Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
معركة غوغاميلّا لتحرير الموصل
الاثنين, أيلول 19, 2016
عمار حميد
من المعارك الفاصلة التي حدثت في تاريخ العالم القديم معركة غوغاميلّا سنة 331 قبل الميلاد بين الاسكندر المقدوني و داريوش ملك الأخمينيين التي انتهت بهزيمته وقيام الاسكندر بفتح بابل وربط اوربا بأسيا وتمهيد الطريق الى الهند والصين ولذلك اعتبرت من المعارك الفاصلة في التاريخ لأهمية نتائجها , لكن ما يجذب الانتباه في موضوع هذه المعركة هو اسقاطاتها على زمننا الحاضر والمكان الذي حدثت فيه هذه المعركة .  فـ(غوغاميلّا) وحسب التسمية الاغريقية القديمة هي قرية في مايعرف ببلاد الاشوريين وتحديدا في العراق بمنطقة السهل الواقع بين اربيل ونينوى وهي المنطقة مثار الجدل الان كونها تقع الان تحت سيطرة تنظيم داعش الارهابي الذي يعمل على فرض ايدلوجيته من عصور الظلام واعادة تقديمها من جديد اما الامر الاخر هو الزمن الذي حدثت فيه تلك المعركة عندما دارت احداثها في الاول من شهر تشرين الاول وحالياً يدور الحديث عن تحضيرات جدِّية لمعركة تحرير الموصل تبدأ في شهر تشرين الاول القادم , فهل هي من قبيل الصدفة ان يكون زمان ومكان هذين المعركتين متشابها مع فرق زمني يبلغ 2345 سنة بينهما ام ان مقولة التاريخ يعيد نفسه حقيقية ؟ على اية حال فان المعركة التي ستنطلق لتحرير الموصل ستكون نتائجها مغايرة تماماً لمعركة غوغاميلّا التي قام الاسكندر فيها بضم العراق الى امبراطوريته الواسعة , فالمعركة القادمة تحمل بين طيّاتها تهديد تشظّي المنطقة وبروز كيانات قومية وفئوية جديدة فتصريحات الاتراك الاخيرة التي تفصح عن مطامع قديمة في هذه المدينة والوجود العسكري لهم هناك وكذلك الاكراد وقوات البيشمركة التابعة لهم ورفضهم الانسحاب من المناطق المسيطرين عليها حتى بعد زوال داعش واخيراً المشروع الامريكي الخاص بأنشاء اقليم يضم الاقليات يتمتع بحق تقرير المصير بعيداً تماماً عن حكومة بغداد التي تبدو عاجزة امام ارادة هذه الاطراف بسبب الفساد الذي تعاني منه لسنوات والذي لايبدو الخجل على أيٍّ من رؤساء الكتل المُشكِّلة لهذه الحكومة .  كل هذه الظروف القائمة حالياً تعطي مؤشرات عن تقسيم العراق وربما سوريا ايضاً لما تشهدهُ من تمزق داخلي عنيف للسنة الخامسة على التوالي وجعل التقسيم امراً حتمياً لامفر منه ولا تُعرف العواقب التي ستنتج عنه فيما بعد واخيراً فأن النجيفيان هما اللاعبان اللذان يقوما بالتنسيق مع كل تلك الاطراف بأستثناء حكومة بغداد طبعا وذلك طمعاً في الحصول على قطعة من الكعكة الكبيرة وان تبقى خيول آل النجيفي تسابق الريح في مكان ما من سهل نينوى كما كانت تفعل خيول جيش الاسكندر المقدوني في الماضي بنفس المكان . 
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36119
Total : 101