم يتأتى ( فيما نعتقد ) الا من بعد مباركة ايرانيه ، فيبدو ان الإيرانيون قد أيقنوا أخيراً بانتهاء صلاحية نوري المالكي السياسيه لأسباب عدة قد يكون ابرزها واهمها إجماع البيت الشيعي ( على مستوى الشارع او الطبقة السياسيه المثقفه على حد سواء ) على رفض سياسات نوري المالكي ، و خشية الإدارة الإيرانية من ان يتسبب هذا الإجماع بشرخ او انهيار للبيت الشيعي السياسي الحاكم ، هذا الانهيار الذي ظهرت بوادره بعد التقارب بين التيار الصدري ( الذي لم ينسى غدر المالكي له في مواطن كثيرة ) و القائمة العراقية ( الغريم السياسي للنفوذ الإيراني في الساحة السياسيه العراقية ) والذي ظهر جلياً في مواضع وملفات عدة لعل ابرزها انضمام التيار الصدري لمحاولات سحب الثقة من المالكي ، وللداعين الى ضرورة تطبيق اتفاق أربيل ، و التأييد الكبير الذي أظهره السيد مقتدى الصدر لمطالب المعتصمين في المحافظات الست المنتفضة . من هنا جاءت الحاجة لإيجاد بديل للمالكي يضمن استمرار النفوذ الإيراني على القرار السياسي العراقي ، و يسحب البساط أمام اي محاولة من القائمة العراقية لاستغلال العداء بين التيار الصدري وشخص نوري المالكي لتحجيم الدور الإيراني في العراق . ومن هنا جاءت ولادة ( تحالف الأخوة الأعداء ) والذي استطاع فعلاً من السيطرة على معظم مجالس المحافظات العراقية ، والذي نعتقد انه سيستمر في تحقيق إنجازاته عبر السيطره على البرلمان وتشكيل الحكومه العراقيه القادمه بعد انتخابات عام 2014 .
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45832
Total : 101