Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
النظام الانتخابي صنع خصيصا للإسلام السياسي
الاثنين, شباط 20, 2017
قحطان اليابس

قل يا ايها الشعب المقبور في ارض السواد والفساد الم يحن بعد وقت اقامة الحجة على القوّامين عليكم وبيان قول الفصل في الحسم والقرار قبل ان يستعظم الخراب عليكم وقبل ان تجركم الاحداث بما لا تطيقونه من شدة الاهوال فان عزمتم فما عليكم الا ان تخرجوا من نمط التسليم والتقليد والاتباع وان تغضوا قلوبكم عن النظر الى التمنيات والامال وان تبصروا بعقولكم الى واقع السوء من الاحوال فان قدرتم على ذلك فاستعينوا بالذاكرة الى امد قريب منذ رفع دعاة السلطة شعار العراق الجديد وتفكروا هل ما مر عليكم من الفقه السياسي تدمير ام تعمير ثم اعيدوا الكرة وهذه المرة ارجعوا الذاكرة الى اماد بعيدة منذ ان سطر دعاة الخلافة والولاية من علوم الحديث والرواية كتبا عديدة هل ما مر عليكم من الفقة الاسلامي تدمير ام تعمير ثم اعيدوا الكرة وتدبروا في الحسبة فان التقى الفقهان فسوف يبغيان ولن ينتج من ذلك الاقتران غير السلاطين والاساطين وفكرا مسخا هجينا نعته المفكرون "الاسلام السياسي" سيتحكم في العقول من القلوب الى يوم تقبرون فاما ان يبقى المرء ضمن القطيع من التابعين واما ان يمشي في نمط الشعائر ويكون من السائرين واما ان يفجر جسده لتحصل روحه على ما قدر له من حور العين او ان يبلس بوهم المعجز حتى وان اصبحت العظام رميما ويكون من المنتظرين .
النظام الانتخابي قد فصلت آلياته من لدن جماعة المكر والدهاء الذين يتبعون فقه الاسلام السياسي ليكون لهم الغاية التي تبرر الوسيلة في اعتلاء السلطة وديمومتها بعد ان اجتمع الفقهان فقه فن الممكن والتمويل وفقه فن التأويل والتضليل فأستعانوا بمعادلة كانت ابداع في بلاد الكفر والالحاد والبسوها ملبسهم لتكون بدعة في بلاد الاسلام والايمان ليخرج علينا حديث سانت ليغو الاصلي والمعدل وعلومه في الحساب والنسبة الذهبية لهم في الاحتساب فقدموه الى اصحاب الحكمة والفقهاء والاولياء فختم بالختم الذي لا ياتيه الباطل حيثما دار وصار من الفتاوي الرشيدة التي ادامت سلطانهم وعظمت مؤسساتهم واطلقت ثرواتهم الى حدود لا يعلمها الا الخاصة المقربون وهكذا دارت علينا الاعوام كان فيها العوام ينامون في غفلة السذاجة والخرافة والزخرف من الشعائر والشعارات والاتباع للزعامات تيجان الراس والايات والسماحات والخطوط الحمر من القيادات فدارت العروش وتمكنت من الاستحواذ والسيطرة على العباد والبلاد ثم رموا الحجة على الجمهور الناخب بانه لم ياخذ بحديث المجرب لا يجرب والذي اوصله الخاصة من المتعلمين ليكون نظرية الزمان في حكم الشعوب والتي سترسم السياسات في الشرق الاوسط والعالم الكوني في قوادم الاعوام بل اوصله البعض ليكون علما في نظرية الاكوان ومعادلة اساسية في نسبية انشتاين وسينتشر العدل ويعم الامان فما ياتي من ظلم فمن الناخب وما ياتي من خير فمن الاسلامي السياسي وبهذا سنحمل عبء ما جنت علينا اصابعنا يوم التصويت العظيم وسنحمل معنا وزر معصية حديث المجرب لا يجرب الذي جعلهم في ترف من العيش مديد وجعل الناس في قرف من العيش شديد؛ وبعد تفاقم السوء في الاوضاع وانتشار الفساد ايما انتشار وبعد ان ضجت العباد من وهم العدالة في الانتخابات استفاقت الاصوات التي شاركت في تاسيسها واعلنت تجريحها لحديث سانت ليغو لضعف الاسانيد والتواتر فيه وافاقت العامة على سذاجة حديث المجرب فتحرك الاتباع لينقلبوا عليه وعلى من يدعمه وعلى مفوضيته والقائمين عليها فتحركت الجموع الذين لا يملكون التحكم في عقولهم فان قيل لهم اعبروا عبروا وسقط منهم من سقط ولكن بأي ذنب سقط وهو لا يفقه علما ولا رشدا في علوم حديث الانتخابات والسلطات وما يجري خلف السواتر والحجابات من الصفقات والتحالفات وان قيل لهم اصمتوا مر القطيع بصمت رهيب وكان ما حصل منسا منسيا وكل الاحداث التي جرت قد خلت لها ما لها وعليها ما عليها وسيستمر نمط الصراع على السلطة ويجر معه النمط في التظاهر والاحتجاجات ونمط التحشيد والنزاعات والى مستقبل غير منظور بعد ان عم الخراب وبحت الاصوات .
متى يبقى فكر الانسان في العراق على التل ومتى يتحرر ويبصر في حاله بعد هذه الاعوام التي شرع فيها الاسلام السياسي المكونات والاقليات والطوائف والقوميات والرئاسات وبعد ان اغرقونا بالتعاريف والمصطلحات ومشاريع الخواء كالتسوية والاغلبية السياسية والوطنية والكتل العابرة والكثير من المتشابهات؛ لماذا لايعي الناس من العامة والخاصة بان جذور المشكلة هي ذلك الفكر الاسلامي المسيس وهو اخطر من الاسلحة النووية وهو جاثم بثقله على صدور العراقيين وهم لا يملكون من امرهم رشدا وان كل ما تاسس من نظام للحكم وهيئات ومؤسسات وانظمة وقوانين هي انتاج ذلك الفكر الرهيب الذي جعل طبيعة القواعد التي تحرك العجلة تدور بيد العمامة والعباءة ورباط العنق والبدلات وهم اليوم يتفاخرون بالملايين من الاتباع في الزيارات ولا يسالون العامة ان كانوا قد تعلموا علم ينفعهم او مارسوا حرفة تعينهم فهل يعرف ابو العربانة وابو العلاكة المنتشرين في الاسواق او الذين يرابطون في التقاطعات من الشباب والشابات كيف ينتخب الذي لم يجرب ومن هو الولي الصالح سانت ليغو وما هي القائمة المغلقة والمفتوحة والدائرة الانتخابية الواحدة والمتعددة وهل يعرف النسبة المثالية التي ابتدعها وكم هو تاثيرها في التغيير القادم (1.4) او (1.7) او (1.9) او هل يقدر على ان يقرأ البرامج الانتخابية والمشاريع لاحزاب قد فاق عددها وطغى وهو لا يعرف القراءة والكتابة غير اسمه ويتمتم بعض الكلمات بل ولا يقدر ان يستوعب ما تم هدره وحجم الفساد في المليارات .
ليعلم كل الذين يملكون عقلا تنويريا ويرى الامور بوعي وتبصر انه حتى لو انزل من السماء نظام انتخابيا على الخضراء لرأيناه خاشعا متصدعا من خشية الاسلام السياسي وتلك الامثال سيكون علمها قريب وليس بعيد للناظرين وسيبقى ذلك الفقة متربصا بالسلطة ولا يسمح لاي كائن من كان ان يمس ما وصلوا اليه من العلو والاحتراف في تعاظم العروش ولن يكون العراق قادرا على
ان يخطو خطوة الى الامام الا بانقلاب فكري ثوري يخرج عن الانماط والازمات التي تراتبت من حكم ذلك الفكر الاخطر والاشمل على الاطلاق وهذا لن يحصل الا باستثناء جميع من ساهم وشارك وأثر في ما وصلت اليه الاحوال والبدء من الاساس بتثبيت طبيعة القواعد القانونية التي تربط المعادلة بقراءة عراقية ستراتيجية خالصة من النخبة الخاصة لاقرار قانون ادارة الدولة (اللامركزية) الذي ينظم الصلاحيات بعد ان يعتمد فكرا ومنهجا للدولة يؤسس الى نظام للحكم والانتخابات مستقرا وعادلا على ان يجمد العمل السياسي الى حين استكمال العمل بذلك القانون وهيكلة الحكومه ومن ثم تفعيل المؤسسات المستقلة التي يمكنها حفظ الديمقراطية وتبادل السلطة بشكل متمدن ومتحضر وتوجيه المجتمع الى العلم والانتاج والتعليم والثقافة وتوحيد الهوية وسيعلم الذين يحثون العامة من الناس على التصويت في الانتخابات اي منقلب ينقلبون وهم يرون الوجوه التي سيعاد انتخابها مثنى وثلاث ورباع وذلك لان اي نظام انتخابي سيظهر علينا سيكون مختوما بعلامة ؛صنع خصيصا للاسام السياسي؛ .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35154
Total : 101