Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المالكي..طريق الجنة
الخميس, كانون الأول 19, 2013
محمد الحسن

من يتذكر سنوات البلد الملبدة بغيوم الحقد؟..تلك النذر المشؤومة لصناعة التقسيم, بها تلا اليمين الدستوري الأول رجل يجلس في المقصورة الأخيرة من البرلمان, أسمه (جواد), قبل أن يدلي بقسمه, أعلن عن (نوري), وكأنه أراد أن يتخلص من الماضي, فنزع حتى الأسم..!

كان العام 2006 يمثل ما قبل القمة الدموية للعراق الجديد, وتبين أن للعراق أكثر من قمة تبنى بجماجم وتسقى بدماء..لم ينتهِ عمر الولاية الأولى بنفس ذلك الوضع؛ فصولات العسكر, وجولات الرئيس, حسّنت الوضع كثيراً, غير إن السنوات الثلاث الأولى؛ مرت قاسية, فمن يتحمل جريرة ما حصل؟!

لا ريب إنّ تلك القساوة مرعبة للجميع, فنزهة العراقي تحوّلت إلى ذهاب لجبهات قتال ممتدة على طول مساحة الوطن, ولا أحد يريد التفكير أو مقاربة ماحدث مع يوم مستقبلي, فالغريزة الإنسانية ترنو للسعادة, ولا سعادة وسط رائحة الموت وأصوات الرصاص..بيد إنّ الأرض حبلى بالمفاجئات, فوحوشها تنهش بالرعية, والراعي ممسكا عصاه ومتسلقاً سور داره, ومهدداً بمزيدٍ من الشتائم!..موجهاً خطابه لرعيته: إن رحلت فستموتون..!

قال صدام ذات مرة: "سأسلّم العراق تراباً", وفعلها..أحياناً الفعل أبلغ من القول, فالمالكي أدى أقل مما هو واجب عليه كرئيس وزراء مسؤول عن أمن, وحياة, وسلامة العراق والعراقيين, ولا يمتدح إن قدم شيئاً, فهو موظف يمتلك الأمكانات الكبيرة..تحقق أمن نسبي هش, وغمرت الجميع الفرحة, وحدى الشعب الأمل بالأزدهار المؤجل منذ الأزل..وأصيب الرئيس بالغرور, أسترخى بولايته الثانية, وهو يستشعر ألم الفراق, فراق المنطقة الدافئة التي لا يصيبها "برداً ولا زمهريراً"..فعل فعلته, أو بالأحرى, فعل بوحيٍ من السابق الملعون, فعادت 2006, وأشتد الصراع, ولم يعد للبلد ما يوحده سوى السكوت عن إعلان السقوط..!

كل أنواع النزاعات والحروب موجودة في العراق, فمن إسقاط السجون, وغزوات القاعدة الإرهابية, وتفخيخ الأبرياء..إلى الإنقسامات السياسية والإجتماعية التي لم تبقِ للبلد خريطة موحدة, أو هيبة مصانة, أو مجتمع يحمل ذات الهموم والأهداف..كل هذا حصل في مرحلة السيد المالكي, فهل أحسَّ بالنهاية وأراد العودة إلى البداية؟ أم أنه لا يقدر على الحكم, فتاه بين أستشارات واهية؟ وهل حقاً سيطرح نفسه كرئيس مرة أخرى؟ لعله يريد أن يريح الناس الأشقياء, ويرسلهم إلى الدار الآخرة حيث الراحة والخلود الأبدي..!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51618
Total : 101