Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
العقم الامني . في العراق
الاثنين, آب 19, 2013
محمد عبود

 


العقم الامني . في العراق قد يقتل الجار جاره , ويفتك الصديق بصديقه , ويهدد الموظف مديره , ويتوعد التلميذ استاذه , وقد يسقط جميعهم مغدورين على حافات الطرقات , ومن ثم تسجل الدعاوى ضد مجهول , ليعلو ملفات نلك الدعاوى الغبار في مراكز الشرطة وتفنى فيما بعد وتزول , هذا عن مسلسل الجرائم اليومية المرتكبة ضد المواطنين على شكل استهداف فردي , اما مشاهد الاستهداف الجماعي في الاسواق والاماكن العامة فهي الابشع والاكثر ايلاما , والمصيبة ان مقترفي ذنوب قتل الانفس البريئة واستباحة دمائها الطاهرة , القسم الاكبر منهم فر من سجن بغداد المركزي(ابو غريب) , في عملية لاتزال تعد وصمة عار في جبين كل قائد سياسي وامني مفلس اخلاقيا , حاول خداع العراقيين بنزاهة قواتنا المسلحة وقدرتها على مكافحة الارهاب المدعوم دوليا . ما يحدث في العراق (فوضى ) باعلى مستوياتها بل عمل ممنهج لخلق فوضى دائمية , تنظر لها عقول وتدعمها بالمال والسلاح , وهذه العقول موجودة في الداخل والخارج ومنخرطة في العمل السياسي والامني , ومن تجليات هذه البلبلة وزارات امنية تحوي اكثر من مليون عنصر شاغرة منذ سنوات , وتدار بالوكالة او يستوزرها شخص واحد يحتكر القرار الامني , هذا فيما يخص الادارة , ولو تطرقنا الى الخطط والجانب العملياتي الميداني المتصدي لمخططات الجماعات المسلحة بكل فصائلها , لحكم عليهما ابسط مواطن بالفشل والعقم , مقارنة بعقلية العدو وهجماته المنسقة والمتزامنة التي استطاعت ان تخرق اي مسعى حكومي يهدف الى لجم تلك الهجمات وكبح جماحها , وهناك امر في غاية الخطورة لم يلتفت اليه قادة الامن , هو ان اجراءاتها المستحدثة من قبيل قرار الزوجي والفردي , وتكثيف نقاط التفتيش وتوسعة نشاطها التفتيشي الذي خلف ازدحاما مزعجا , ومدمرا لاعصاب المواطن , اجراءات اججت مشاعر السخط والتذمر حيال افراد الامن كما زعزعت ثقة المواطن باداء قواته المسلحة , ما جعل من غير الممكن ضمان تعاون الاخير مع هذه القوات التي لم تجلب له سوى المضايقة والازعاج , ما اعطى مزيدا من الزخم المعنوي للمجاميع المسلحة , ووفر لها ملاذات امنة في بعض المدن والقصبات العراقية خاصة ما تطلق عليه الحكومة (حزام بغداد) , فليس من صالح الحكومة والمؤسسة الامنية والمواطن ان تشرع بعمليات واسعة تجاهر بها اعلاميا تستهدف الارهاب وحواضنه , لانه يزيد الامر سوءا ويفاقم مشاعر العداء تجاه الحكومة وجميع مفاصلها , وقد يشكل خطرا على السلم الاهلي اذا ما فسر استهدافا لمكون معين . الارهاب وكا يطلق عليه الخبراء تنظيم يقود حربا شبحية تعتمد اسلوب الكر والفر, اي حرب العصابات التقليدية الاستنزافية , التي يصعب السيطرة عليها , كما انها تدوم لعقود من الزمن لاسيما اذا عملت في ظروف سياسية وامنية واقتصادية واجتماعية مضطربة , فمن شأن هذه الظروف ان تطيل من عمرها , فالمعركة ضد الجماعات المسلحة المدعومة من الخارج , ليست حربا مفتوحة في جبهات القتال ضد عدو مشخص , كي تحشد ضده القوات وتدخل في حالة انذار قصوى , فالتفسير الارجح لهذه التحركات من جانب الحكومة هو افتقار دوائرها الامنية المختصة بجمع المعلومات الى الالية التي تجمع من خلالها المعلومات ومن ثم ايصالها الى القوات المنتشرة على الارض , فهذا الفراغ المعلوماتي - وقد تكلمنا عن سبب وجوده - وراء التخبط الامني والاخفاقات المستمرة . حينما يوظف الملف الامني سياسيا من جهة او شخص معين لتحقيق منافع حزبية او شخصية تحل الكارثة , اذ يبدأ اختيار المناصب الامنية وفقا للولاءات , فيقرب الفاشل ويبعد الكفوء , ومن ياتي على هذا الاساس سيكون وبلا شك فاسدا (ماليا) ومقصرا ومهملا , لان بقائه مقرون ببقاء من اهداه المنصب , اما من اوصله نظام المحاصصة (هذا لك وذاك لي) الى المنصب , فعلى ذات الشاكلة , لان الاثنين لن يعملا بدوافع وطنية . ان هذه الامور جزء من كل معقد لايسع المجال لذكرها , فالجهاز الامني , جهاز مريض اعيته اسس البناء الخاطئة , واضعفته الرؤوس السياسية والامنية الفاسدة , القابضة على السلطة , التي لم تخلف سوى الدمار والخراب , الماضية باحالة البلاد الى تراب



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43764
Total : 101