Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التغيير للمستقبل لا من حواضر البيت..؟!
الثلاثاء, تشرين الثاني 19, 2013

 

 

 

 

 

 

أعرف أن الكلام كبير ولكنه يبقى أصغر من الواقع الأكبر. التغيير قادم. لا يعني هذا أن تنفيذه على الباب ولكنه موضوع على طاولة الكبار. وقد تفرضه الأحداث الآتية. فريق السلطة في العراق يلعب بالنار في وطن يحترق. يرتبط ذلك بالأسئلة التي يطرحها المراقبون حول السياسة الأميركية أبرزها: ماذا يريد الرئيس "أوباما"، وهل يعرف نتائجه، أم أن هذه النتائج بكل ماتستجلبه من تغييرات هو الهدف. العراق ينوء تحت ثقل نظام وقيادات كـ"نوري المالكي" لم تعد قابلة للحياة أو الشراكة. والثورة التي تستطيع أن تتحكم بنتائجها وحركتها أفضل من الثورة التي تنفجر ثم تقودك إلى مجهول. أي إن ماقد يحدث ببغداد يجب أن يكون مسبق التدبير لا مفاجئاً. المال قاتل صاحبه. وهذا مالايفقهه المالكي. بالمال المنهوب يحاول تصفية وإخراج الجميع من لعبة السلطة. المال هو الذي يتم توظيفه لقيادة تغيير ملتبس لايعرف المالكي نتائجه. التغيير لايمكن أن يستحضر رجاله من المستقبل في نظره. إنه يستحضرهم من حواضر البيت وهذا هو أفضل الموجود بالنسبة للمالكي وذويه وحزبه ومقربيه: مخلل وزيتون وقليل من الزيت والزعتر وصلى الله وبارك. لم تترك تجربة الحكم في عراق المالكي، أي تجربة "شيعة السلطة" الذين إستولوا عليها- أي السلطة- من خلال الديمُقراطية المسلحة بالكواتم، لم تترك لغير هذا الموجود وجوداً. سرقت اللحم وأتت على العظم. دمرت الحلم العراقي تحت عنوانه. أكلت الديمُقراطية بشبق السلطة .
تعليق: تحاكي إحدى قصص ومرويات الزمن العثماني واقعنا المرير بقيادة المالكي. كان في قرية قديمة سكير إسمه (بكري مصطفى). يدخل الخمارة مساءً ويغادرها فجراً. وقد حدث أن مات أحد من وجهاء قريته فاحتلفوا فيمن يؤبنه ويلقنه في قبره. ومن شدة الإختلاف إتفقوا على أن يكون أول من يلقنه في الطريق إلى الدفن هو الذي يتولى التأبين. كان بكري مصطفى هو الأول وكان خارجاً لتوه من الخمارة. مشى بكري مصطفى مع المشيعين حتى القبر، وطلبوا منه تأبينه فاقترب من جثة الميت قبل أن يواروه الثرى وهمس في أُذنه. إنتهى الأمر وتم الدفن. جاءه بعد ذلك أحد الحضور وسـأله: ماذا قلت للميت يابكري حين همست قريباً منه..؟ قال بكري: لاشيء. قلت له إذا سألوك في الآخرة عن حال الدنيا فقل لهم إن بكري مصطفى صار شيخاً للإسلام وهم يعرفون الباقي.
ونحن صار المالكي زعيمنا وعلى الله نترك الباقي!!



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44164
Total : 101