Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أنا المجنون وحبك يا علي جنون!
الاثنين, أيلول 19, 2016
قيس النجم
الرسالة الربانية للتبليغ الإلهي، بخصوص الغدير، وخلافة يعسوب الدين، وقائد الغر المحجلين، إنما تتجلى بوضوح الحق وإتمامه، على يد وصي الرسول عليهما السلام، كما أن إختياره ليس طائفياً، أو مذهبياً، بل كان إختياراً، مستحقاً من العلي الأعلى، لأنه الإنسان الوحيد الوليد، في الكعبة المشرفة، وصاحب ليلة المنام، فداءً للنبي الكريم، صلواته تعالى عليهما وسلم، إنه صاحب الراية في خيبر، وقالع الباب، وقاتل الكفرة والفجرة من قريش، إنه صاحب لواء المسلمين، والحامي والذاب عن الرسول يوم أحد، وصاحب الخندق، إنه النهار الباهر، والقمر الزاهر، الذي لا يخفى على الناظر، في ظلام الجاهلية.   عندما نتحدث عن غدير خم، فإننا نعبر الى الطرف الأخر من الدنيا، في يوم قائض شديد، يهجر فيه المؤمنون عالمهم الظاهري، ليحصلوا على خير الدنيا والأخرة، بأن أتبعوا الأمر الإلهي، عن طريق رسولهم الكريم محمد عليه صلواته تعالى، في إكمال دينه، وإتمام نعمته، وإبلاغ رسالته، وبالتحديد خلافة الوصي، علي وإمامته (عليه السلام) القارئ المتعجل لموضوعة عيد الباريء عز وجل الأكبر، يتناسى أن حبنا للإمام علي (عليه السلام) جاء بسبب؛ مناقبه، وآثاره، وروائعه، ومعجزاته، وكراماته، التي يتركها المراءون بين دفات أساطين الكتب، لأن لها أناساً يقرؤونها، أما هم فسبيلهم ما مات عليه أصحاب السقيفة وبنو أمية.   عيد الغدير قرار من الدرجة الأولى، إكتسب الدرجة القطعية من مصدره، الخالق القهار الذي لم يلد ولم يولد، فما كذَّبه إلا مبغض لعلي وشيعته، وما صدَّقه إلا موالٍ لأمير المؤمنين، إنه إمتداد طبيعي لخط الأنبياء والمرسلين، لوأد الفتنة بين المسلمين، وصدر بقول وفعل صريح دكان السقيفة الصغير، في كل شيء أسماؤه، وأفعاله، وقراراته، لم ولن يستطيع إخفاء نور الولاية، لأن القضية إلهية تقدست أنوارها أمام الملأ، في غدير خم، وعلى مرأى النساء والرجال ولو كره ذلك المنافقون، فشروط المحبة لدين الباري ورسوله، إكتملت بولاية علي (عليه السلام) لهذا فحب علي بن أبي طالب أمر الهي وليس اجتهاداً، من العباد لكونه أمراً ربانياً مقضياً. ختاماً: أنا المجنون وحبك يا علي جنون ... مثل حب النظر عايش بالعيون ... وأنا الماجوز منك يا ضوه العين ... يا قبة علي اشك بيها مفتون... أدري لو نخيتك يمي ألكاك .. لأن زندك سمه وجفوك الكون.     
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.52446
Total : 101