Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
(وحدة العراق خط احمر) شعار لمعركة التقسيم
الاثنين, أيار 20, 2013
حافظ ال بشاره

 

المذبحة العراقية مستمرة ، الجميع يعيش مرحلة (تطبيع المذبحة) تطبيع طوعي وتطبيع اجباري ، اصبحت أخبار التفجيرات والخطف والقتل ، لا تهز مشاعر الناس ، السيناريو متكرر : تشييع ، دفن ، اقامة مجالس الفاتحة ، استهداف مجالس الفاتحة نفسها وتفجيرها لاضافة ضحايا جدد وفواتح جديدة ، وهكذا ، متعهدو الفواتح حاضرون ينصبون الخيم ويطبخون الطعام ويعدون الشاي للمعزين ، مهنتهم مربحة ، وان سألت احدهم عن رزقه اجاب هامسا : الحمد لله خير من الله ، اصبحت العواجل التلفزيونية لا تثير فضول المشاهد ، اهل الشهداء يبكون يوما واحدا ثم يعودون الى حياتهم الطبيعية ، الارهاب اصبح السلطة الاقوى في البلد ، يختار لعملياته الزمان والمكان بحرية تامة ، تصعيد منتظم هدفه ايصال البلد الى الحرب الاهلية ، أو ما يسمى البلقنة او اللبننة ، وما عجز عنه سنة 2006 قد ينجح فيه الآن ، يعتقد بعض المراقبين ان هذه المعركة هي معركة تقسيم العراق ، بعض الساسة يرى التقسيم قدرا لا مفر منه فيقابله بتخاذل واستسلام كامل ، وربما هناك اطراف تشارك في المشروع سرا وتستنكره علنا ، ثم يسأل البعض الا يمكن تقسيم العراق بدون مذابح ؟ فالدم اهم من الوحدة ! وللانسان ثلاث حرمات الدم والعرض والمال يهون امامها كل شيء ، اصحاب المشروع يعتقدون ان تقسيم بلد موحد ليس سهلا ، يتطلب الأمر اراقة انهار من الدماء وزرع الثارات بين مكوناته ، وجعل المواطنين العاديين يتقاتلون من بيت الى بيت ، يصبح العراقي مستعدا لشرب دم العراقي الآخر من مكون طائفي مختلف ، الى أن يشعر الجميع بأن استمرار الوحدة الوطنية اهانة له وتهديد لوجوده ! وفي النهاية سيبدو التقسيم وكأنه يجري تلبية لطلب المواطنين ، لانه الحل الوحيد ، لكن اصحاب المشروع المنافقين سيقولون : لا ، هذه خيانة ، ان وحدة العراق خط احمر ، يقولونها وهم ضاحكون ، مشروع التقسيم هو ليس مشروع الشعب بل مشروع نخبة سياسية مكلفة ومدعومة ، الشعب يحلم بوطن موحد قوي غني مستقل وذي سيادة ، دول في المنطقة تنفق المليارات لتنفيذ هذا المشروع ، كان الهدف القديم ازاحة (الشيعة) من السلطة ، لكن اتضح لاحقا ان هذا المشروع لاقيمة له مقابل مشروع دولي اكبر هدفه تقسيم دول المنطقة ، مصر وسورية والعراق ، اهم ثلاث دول في الشرق الاوسط ، منع التقسيم ممكن اذا قرر الساسة الشرفاء افشاله ، ولكن ما هو تعريف السياسي الشريف ؟ هو ذلك السياسي الذي يمثل مصلحة شعبه ولا يقبل ان يكون عميلا للقوى الاجنبية ، هذا النوع من الساسة هو الذي يجب ان يتصدر المشهد لمنع الكارثة المتعددة الوجوه ، اذكر لي دويلة واحدة ناتجة من تقسيم بلد كبير استطاعت ان تعيش بعافية وتتطور ، يوغسلافيا قسمت فغابت هي واجزاؤها الجديدة ، الاتحاد السوفيتي قسموه ولم يحرز اي جزء منه اي تقدم او نجاح ، اول درس اجتماعي في الابتدائية (الاتحاد قوة) ، من صوبهم في لحظة تمزيق الاتحاد السوفيتي اعلنوا توحيد الالمانيتين ، والمعنى واضح .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44568
Total : 101