Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قصة قصيرة جدا.....إلى أين يأخذنا سيدنا الراعي؟
الاثنين, أيلول 19, 2016
احمد العلي

أجتمع أربعة من الخرفان بعيدا عن القطيع الذي يسرح في مرعى عشبه أصفر يابس. بسبب برد الشتاء، بينما جلس السيد راعي القطيع في كوخ صغير، محمي من البرد، وقد لف رأسه بلفافة سوداء ووضع على كتفيه شالا اخضر، وإلى جانبه سماور شاي يرتفع البخار منه. كان القطيع يرعى في جو غائم وشديد البرودة، ينتظر أية إشارة أو أمر يصدر من السيد. كان السيد الراعي يقرأ القرآن حينا ويقرأ الأدعية حينا آخر.

قال الخروف الأول بصوت خفيض: وبعدين ويه راعينه السيد؟ يوميه ما خذنه من مكان إلى مكان، يوم هنا، يوم هنا، روحو، تعالو، نامو، اكعدو. شنو احنه ما عدنه كلمه، ما عدنه راي؟

قال الخروف الثاني: إنتَ شلون تحجي، هو الخروف عنده راي، عنده كلمه؟

قال الخروف الثالث: آني سمعت راح ياخذنه إلى مكان بي عشب اخضر..

قال الخروف الرابع: زين، إذا ما قبل صاحب المكان نرعى بالعشب الأخضر مالته، وتمرد علينه؟

قال الخروف الثاني: اشحده يتمرد، غير يهدنه عليه سيدنا الراعي ونشمره وره السده!.

قال الخروف الأول بصوت خفيض: ليش ما نتمرد إحنه ونتعاون على سيدنا الراعي ونشمره هو وره السده؟ ليش إحنه ما عدنه كلمه، ما عدنه راي؟

تبادل الخرفان الأربعة النظرات بينهم. وقبل أن يقرروا شيئا انتهت القصة!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43517
Total : 101