ليس طرحا شخصيا إن إستشهدت بوقائع أبطالها بعض من هم حولي من الطلاب العراقيين في المراحل السنية ماقبل السادس الاعدادي... فهم نماذج لم إنتقها(أنتقيها) بلاجزم... بل وضَعَتَها الحقائق المؤذية أمامي لكي أجمع كلمات الألم أهولاء هم نواة المستقبل العراقي وهم بنفسهم مادة حدث التخبّط والتصرف البعيد عن المهنية المطلوبة في بناء جيل كما تسميه الدراسات التربوية التخصصية؟ القصة قصة كل سنة... هناك متفوقون في الحقيقة الطلابية بجهدهم الوضّاء وعرق جبينهم وسهرهم اليومي وإتقّاد ذكائهم في المراحل السنيّة لايكلّون ولايمّلون عن متابعة دروسهم رغم إن إنشغالات الطالب العراقي اليوم لم تكن مُتاحة له مطلقا من الآيفونات والانترنيت والدراجات الهوائية والبخارية والالعاب الالكترونية ومحلات بناء الاجسام مع مخاطر تداول المنشطات بلارقابة والرياضة والتلفاز وحتى قصات الشعر والمواد الدهنية المستعملة,,ووو العديد مما يشغله حسب الواقع المادي لإهله... ولكن هناك قلّة منهم يحبون التفوق والدراسة وقمة ذاك هو الإعفاء العام.. ولإن وزارة التربية العراقية حريصة جدا؟! على المستوى العلمي لكذا مليون طالب! جعلت الإعفاء 90% للحالة العامة للمجموع وليس كما هو معمول به سابقا لكل درس وهذا التقييد هو منفذ كبير مع الاسف للتصرف السيء بحياة الطالب المستقبلية حتى لاأكتب الفساد!!! لانه ببساطة يعني تدخل الأهل المادي فقط لاغير في توفير مايحتاجه أبنهم بالتعاون والتعاضد مع الهيئة التدريسية الكريمة لنيل المعدل المطلوب! هذا مايحصل بعشرات أو مئات النماذج مع وجود نخب تعليمية رزينة لاتقبل مطلقا هذا التدخل الجراحي!! أحترم كينونتها على قلّتها ولكنها ليست دائما صاحبة القرار!نموذج واحد عندي واقعي أعرفه كما أعرف نبضات القلب...إحتاج هذا المتفوق إلى 82ْ لكي ينال المعدل العام للاعفاء وظلموه صابرا على مضض وسكت ولكن قفزت دموعه كقفزات الزانة!!! وهو يرى طالبا يعرفه من أقرانه أعطوه 99ْ لكي ينال الإعفاء العام ونالها لكي يُحرق كل قيم التعليم في حياة الصغار الذين ستتفح أذهانهم على تلاعبات المعدلات السنوية!!! كم مثل هذه الواقعة أيها الآباء العراقيون الأصلاء سمعتم وسكتتم؟ على مضض... وكم منكم ساهم في تهشيم هذه القيم والمساعدة في السياسة المادية التي تقلب زوارق النجاة لجيلنا الطلابي في بداية الطريق الأهوج لمستقبلهم؟ لاأرجو إنصافا تمنيت تمنيت أن تكون كل الصفوف ذات إمتحانات وزارية... لكي نعرف المتفوق حقا ونضمن عدالة مثالية في بناء طلابنا الذين تنتظرهم بعد عمر جهيد أما مصاطب البطالة واللجوء للمنجمين في التعيين أو موت رخيص جدا ... وفي كل الحالات! يكظم الآباء غيظهم!
مقالات اخرى للكاتب