Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ثمار التحرير من " النظام الديكتاتوري".. المجيئ بنظام " ديمقراطي".؟!!
الجمعة, آذار 20, 2015
شاكر كريم القيسي



"اصدقاءنا "الامريكان كانوا يحثوننا كعرب، لتغيير الانظمة " الديكتاتورية" وبناء ديمقراطية " حقيقية" نستوردها منهم مسلفنة ومفصلة لواقعنا العربي تفصيلا وفق قياسات وثقافات الساسة العرب، وهذا ما حصل في العراق وليبيا واليوم يقاتلون من اجل نشرها في سوريا وباقي الاقطار العربية حيث اصبحنا نجني ثمار هذه الديمقراطية التي يراد بها ان تكون انموذجا للعرب وللدول الاسلامية.
ديمقراطية تستهدف بالدرجة الأولى الهوية العربية والإسلامية وتستبدلها بثقافة مسخة مستوردة من الغرب والشرق، نعم ديمقراطية الامريكان المسلفنة، في العراق غيرت الكثير بعد "التحرير" عام 2003 ، حيث وفرت الامن والامان ليلا ونهارا !، وجعلت السلطة حاضرة مع الشعب في جميع الاوقات ،وتقدم له الخدمات !. الكهرباء متوفر على مدى 24 ساعة ، في جميع مدن العراق حتى وصلت الاهوار واعالي الجبال !. وانقطاع المياه المستمر وضعفها وتلوثها هو بسبب تنقيتها ليس الا!، فرص العمل متوفرة لجميع العراقيين ،بحيث لاتوجد بطالة!. السجون العراقية افرغت تماما بعد الاحتلال، واصبحت متنزهات يزورها الشيب والشباب ،الاطفال والنساء في بوكا وابو غريب والعدالة والمطار و و ،باستثناء عوائل المسؤولين، واحزابهم ،واقاربهم حيث لهم متنزهات خاصة في اوربا ودول الجوار!. الرشوة في دوائر الدولة اختفت تماما، من قاموس الموظفين والمسؤولين( اصبحت بالدولار).! العاملون في المقابر لدفن الموتى هجروا مهنتهم، واتجهوا الى الوظائف الاخرى، التي وفرتها الحكومة للشعب بسبب عدم وجود موتى ،منذ دخول القوات المحررة الصديقة للعراق والىوحتى هذا اليوم!. شوارعنا تزهوا بالزهور والورود، والياسمين والنصب والتماثيل ،وغير محفرة، والارصفة مرتبة بفضل اليات المحتل واصدقائه.! واردات النفط وصلت لجميع العوائل مع البطاقة التموينية و"بالدولار" ولهذا رفض المتقاعدون رواتبهم التقاعدية بسبب الاكتفاء الذاتي من واردات النفط الموزعة عليهم، والتي غيرت من احوال الناس كثيرا!. الحصة التموينية، في زمن " الديمقراطية" زادت اضعاف ما كان يقدمه النظام " الديكتاتوري"! حيث اصبح يوزع الفجل والاوطيوطة والخباز والمحروك اصبعه المعلب اضافة الى 20 مادة اخرى من احسن المناشئ غير المعروفة!. وحدة الشعب وتالفه وتآخيه، اصبحت افضل كثيرا ،مما كانت عليه وذلك من خلال شعار( اخوان سنة وشيعة).! بحيث لا توجد طائفية ولا قتل على الهوية ولا اختطاف ولا تهجير،!ولهذا الجميع يطالبون بالأقاليم ، التي تزيد عن الاقاليم التي طالب بها "اصدقائنا" الامريكان وعلى لسان بايدن بالتحديد.! التعليم وصل ذروته ،في التقدم من الابتدائية الى الدكتوراه، بفضل اعادة امتحان ، الدور الاول والثاني والثالث واحتمال الرابع في هذا العام خاصة بعد الغاء امتحان نصف السنة.!. عضو البرلمان اصبح يركب السيارة المصفحة، وحمايته ثلاثون عنصرا، وراتبه 30 مليون دينارا ، ويلبس البدلات ذات الماركات ، ويستخدم العطور الفرنسية، عشاءه في بيروت، وفطوره في بغداد! بينما النظام " الديكتاتوري" حرم عضو ( المجلس الوطني) ،من صعود سيارة برازيلي خصوصي ! ،حيث كان يتدافع من المواطنين ،على سيارات الاجرة ،مصلحة نقل الركاب والكوستر،ويذهب الى الاسواق المركزية او معمل الخياطة لشراء بدلة بهاريه يستخدمها صيفا وشتاءا وطيلة دورته الانتخابية بحيث يتغير لونها وقياسها نتيجة الغسل المستمر والكي" بالاوتي"!.النزاعات العشائرية تطورت كثيرا بفضل الديمقراطية ،حيث اصبح يستخدم فيها الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة والضحايا بالعشرات بين قتيل وجريح.! ونقترح على المجلسين "الموقرين" الوزراء والنواب، بتسليح العشائر بالمدفعية الثقيلة والراجمات وصواريخ ارض ارض من مخلفات النظام "الديكتاتوري" لحسم هكذا منازعات بأسرع وقت ممكن وبأعلى الخسائر .!فلنحتفي جميعا في ذكرى" التحرير "ولنصفق" للديمقراطية والديمقراطيين من ساسة العراق "الجديد" و"أصدقائنا" الامريكان "! ونقول لهم هذا هو شعب العراق يجني ثماركم "الجميلة " في التحرير .؟!! من خلال هذه الديمقراطية التي روجت لها امريكا والغرب، لتسويقها لنا كعرب ومسلمين بأنها ديمقراطية من نوع اخر وبمعايير خاصة تختلف تماما عن تلك التي تمارسها شعوبها، انها ديمقراطية النعرات والتناحر واللادولة والتهجير والنزوح الجماعي.!، ديمقراطية تتقاطع تماما مع كل القيم العربية والاسلامية، ديمقراطية الخنوع والتبعية الكاملة للسيد الامريكي ، ديمقراطية عمادها وركيزتها الاساسية ثقافة الانحطاط الاخلاقي والقيمي ، وسوقا رائجة تتلقى ما يرمى اليها من نفايات الغرب وقاذوراته... هنيئا للأمريكان واصدقائهم في ذكرى يوم "التحرير" وهنيئا لمن طالب باعتبار يوم "التحرير" عطلة رسمية ويوما "وطنيا " ولم نسمع له صوتا بعد ذلك.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4758
Total : 101