Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مقدمات حرب أهلية مصحوبة بموسم جحيم عراقي رهيب
الخميس, أيلول 19, 2013

 

 

 

 

 

 

يبدو أنه كُتب على العراقي ـــ كقدر لعين ـــ عدم الاستقرار و مزاولة فكرة النزوح و الهجرة الداخلية و الخارجية ، بسبب تصاعد وتيرة أعمال العنف و الإرهاب في العراق مجددا ، وبشكل أعنف و أشد وأكثف مما في السابق ، و بشكل يومي حينا وفي أغلب الأوقات حينا أخر ، لتأخذ الأعمال الإرهابية هذه طابعا أشد خطورة من خلال تحولها إلى أقرب إلى تهيئة ومقدمات حرب أهلية يؤجج أوار نيرانها إرهابيو " القاعدة " من جهة و المليشيات المسلحة من جهة أخرى ، فإلى جانب التفجيرات الإجرامية اليومية التي تستهدف المناطق و الأحياء ذات الأغلبية الشيعية حاصدة ألافا من الضحايا العزل ، بدأت الأخبار و التقارير تتحدث عن عثور على بضعة " جثث مجهولة الهوية " ــ يعني من أهل السنة ـــ وهي مصابة بطلقات في الصدر و الرأس ، إشارة إلى عملية قتل متعمدة و ذات دوافع طائفية ، زائدا تفخيخ البيوت و تفجيرها على رؤوس ساكنيها المذبوحين بسكين التكفيريين مؤخرا من ناحية ، و تهديد عوائل ــ من عشيرة السعدون السنية ـــ و إرغامها على الهجرة و النزوح من بعض محافظات الجنوب كالبصرة و ذي قار من ناحية أخرى ..
فكل هذه الممارسات الإجرامية و ذات طابع طائفي ، تُذكّر أو بالأحرى تُشير إلى أجواء الاحتراب الطائفي الذي اندلع ما بين عامي 2006 و 7 و التي يتذكرها العراقيون كأجواء كوابيس مرعبة و رهيبة ،اُرتكبت من خلالها فظائع شنيعة ، و يرتعبون منها إيما ارتعاب حتى من مجرد فكرة رجوعها مجددا ، لما احتوت على مآس و فجائع وكوارث وطنية مخيفة ، أضرت كثيرا بالسلم الأهلي و خلقت شرخا عميقا في النسيج الوطني و مزقته بشكل يحتاج إلى وقت طويل للترميم و التلحيم ..
فكيف يكون الأمر إذا جاءت موجة جديدة من احتراب أهلي شامل و طاحن ، ليقضي على أخر أمل في إمكانية العيش المشترك تحت خيمة وطن واحد و موحد ؟..
لهذا لا نفهم لماذا هذا الصمت و التفرج انتظارا لمجيء العاصفة الدموية و حصول الكارثة الوطنية الشاملة و الخراب الأخير ..
أم إن العراقيين قد ملوا وضعهم المزري الحالي ، وكذلك هذه المراوحة الدائمة في المربع الأول الجهنمي و الفظيع ويتوقون إلى خلاص نهائي ، ليخرجوا بأي ثمن كان ، من مأزقهم الراهن و المسور بجدار سميك من يأس و إحباط ....
ولو ........
نقول ولو بحرب أهلية شاملة و نهائية تحسم الأمور الاستثنائية و تركنها على وضع جديد قد يجلب بشكل نهائي شيئا من استقرار و أمن و أمان للعراقيين و بأي ثمن كان !!..



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35222
Total : 101